من ست دول.. 26 شركة عالمية تبدي رغبتها للمشاركة في تنفيذ مشروع مترو بغداد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أبدت 26 شركة عالمية من ست دول، اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، رغبتها في المشاركة بتنفيذ مشروع مترو بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل صباح اليوم الاثنين، ممثلي شركة (China Railway) الصينية التي تنفذ مشروع تطوير ساحة النسور وسط بغداد، ضمن الحزمة الأولى لمشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد".
وأوضح، أن "الشركة الصينية، قدمت خلال اللقاء الذي حضره عدد من مستشاري رئيس مجلس الوزراء، شرحاً عن إمكانياتها وقدراتها المتوفرة التي تمكّنها من المشاركة في تنفيذ مشروع مترو بغداد الذي أعلن عنه مؤخراً، والخبرات المتوفرة لديها للإسهام في تنفيذ هذا المشروع الحيوي المهم".
وأشار الى أن "26 شركة عالمية من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والصين والهند وقطر، أبدت رغبتها للمشاركة في تنفيذ مشروع المترو، بعد الإعلان عنه في الثامن من شهر شباط الجاري، وتوقيع العقود مع الشركة المختصة بتقديم الخدمات الاستشارية للمشروع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنفیذ مشروع فی تنفیذ
إقرأ أيضاً:
وراء الأبواب المغلقة: منافسات على رئاسة الوزراء ودور الإرادات الخارجية في مصير بغداد
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: عقد قادة الإطار التنسيقي اجتماعهم الدوري يوم الاثنين في بغداد، مسجلين خطوة متقدمة نحو حسم اختيار مرشح رئاسة الحكومة العراقية الجديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة في نوفمبر.
وأعلنت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان رسمي أن الحاضرين ناقشوا الاتصالات الجارية مع القوى الوطنية، واتفقوا على مواعيد محددة لاستكمال الإجراءات المتعلقة بتوزيع الاستحقاقات السياسية، في محاولة لتسريع تشكيل الائتلاف الحاكم قبل انتهاء المهل الدستورية.
ومع ذلك، يخفي هذا الاجتماع طبقات من الخلافات الداخلية التي تهدد وحدة الإطار الشيعي الذي يجمع بين أبرز الأحزاب.
و تكشف مصادر سياسية عن سعي الإطار لصيغة توافقية حول المرشح، دون الوصول إلى شخصية محددة حتى الآن، حيث يتصدر الجدل مسألة تمديد ولاية رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، الذي حقق تحالفه الأكبر عددًا من المقاعد لكنه يواجه معارضة شديدة من بعض القوى.
من جانب آخر، يضغط الزمن بقوة على هذه المفاوضات، إذ يتطلب الدستور إنهاء تشكيل الحكومة خلال أشهر قليلة لتجنب فراغ سياسي يعمق التوترات الأمنية والاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تتداخل الإرادات الخارجية في العملية، حيث تؤثر الضغوط الأمريكية، مقابل التأثير الإيراني الذي يفضل خيارات أقرب إلى نفوذه داخل الإطار، رغم تجنب الإعلان الرسمي عن هذه التدخلات للحفاظ على صورة السيادة الوطنية.
أما خلف الكواليس، فتسوق كل فصيل مرشحه الخاص في جلسات سرية مكثفة، مع تسرب بعض التفاصيل إلى وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام كوسيلة لقياس ردود الفعل العامة.
ويعكس هذا الصراع صعوبة التوازن بين الطموحات الشخصية والحاجة إلى تحالفات واسعة تشمل الكتل الكردية والسنية، مما يجعل العملية أشبه بلعبة شطرنج معقدة حيث يحدد كل خطوة مصير الاستقرار العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts