يمانيون – متابعات
أكّد مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ردٍّ رسمي على النقاش في محكمة العدل الدولية في لاهاي، أنّ القرار الاستشاري بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية “سيكون ضاراً”.

وقال المكتب إنّ “إسرائيل لا تعترف بشرعية المناقشة الجارية في محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن شرعية الاحتلال”، مُدّعياً بأنّ هذه الخطوة “تهدف إلى الإضرار بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

وجاء ذلك بعدما بدأت محكمة العدل الدولية أسبوعاً من الجلسات لمراجعة سياسات الاحتلال والاستيطان والضم في الأراضي الفلسطينية، ومناقشة العواقب القانونية المترتبة على “إسرائيل” بسبب ذلك.

وتُعدّ جلسات الاستماع جزءاً من حملةٍ فلسطينية لدفع المؤسسات القانونية الدولية إلى فحص سلوك “إسرائيل”، ولا سيما منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي أدّى حتى الآن، إلى ارتقاء أكثر من 29 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال.

وفي هذا السياق، قال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، عمر عوض الله، للميادين، إنّ ذلك “بداية نهاية عصر إفلات إسرائيل من العقاب”، مشيراً إلى طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية منذ أكثر من عام”.

وأضاف عوض الله أنّ “إسرائيل ترسخ منظومة غير قانونية يجب على المجتمع الدولي إنهاءها من دون قيد أو شرط”، موضحاً أنّ “مرافعة الفريق الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية كانت واضحة لجهة ما تريده فلسطين من إنهاء للاحتلال”.

وهذه هي المرة الثانية التي تطلب فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية، إصدار “رأي استشاري يتعلق بالأرض الفلسطينية المحتلة”.

ففي عام 2022، طلبت الجمعية من العدل الدولية إصدار رأي استشاري أو غير ملزم بشأن الاحتلال، وعلى الرغم من تجاهل “إسرائيل” ذلك، إلا أنها، اليوم، قد تزيد من الضغوط السياسية بشأن حربها على غزة.

وفي تموز/يوليو 2004، خلصت المحكمة إلى أن الجدار العازل الذي بنته “إسرائيل” في الضفة الغربية ينتهك القانون الدولي ويجب تفكيكه، رغم أنه لا يزال قائماً.

يُشار إلى أن إجراءات الرأي الإستشاري منفصلة عن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا في المحكمة الدولية ضد الاحتلال بسبب انتهاكه لاتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.

ولن تكون نتيجة الرأي الاستشاري ملزمة من الناحية القانونية، لكنها ستحمل “ثقلاً قانونياً وسلطة أخلاقية كبيرة”، وفقاً لمحكمة العدل الدولية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

“المجاهدين” تبارك الرد إيران وهجومها على الكيان الإسرائيلي

الثورة نت /..

باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، الرد والهجوم الإيراني النوعي والواسع في عمق الكيان الإسرائيلي، مشددة على أنه رد طبيع على العدوان الجبان على إيران، وأن من يمارس الغطرسة والعدوان لا بد أن يدفع الثمن.

وأكدت المجاهدين، في تصريح صباح اليوم السبت، أن “الاحتلال المجرم المدعوم من كل قوى الشر في العالم لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة و لا يرتدع إلا بالضرب على الرأس”.

وأضافت: “هذه الضربات الصاروخية النوعية أظهرت هشاشة وضعف منظومته الدفاعية والعسكرية التي تم تغذيتها بأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية”.

وتابعت المجاهدين: “الرد الواسع والنوعي من إيران يؤكد الإرادة الصلبة التي يمتلكها الشعب الإيراني والأمة وجبهة المقاومة بالرغم من حجم التآمر والعدوان والحصار الصهيوغربي، وأن التضحيات لا تزيد المقاومة إلا بأسا وصلابة”.

وأشارت إلى أن المواجهة مع الكيان اليوم تشكل نقطة تحول في تاريخ الأمة وفرصة هامة لانعتاق شعوبنا من الغطرسة الصهيوأمريكية.

ودعت حركة المجاهدين كل شعوب أمتنا وقواها الحية لرص الصفوف والتوحد ضد عدوها المركزي والانخراط في مواجهة السرطان الصهيوني واستئصاله من جسد الأمة حتى تستعيد وحدتها وعافيتها.

مقالات مشابهة

  • صراعات بأركان محكمة الأسرة.. العقوبة القانونية لمن يمنع الأب من رؤية أطفاله
  • “الهجرة الدولية”: أكثر من 100 ألف مهاجر عادوا إلى أوطانهم طواعية من ليبيا
  • “المجاهدين” تبارك الرد إيران وهجومها على الكيان الإسرائيلي
  • محكمة الإستئناف تصحح الحكم الصادر في حق مشوه وجه “خديجة بلقصيري” وتدينه بالسجن سنتين
  • سفارة امريكا في “إسرائيل” تصدر تعليمات لجميع موظفيها لدى الكيان
  • السيسي يدعو إلى توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • المنتخب السعودي تحت 23 عامًا يلتقي نظيره الدنماركي في نصف نهائي “تولون الدولية”
  • مصر تدعو إلى توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • هكذا حاول “الضمير الإنساني” الوصول لغزة وهكذا واجهته “إسرائيل”