إغلاق "برج إيفل" بسبب إضراب موظفيه.. تفصيل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، إن السلطات الفرنسية أمام تحديات كبيرة، وهناك اعتراضات من قبل المزارعين وإضرابات بشركة السكك الحديدية، وسيتم إغلاق برج إيفل الأثر الأكبر والأبرز في فرنسا، والذي يزوره أكثر من 140 ألف زائر يوميا، و7 ملايين زائر سنويا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، "هذا الإغلاق ضربة كبيرة تستعد لها السلطات الفرنسية، وهناك تخوفات أخرى ما أن تعقب هذه الإضرابات وإغلاق هذا الصرح الكبير وفرنسا تستعد بعد 4 أشهر لاستقبال الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس".
وتابع: "فرنسا تشهد إضرابات كبيرة واعتراضات من الموظفين وذلك بسبب سوء الإدارة المالية والشركة التي تدير المكان ونقص الموارد التي تؤثر على العمال، وهي ضربة كبيرة للقطاع الاقتصادي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برج ايفل القاهرة الإخبارية مارسيليا
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي القائم بأعمال السفارة الفرنسية.. بسبب تصريحات مهينة
استدعت السلطات الإيرانية الأحد، القائم بأعمال السفارة الفرنسية بطهران للاعتراض عما اعتبرت تصريحات "مهينة" من باريس، بعد فوز المخرج الإيراني جعفر بناهي بجائزة في مهرجان "كان".
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية (إرنا) إنه "على إثر التصريحات المهينة والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة التي أطلقها وزير الخارجية الفرنسي ضد إيران، تم استدعاء القائم بالأعمال في طهران إلى الوزارة".
وكان بناهي (64 عاما) فاز بجائزة في مهرجان "كان" السبت عن فيلمه "مجرد حادث" الذي يتناول معضلة سجناء سابقين يحاولون الانتقام من جلاديهم، في انتقاد مباشر للسلوك التعسفي لقوات الأمن. وفي تحد لقوانين الجمهورية الإسلامية، ظهرت ممثلات عديدات بدون حجاب.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو انتقد في منشور على منصة إكس الجمهورية الإسلامية بعد تتويج بناهي.
وقال بارو "في عمل من أعمال المقاومة ضد قمع النظام الإيراني، فاز جعفر بناهي بجائزة السعفة الذهبية ما يبعث الأمل لدى جميع المناضلين من أجل الحرية في كل مكان".
وإلى ذلك، أدانت الخارجية الإيرانية "إساءة استخدام الحكومة الفرنسية" لمهرجان كان السينمائي "للترويج لأجندتها السياسية ضد الجمهورية الإسلامية".
ولم يعلق أي مسؤول الأحد على فوز بناهي، وهو ثاني إيراني يحصد جائزة مهرجان كان السينمائي، بعد عباس كيارستمي عن فيلم "طعم الكرز" في العام 1997.
"اختيار سياسي"
هذا، وسبق لبناهي الذي دأب على انتقاد الحكومة أن سُجن مرتين في إيران، أولاهما لمدة 86 يوما عام 2010، والثانية لنحو سبعة أشهر بين عامي 2022 و2023، حين أضرب عن الطعام من أجل إطلاق سراحه.
واعتبرت وكالة أنباء فارس المحافظة أن اختيار لجنة التحكيم في المهرجان الفرنسي كان سياسيا.
ونشرت الصحف الإصلاحية "اعتماد" و"شرق" و"هام ميهان" خبر فوز بناهي على مواقعها الإلكترونية، من دون التعليق عليه، لكنها لم تورد الخبر في نسخها الورقية.
ومن جهتها، تجاهلت محطة التلفزيون الرسمية خبر فوز بناهي بالسعفة الذهبية، وركزت على مهرجان أفلام المقاومة الذي يكافئ الأعمال المؤيدة للفلسطينيين أو تلك التي تتناول الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988).
"المسافرون عائدون إلى ديارهم"
ويُشار إلى أن بناهي يعد من أبرز وجوه السينما الإيرانية، إذ حصدت أعماله باستمرار جوائز في أكبر المهرجانات، من كان إلى البندقية وبرلين.
ويُتوقع أن يعود المخرج إلى إيران الأحد. وقال بناهي في مقابلة مع فرانس برس "الأهم هو أن الفيلم قد أُنتج. لم أُفكر في ما قد يحدث بعد ذلك. أشعر بأني حيّ ما دمت أصنع أفلاما. إن لم أصنع أفلاما، فلن يُهمني ما يحدث لي بعد الآن".
وأضاف في المقابلة أن العودة "لا تخيفه" على الإطلاق. وكتب على حسابه على موقع إنستغرام الأحد، إلى جانب صورة له مع طاقم الفيلم، "المسافرون عائدون إلى ديارهم".
Dans un geste de resistance contre l'oppression du régime iranien, Jafar Panahi emporte une Palme d'Or qui ravive l'espoir pour tous les combattants de la liberté, partout dans le monde. pic.twitter.com/AAXoUmLg8d
— Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) May 24, 2025