ضمن عملية الفارس الشهم 3.. الإمارات ترسل 5 مخابز أتوماتيكية إلى مدينة العريش تمهيداً لدخولها قطاع غزة دعما للأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة 5 مخابز أوتوماتيكية إلى مدينة العريش المصرية تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
تأتي هذه المبادرة لمواجهة النقص الحاد في الخبز داخل قطاع غزة خلال الظروف الراهنة وستوفر المخابز المقدمة من دولة الإمارات عند تشغيلها الاحتياجات اليومية لأكثر من 420 ألف شخص.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لكل مخبز نحو 17500 رغيف في الساعة، وستتكفل دولة الإمارات بتأمين مادة الطحين والسولار وغيرها من المواد التي تضمن تشغيل المخابز الخمسة على مدار 24 ساعة يوميا ودون توقف مع دفع أجور الأشخاص الذين سيشغلون المخابز والإشراف عليها داخل غزة.
وأكد سعادة رشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تصريحات له أن دولة الإمارات لن تألو جهدا في سبيل توفير الاحتياجات الضرورية للأشقاء الفلسطينيين، وتعزيز كل أشكال الدعم والاستجابة الإنسانية للحد من معاناة المتضررين من الأحداث في غزة.
وقال سعادته إن المخابز المقدمة من دولة الإمارات ستسهم عند تشغيلها في سد جزء كبير من الاحتياجات الغذائية للأخوة الفلسطينيين والتخفيف من وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها حاليا.
وأوضح سعادته أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تواصل حشد إمكاناتها الإغاثية والبشرية واللوجستية، وتعزيز برامجها ومبادراتها الإنسانية ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
جدير بالذكر أن إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن “عملية الفارس الشهم 3” الإنسانية حتى 17 فبراير الجاري، بلغ أكثر من 15700 طن، وجرى إرسال 162 طائرة شحن، كما أنشأت دولة الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليونا و200 ألف غالون يوميا يستفيد منها سكان غزة مباشرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عملیة الفارس الشهم 3 دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أمريكي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد:
“تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته.”
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: “نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة.”
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.
حماد: ليبيا ترفض الإملاءات اليونانية وتتمسّك بحقوقها البحرية