سمير مرقص: جائحة كورونا كشفت عن نظام اقتصادي عالمي منحاز للأثرياء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور سمير مرقص، المفكر السياسي، إنّ جائحة كورونا كشفت عن نظام اقتصادي عالمي منحاز للأثرياء منذ 50 عامًا.
وأضاف «مرقص» خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة «إكسترا نيوز»: «غالبية الكوكب ممن خارج شبكة الثراء هم الذين تضرروا من جائحة كورونا حتى في الدول الكبرى، وظهرت سطوة القلة الثروية والشركات الاحتكارية في العالم، في إدارة شئون الكوكب حتى في توجيه الدول».
وتابع: «هذا ظهر في تعامل شركات الأدوية والتنافس الخفي من أجل مصل كورونا، فهنا المال هو القيمة الأساسية، هذا نتج عنه نوع من أنواع المراجعات النقدية للنظام الاقتصادي العالمي وهذه من إيجابيات كورونا، وهناك أيضًا تيار نقدي واضح ظهر داخل الرأسمالية العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرأسمالية شركات الأدوية
إقرأ أيضاً:
كشفت سر نجاح «زووم».. كيف ساهمت سلمى الشماع في إعادة فتح أكبر استديو سينمائي بالهرم؟|فيديو
روت الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع ذكرياتها مع برنامجها الأشهر "زووم"، الذي شكّل علامة فارقة في مسيرتها الإعلامية، قائلة: "قدّمت برنامج (زووم) منذ عام 1976، وعلى مدار عشرين عامًا. له مكانة خاصة جدًا في قلبي، فهو لم يكن مجرد برنامج، بل كان مشروعًا إعلاميًا حقيقيًا يسلط الضوء على صناعة الفن من الداخل."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أسلوبها المباشر والواضح في طرح الأسئلة، وعدم لجوئها إلى "الطبطبة"، أوضحت الشماع: "ما فيش فنان زعل، لأنهم كانوا مدركين كويس مين البني أدمة اللي قاعده قدامهم بيسألهم. أنا مش صديقة لحد."
وأضافت: "ماكنتش بقدم البرنامج علشان أعمل إنترفيوهات والسلام. كان هدفي أظهر كل جوانب العمل اللي بيحصل في كواليس التصوير. من عامل الإضاءة، لكاتب السيناريو، للمخرج، لحد الفنانين. المشاهد مش هيقدر يروح البلاتوه، فكان دوري أوصل له كل التفاصيل، حتى صوت الكلاكيت وأمر (أكشن)."
وتابعت، في سياق حديثها عن تأثير البرنامج على صناعة السينما: "في إحدى الحلقات، عملت لقاءً مع غرفة صناعة السينما، واشتكوا من وجود بلاتوه ضخم في الهرم، أكبر استوديو في الشرق الأوسط، مقفول بقاله 25 سنة، وتسكنه الفئران والخفافيش! السبب أنه انتقل تبعيته لأكاديمية البحث العلمي، ومن ثم لوزارة التعليم العالي."
وأوضحت الشماع أنها توجّهت لمقابلة وزير التعليم العالي آنذاك، الدكتور مفيد شهاب: "قلت له: ينفع ده؟! السينمائيين عندهم أزمة في أماكن التصوير، وأنتوا عندكم بلاتوه مهجور؟ فاستجاب وقال لي: خلاص يا ستي، هنرجعه. قلت له: لازم آجي بالكاميرا وأتأكد إنه اتفتح. وبالفعل تم إعادة فتح الاستوديو."