اشتية : نقل أموال المقاصة الى النرويج لا يحل الازمة المالية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الأحد 18 فبراير 2024 ، تقديره لدور النرويج في التوسط في مسألة احتجاز إسرائيل أموال المقاصة الفلسطينية ، مشيرا الي أنه رغم أن الأموال لن تنقل للسلطة وبالتالي فالأزمة المالية ما زالت قائمة، إلا أن وجودها لدى دولة صديقة أفضل من بقائها محتجزة لدى الاحتلال.
جاءت تصريحات اشتية خلال لقائه وزير الخارجية النرويجي أسبن بارث إيدي ، في مقر مؤتمر ميونخ للأمن، لبحث الجهود الدولية لوقف فوري للعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.
وحذّر اشتية من أن أي اجتياح إسرائيلي لرفح سيكون له عواقب كارثية بعد حشر معظم سكان القطاع فيها، وارتكاب المجازر ودفعهم للهجرة، داعيا إلى موقف دولي أشد قوة لمنع ذلك.
وقال إن "الأولوية لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة، و فتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة بشكل يلبي الاحتياج".
ودعا اشتية النرويج، كرئيسة للجنة المانحين AHLC، إلى قيادة جهد أوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، خاصة مع بدء عدد من الدول بالاقتناع بضرورة الاعتراف كبداية لمسار سياسي.
وأكد رئيس الوزراء عدم إمكانية العودة لعملية سياسية بلا سقف واضح، لا سيما مع عدم وجود شريك في إسرائيل، وأن المطلوب اعتراف بالدولة وعضوية كاملة بالأمم المتحدة، وقرار أممي مع برنامج لإنهاء الاحتلال.
كما دعا اشتية إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستعمار والاحتلال، ومقاطعة الاستيطان والمستوطنين.
وقال: "إن النرويج كانت واضحة بموقفها الداعي لوقف إطلاق النار في وقت مبكر، بحيث وقفت إلى جانب الحق والعدالة والقانون الدولي في لحظة إنسانية تاريخية بينما دعم آخرون ما ترتكبه إسرائيل"
وتابع رئيس الوزراء: "الإبادة الجماعية في غزة ليست فقط بالقتل والتدمير ومنع الخدمات الأساسية ومنع وصول الغذاء والدواء، بل أيضا عبر منعنا من تقديم المستحقات المالية لمستحقيها في قطاع غزة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية النرويجي دعم بلاده المتواصل لإقامة دولة فلسطينية وفق القوانين والقرارات الأممية، وأن بلاده تريد وقفا فوريا لإطلاق النار ورؤية أفق لحل سياسي.
وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، والمتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، وسفير دولة فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع طارق متري، نائب رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين الذي ينعقد في نيويورك بمقر الأمم المتحدة.
ثمّن الوزير عبد العاطي، العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر ولبنان، مؤكدًا ما توليه مصر من أولوية لدعم الأمن والاستقرار بلبنان الشقيق وتضامنها الكامل معه في ظل التحديات التى يواجهها، مشددًا على أن مصر ستواصل تقديم كافة أوجه الدعم للبنان الشقيق وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، مشددًا على مساندة مصر للأولويات الوطنية اللبنانية الهادفة لتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق، واستعداد مصر للعمل مع الجانب اللبناني لتحقيقها.
وأعرب وزير الخارجية، عن تطلع مصر للارتقاء بالتعاون الثنائي في كافة المجالات، مشيرًا إلى التطلع لانعقاد اللجنة المشتركة العليا بين البلدين على مستوى رئيسي الوزراء بالقاهرة في أقرب وقت، وتكثيف التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
وأكد وزير الخارجية، على رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وشدد على ضرورة الانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بما يحفظ للبنان سيادته ووحدته وأمنه واستقراره.
وتطرق الجانبان، إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار في القطاع، بما يسهم في تحقيق التهدئة ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة ووقف تدهور الوضع الإنساني الكارثي الذي يشهده القطاع. كما تناول في هذا الصدد الجهود الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة فور التوصل لوقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: مؤتمر "حل الدولتين" يأتى فى مرحلة مفصلية من الحرب الإسرائيلية على غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة
وزير الخارجية يلتقي بسكرتير الأمم المتحدة على هامش مؤتمر «تسوية قضية فلسطين»