قرار واستطلاع رأي يؤججان الجدل حول البوركيني في فرنسا من جديد
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
مع كل فصل صيف تعود مسألة البوركيني إلى واجهة النقاش العام في فرنسا، فبعد قضية ارتداء الحجاب والعباءات في المدارس، يعود النقاش حول ارتداء البوركيني في الشواطئ.
وتزامنت عودة النقاشات مع قرار اتخذه مجلس الدولة الفرنسي بتعليق مرسوم يحظر ارتداء البوركيني على الشواطئ.
وأوقف مجلس الدولة في فرنسا في بداية النصف الثاني من يوليو قرارا يمنع ارتداء البوركيني على شاطئ بلدة "موندليو لا نابول" الواقعة على ساحل جنوب شرق فرنسا، حيث أصدر المجلس حكمه بعد شكوى قضائية تقدمت بها رابطة حقوق الإنسان ضد منع البوركيني، وأيدتها المحكمة الإدارية، وبحسب الأخير فإن هذا المرسوم يشكل "اعتداء جسيما وغير قانوني على الحريات".
وجاء في الحكم أن منع أشحاص من ارتداء ثياب تعكس الانتماء إلى دين ما، مثل البوركيني الذي يعتبر ثوب بحر نسائيا "إسلاميا"، لا بد أن يكون مبررا بسبب مقنع، مثل خرق النظام العام.
ويجدر بالذكر أن البوركيني مصطلح يجمع بين مفردتي "بكيني" و"برقع"، وقد سبق لمجالس بلدية عدة أن منعته بعد أن انطلق التحرك ضده سنة 2012.
ويتجدد قرار المنع في كل فصل صيف، ويعلل أساسا بضرورة منع أي لباس لا يلتزم بشروط الصحة والنظافة في أمكان السباحة المخصصة للعموم.
وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "سي نيوز" الفرنسية أن أكثر من 6 فرنسيين على 10 أي ما يعادل 62٪ من السكان يرغبون في حظره، وفي المقابل أكد 37٪ ممن شملهم الاستطلاع عدم رفضهم لهذا اللباس على الشواطئ العامة.
المصدر: إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام المسلمون باريس
إقرأ أيضاً:
فرنسا: الاعتراف بدولة فلسطين ليس من المحرمات
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، الخميس، أن اعتراف بلاده بدولة فلسطين ليس من المحرمات.
جاء ذلك في رده على سؤال لمراسل الأناضول حول مسألة اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي للخارجية الفرنسية.
وقال لوموان: "هذه المسألة ليست من المحرمات، يجب أن يتم ذلك في الوقت المناسب والمفيد على طريق إيجاد حل سياسي بشأن الأراضي الفلسطينية".
وأشار إلى أن الصراع الذي بدأ على خلفية الهجوم الإسرائيلي ضد إيران لا يجب أن يطغى على ما يحدث في غزة.
وتابع: "لا نزال حذرين للغاية بشأن الوضع في غزة".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان قد صرح في 16 فبراير/ شباط 2024 أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين ليس من المحرمات بالنسبة لباريس.
وكان من المخطط عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" بمشاركة رفيعة المستوى في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بين 17 و20 حزيران/يونيو، برئاسة مشتركة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية، لمناقشة الأوضاع في غزة، وبحث سبل التوصل إلى حل الدولتين في فلسطين، بالإضافة إلى تشجيع الدول على اتخاذ خطوات نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.