الخضيري يوضح العلاقة بين تناول «الشيبسي» والإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أوضح أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، علاقة تناول الشيبسي بالإصابة بمرض السرطان.
وقال خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أنه لا يوجد أي دراسة علمية تثبت العلاقة بين الشيبسي والسرطان، موضحا أن الشيبسي عبارة عن رقائق البطاطس وتحضر أحيانا بطريقة صحية جيدة.
وحذر الخضيري في الوقت نفسه من أن بعض الشركات دوليا بدأت تضيف بعض المضافات الصناعية والألوان والنكهات الصناعية مما يسبب أضرا أخرى مثل الدهون والحساسية بجانب السمنة وتراكم الدهون غير الصحية.
وأشار إلى أن الزيوت المهدرجة والمواد حافظة تسبب أضرارا صحية أخرى على الإنسان ولكن ليس من بينها السرطان.
ونصح الخضيري بالاخذ من الشركات المحلية، والتي تعتمد سياسة من المزرعة إلى المصنع إلى السوق، بخلاف الماركات العالمية التي تصدر والتي من الضروري أن تضيف بعض المواد لحفظ المنتجات بسب تباعد الفترة بين الإنتاج والاستهلاك.
ولفت إلى أن الزيوت المهدرجة أو السمن الصناعي، هو منتج نباتي تحول إلى دهن بموجب الهدرجة مما يصعب على الجسم التعامل معه وتحويله إلى طاقة.
الدكتور فهد الخضيري ينسف المعتقد الشائع حول علاقة الشيبسي بالسرطان #حوار_مفتوح مع خالد مدخلي#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/jmVQb9OAad
— FM العربية (@AlarabiyaFm) February 18, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وجبة دهنية في عطلة نهاية الأسبوع قد تدمر أمعاءك!
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Immunity في 13 مايو 2025، بقيادة الباحث سيريل سيليت من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية، أن تناول وجبات غنية بالدهون لمدة أيام قليلة فقط، كما يحدث في عطلة نهاية الأسبوع، قد يتسبب في أضرار جسيمة لصحة الأمعاء.
وتتحدى هذه النتائج الاعتقاد السائد بأن تأثيرات النظام الغذائي السيئ تحتاج إلى شهور أو سنوات لتظهر، مؤكدة أن الضرر قد يبدأ في غضون أيام.
أخبار قد تهمك وجبة دهنية يمكن أن تحميك من “أكبر قاتل في العالم” 17 يناير 2022 - 12:43 صباحًاووفقا لموقع «hindustantimes»، أجريت الدراسة على فئران تم تقسيمها إلى مجموعات، حيث تناولت بعضها طعاما عاديا، بينما تناولت أخرى وجبات تحتوي على 36% أو 60% من الدهون.
ولاحظ الباحثون أن الفئران التي تناولت الوجبات عالية الدهون أظهرت علامات تلف في صحة الأمعاء بعد أيام قليلة فقط.
وأوضح سيريل سيليت في تصريح له: «كلما زاد استهلاكنا للدهون المشبعة زادت الالتهابات في الجسم، وأن هذه الالتهابات تبقى صامتة في البداية، لكنها قد تتحول لاحقا إلى التهابات مزمنة بعد سنوات».
وكشفت الدراسة أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط عمل الخلايا المناعية المتخصصة المعروفة باسم ILC3s، والتي تُنتج مادة حيوية تُسمى إنترلوكين-22.
وتلعب هذه المادة دورا رئيسيا في الحفاظ على حاجز الأمعاء من خلال إنتاج الببتيدات المضادة للميكروبات، المخاط، والبروتينات التي تحافظ على تماسك الخلايا.
وعندما يتم تثبيط إنتاج إنترلوكين-22 بسبب الدهون العالية، تصبح الأمعاء أكثر نفاذية، مما يؤدي إلى حالة تُعرف بـ«الأمعاء المتسربة»، حيث تتسرب البكتيريا الضارة والسموم إلى مجرى الدم.
وتفسر الدراسة سبب شعور العديد من الأشخاص بعدم الراحة الهضمية بعد تناول وجبة غنية بالدهون، مثل تلك التي تحتوي على الأطعمة المقلية أو الوجبات السريعة.
كما تُبرز أهمية الأنظمة الغذائية مثل النظام المتوسطي، الغني بزيت الزيتون والدهون غير المشبعة، التي تُعزز صحة الأمعاء وتقلل الالتهابات على المدى الطويل، مع توفير راحة فورية للجهاز الهضمي.
وحذر الباحثون من الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، خاصة خلال المناسبات أو عطلات نهاية الأسبوع، ودعوا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يعتمد على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأفوكادو، المكسرات، وزيت الزيتون.
وأكد سيليت أن هذه النتائج تُظهر أن تأثيرات النظام الغذائي على الأمعاء يمكن أن تظهر بسرعة، مما يستدعي وعيا أكبر باختياراتنا الغذائية.