لعنة غزة تضرب اقتصاد إسرائيل.. انكماش يصل إلى 19.4%
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قالت دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل اليوم الاثنين إن انكماشا كبيرًا طرأ على الاقتصاد الإسرائيلي في ظل الحرب على قطاع غزة ليسجل في الربع الأخير من العام الماضي نموًا سلبيًا بنسبة 19.4% قياسا بالربع الذي سبقه.
تراجع الاستهلاك الشخصيوتراجع الاستهلاك الشخصي بنسبة 27% فيما ارتفع الاستهلاك الحكومي 88%، وانخفضت الاستثمارات بـ70%، كما تراجع الاستيراد بـ42% وسجل النمو الاقتصادي في العام الماضي ارتفاعا بنسبة 2% فقط بينما النمو للفرد انخفض بـ0.
وجاءت المعطيات بعد عشرة أيام من إعلان وكالة «موديز» عن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل من المستوى(A1) إلى المستوى (A2) ، وأرجعت الوكالة سبب تخفيض التصنيف إلى تداعيات الحرب في غزة التي تزيد من المخاطر السياسية.
نظرة مستقبلية سلبيةوأشارت موديز في تقريرها إلى «نظرة مستقبلية سلبية» قد تؤدي إلى خفض آخر للتصنيف الائتماني وذلك إذا ما تدهور الوضع الأمنيّ والجيوسياسيّ والاقتصاديّ لإسرائيل قريبًا، جراء الحرب في غزة أو بسبب توسّع محتمل على الجبهة الشمالية مع حزب الله.
ضربة لـ 5 بنوك أمريكيةويوم الثلاثاء الماضي خفّضت موديز تصنيفها الائتمانيّ لأكبر خمسة بنوك إسرائيلية، وهي هبوعليم، ليئومي، ديسكونت، مزراحي وهَبنليئِومي.
تعليق على التخفيضواعتبر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، قرار موديز بخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل مُسيسًا قائلا إنه لا يتضمن حججًا اقتصادية جادة، ولا أساس لها من الصحة.
ارتفاع أسعار المواد الغذائيةوتشهد إسرائيل ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المواد الغذائية منذ بداية الحرب على قطاع غزة ، وحاول وزير الاقتصاد نير بركات التوصل إلى تفاهمات مع شركات المواد الغذائية الكُبرى لتجمد رفع أسعار منتجاتها لكن معظم الشركات رفضت ذلك وأعلنت أنها سترفع الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الأسعار المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
بالصور .. تجارة جازان تنفذ جولاتها الرقابية على منافذ البيع الصالات ومعارض السيارات بالمنطقة
تواصل وزارة التجارة بفرع جازان تنفيذ جولاتها الرقابية على منافذ البيع الصالات ومعارض السيارات للتأكد من وجود بطاقة كفاءة الوقود للمركبات في معارض السيارات ومحلات بيعها.وفي إطار الجولة تم زيارة 130 منشأة وتهدف هذه الجولات إلى التحقق من التزام أصحاب المعارض والمنشآت بوضع بطاقة اقتصاد الوقود على المركبات، والتي توضح كفاءة استهلاك الوقود لكل مركبة من خلال توفير معلومات واضحة حول كفاءة استهلاك الوقود، وتساهم البطاقة في تشجيع المستهلكين على اختيار المركبات الأكثر كفاءة، مما يساهم في ترشيد استهلاك الوقود بشكل عام.
وتعد بطاقة اقتصاد الوقود المرجع الرئيسي للمستهلك لمعرفة كمية استهلاك الوقود للسيارات، تم إعدادها وتنفيذها ضمن مبادرات البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة لإحاطة المستهلك بالمعلومات حول السيارات الأكثر ترشيداً لاستهلاك الطاقة.