الشيوخ والمسؤولون يعزون في وفاة حسن محمد بن الشيخ
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
قدّم الشيخ هيثم بن صقر القاسمي نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في كلباء، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، والشيخ فيصل بن عبيد بن سهيل آل مكتوم، أمس الأحد، واجب العزاء إلى الدكتور أحمد حسن بن الشيخ وناصر حسن بن الشيخ، في وفاة والدهما المغفور له بإذن الله تعالى حسن محمد بن الشيخ.
كما قدم واجب العزاء عبد العزيز بن عبد الله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي الأسبق، ومطر بن حميد الطاير وزير العمل الأسبق، ومحمد سعيد الكندي وزير البيئة والمياه الأسبق، وراشد بن فهد وزير البيئة والمياه الأسبق، والفريق مصبح بن راشد الفتان، وعبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي بدبي، وعبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية بدبي.
وأعربوا خلال زيارتهم مجلس العزاء في منطقة مردف بدبي عن بالغ مواساتهم وصادق تعازيهم لأسرة الفقيد وذويه، سائلين الله العلي القدير أن يغفر له، وأن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وفاة بن الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف مُلابسات استقالة "الشعبي" في يونيو 1969
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن أحداث 22 يونيو 1969 وتنحي أول رئيس لليمن بعد الاستقلال، قحطان الشعبي، موضحًا مُلابسات هذا التنحي وتأثيره على مسار الثورة في اليمن.
وقال علي ناصر محمد خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" إن الشعبي، بعد أن أصدر قرارًا جمهوريًا بإقالة محمد علي هيثم، وهو وزير الداخلية آنذاك، الذي واجه تضامنًا من القيادة العامة للجبهة القومية وكل من لهم موقف من قراره، مما زاد من صعوبة التراجع عن القرار، مضيفا: "كانت هناك لقاءات عديدة تطالب الرئيس الشعبي بالتراجع عن الإقالة، لكنه كان صعبًا عليه أن يتراجع بعد أن أعلن قراره".
وأشار إلى أنهم ناقشوا في القيادة العامة خيارات أخرى، موضحًا في مذكراته أنه تم اقتراح تشكيل حكومة جديدة، دون الوزير المقال، الذي وصفه بأنه "رجل متوازن ولا علاقة له بالتطرف اليساري الذي كان سائدًا في تلك الفترة"، حيث اتهم زورًا بأنه كان يراقب مكالمات الرئيس.
وأكد علي ناصر محمد أن أحد الحلول المقترحة كان نقل الوزير المقال إلى وزارة أخرى بدلًا من العودة إلى الداخلية، إلا أن هذه الخيارات لم تؤتِ ثمارها، مضيفا: "في النهاية، وبعد تصاعد النقاشات والتوترات والخلافات، اضطر الرئيس الشعبي للخروج عن صمته وإعلان استقالته من إذاعة عدن، حيث تولى الضابط المرافق العسكري حمل نص الاستقالة إلى الإذاعة، وكان واضحًا أن القرار النهائي كان التنحي أو الاستقالة".