منتدى ICEF .. فرق مشتركة للتوأمة مع الجامعات العالمية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
"عمان": شهد اختتام أعمال منتدى ICEF الشرق الأوسط للمنح الدراسية اليوم والذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مؤسسة ICEF، اجتماعات ثنائية بين مؤسسات التعليم العالي العمانية والخليجية مع نظيراتها من الدول العالمية المشاركة، والجهات التي تقدّم خدمات الابتعاث.
وذكر الأستاذ الدكتور تقي العبدواني نائب رئيس مجلس إدارة كلية الخليج أن المنتدى يمثّل فرصة لمواءمة ومقارنة واقع قطاع التعليم العالي في سلطنة عُمان مع الجامعات العالمية المشاركة في المنتدى كالجامعات الأمريكية، والبريطانية، والأسترالية، والكندية، إضافة إلى الجامعات العربية والخليجية، وقد خصص اليوم الثاني من المنتدى للنقاشات الفردية وهذا بدوره أعطى فرصة فريدة للمؤسسات العمانية؛ لبحث أوجه التعاون في العديد من المجالات، منها رفع تصنيف مؤسساتهم في المؤشرات الدولية،، مشيرًا إلى أنه سوف تكوّن فرقًا مشتركة لتوأمة هذه المؤسسات من خلال مذكرات التفاهم تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، للتعاون في مجالات التعليم والتعلم، وتقديم البرامج الدراسية المهنية والاحترافية في سوق العمل، إضافة إلى تطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات التعليم العالي في خدمة المجتمع، وقطاع الصناعة والأعمال.
من جانبه قال فيصل الزهراني من جامعة الطائف بالمملكة العربية السعودية: يمثل هذا المنتدى فرصة لتبادل واكتساب الخبرات، واستعراض التحديات التي تواجه المؤسسات، والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في جوانب الابتعاث، والأنظمة المستحدثة في مجالات التسجيل والقبول بمؤسسات التعليم العالي، وتطوير برامج التبادل الطلابي.
وأعربت نسمة منصور مصطفى المديرة الإقليمية للبحث في مجال التعليم العالي والتنقل الطلابي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني عن إعجابها بمشاركتها الأولى في هذا المنتدى التي تعد فرصة سانحة لتبادل الأفكار والمناقشات، والممارسات التعليمية والبحثية الناجحة، قائلة: أتاح لنا المنتدى عبر اللقاءات والاجتماعات الثنائية والمشتركة، والرؤى الوطنية التي شاركت بها الدول لاسيما فيما يتعلق بالجوانب التعليمية والبحثية، وأكثر ما نال إعجابي النقاشات والحوارات التي تم طرحها في اجتماعات الطاولة المستديرة التي تميزت بالتنوع الثقافي، حيث ضمت الأكاديميين، والطلبة، والمرشدين الأكاديميين، والجهات المانحة للابتعاث، إضافة إلى المؤسسات والهيئات المشرفة على الابتعاث، وخرجنا من هذا المنتدى بمقترحات وآراء من شأنها تحسين التجربة التعليمية لدى الطلبة، ومخرجات التعلم خصوصًا فيما يتعلق بالطلبة الدوليين، إضافة إلى تعزيز جوانب الشراكة مع المؤسسات الخليجية والعربية والعالمية.
وقالت موزة بنت محمد الهنداسية مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام بجامعة الشرقية: أسفرت اللقاءات المجدولة وغير المجدولة حول الطاولات المستديرة اليوم في المنتدى عن علاقات مؤملة بين الجامعة ونظيراتها من الجامعات الأخرى من مختلف الدول المشاركة في مجالات الابتعاث والتبادل الطلابي والاعتماد البرامجي وغيرها من مجالات الاستفادة المشتركة، وقد عكس المنتدى مدى اهتمام سلطنة عمان ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بمثل هذه المحافل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية للبعثات
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع اللجنة التنفيذية للبعثات، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
اليونسكو يدعم جهود تحديث التعليم الجامعي العربي.. والملتقى الدولي يصدر حزمة توصيات وزير التعليم العالي يفتتح أعمال المجلس التنفيذي للألكسوأكد الوزير أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًّا بملف البعثات؛ باعتباره استثمارًا مباشرًا في بناء الكفاءات الوطنية، وتعزيز قدرات البحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توجيه برامج الإيفاد نحو التخصصات ذات الأولوية التي تدعم خطط التنمية المستدامة، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي المتسقة مع رؤية مصر 2030.
وأشار عاشور إلى أن الوزارة مستمرة في تطوير منظومة البعثات وتسهيل الإجراءات أمام الباحثين، مع المضي في تنفيذ الخطة الإستراتيجية الجديدة للبعثات (2026–2031) وفق مؤشرات واضحة للمتابعة والتقييم، بما يضمن رفع كفاءة البرامج وتعظيم الاستفادة من الشراكات الدولية مع الجامعات والمؤسسات البحثية العالمية، مؤكدًا أهمية أن ترتكز خطة الابتعاث الجديدة على فكر يحقق الاستفادة القصوى من شباب الباحثين، من خلال ربط برامج الإيفاد بمتطلبات سوق العمل؛ بما يسهم في بناء كوادر علمية وبحثية قادرة على تلبية احتياجات الوطن وتحقيق طموحاته.
وشدد وزير التعليم العالي على أهمية دعم الباحثين الشباب وتوفير فرص واسعة لهم للمشاركة في البرامج البحثية والتدريبية الدولية، مؤكدًا ضرورة قيام المبعوثين بنقل الخبرات والمعرفة المتقدمة إلى مؤسساتهم فور عودتهم، بما يسهم في تطوير المنظومة البحثية وتعزيز التنافسية العلمية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى شرح تفصيلي حول آليات تنفيذ الخطة الإستراتيجية للبعثات ضمن الخطة الخمسية التاسعة (2026–2031)، والتي تهدف إلى دعم تحقيق رؤية مصر 2030، وتشمل محاور رئيسة تتمثل في: علماء المستقبل، وعقول المستقبل، ومهارات المستقبل، وترتكز الخطة على مجموعة من التخصصات الحديثة والمهمة، من بينها الذكاء الاصطناعي، وتحلية المياه، وتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، كما تتضمن الخطة عدة برامج مشتركة، تشمل برامج الماجستير، والماجستير المشترك، والدكتوراه، وبرامج تنمية المهارات العلمية، والبرامج التدريبية.
• وافقت اللجنة على تنفيذ مذكرة التفاهم بين وزارة التعليم العالي والجانب الفرنسي، واعتماد الإعلان الخاص ببرامج المنح الفرنسية المشتركة لدراسة درجة الدكتوراه.
• كما وافقت اللجنة على تجديد الاتفاقية بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-just وقطاع الشؤون الثقافية والبعثات.
• واستعرضت اللجنة الضوابط المنظمة لتحديد مدد الإيفاد بمختلف أنواعه على نفقة البعثات، وكذلك ضوابط الإجازات الدراسية.
كما حضر الاجتماع من وزارة الخارجية السفير/ وائل النجار مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، والسفيرة/ نهى الجبالي نائب مساعد وزير الخارجية للجامعات.
ومن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حضر كل من د.وليد الزواوي أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، ود.عاطف عمر المستشار القانوني للوزير، وأ.إيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وأ.أشجان هاشم مدير عام الإدارة العامة لرعاية المبعوثين، ود.مي محمد مقرر اللجنة التنفيذية للبعثات.