قائد البحرية الأمريكية بالشرق الأوسط: قتالنا ضد “الحوثيين” في البحر الأحمر هو أكبر معركة نخوضها منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال قائد البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الأدميرال براد كوبر، إن “القتال ضد الحوثيين في اليمن بالبحر الأحمر هو أكبر معركة تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية”.
ويشغل براد كوبر منصب قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، وهي مسؤولة عن العمليات البحرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الخليج العربي والبحر الأحمر وبحر العرب.
وأضاف كوبر، في مقابلة عرضتها شبكة “سي بي إس” الأمريكية، إن البحرية أرسلت نحو 7 آلاف بحار إلى البحر الأحمر، وأطلقت نحو 100 صاروخ أرض-جو قياسي ضد صواريخ قوات صنعاء وطائراتها المسيرة.
ورداً على سؤال متى كانت آخر مرة عملت فيها البحرية الأمريكية بهذه الوتيرة؟، أجاب قائد الأسطول الخامس ونائب قائد القيادة المركزية الأمريكية بأن “ذلك يعود إلى الحرب العالمية الثانية، حيث هناك الآن سفن تشارك في القتال، ويتم تبادل إطلاق النار”.
وأضاف كوبر أن “الحوثيين هم الكيان الأول على الإطلاق في تاريخ العالم الذي استخدم الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وأطلقها ضد السفن”.
وتابع: “لم يستخدم أحد مطلقاً صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن، وبالتأكيد ضد السفن التجارية، ناهيك عن السفن البحرية الأمريكية”.
من جانب آخر، وصف قائد المجموعة الثانية من حاملات الطائرات الأمريكية، مارك ميجيز، الحوثيون (قوات صنعاء) بأنهم أثبتوا أنهم خصوم واسعوا الحيلة”.
من جهته، وصف المسؤول السابق في “البنتاغون” وضابط وكالة المخابرات المركزية، ميك مولروي، استخدام قوات صنعاء لغواصة غير مأهولة تحت الماء، بأنه أمراً مهماً، مضيفاً أنه ”على ما يبدو فإنهم يعدلون استراتيجيتهم”.
وتابع مولروي:” من المرجح أن يكون اكتشاف وتدمير السفن السطحية وتخت السطحية غير المأهولة أكثر صعوبة من اكتشاف الطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للسفن”.
وقال المسؤول الأمريكي:”إذا استخدم الحوثيون كل أنظمة الأسلحة التي يمتلكونها ضد ف واحد، فقد يطغى ذلك على دفاعات السفينة”.
ويأتي هذا في ظل تأكيد قوات صنعاء تصعيد عملياتها العسكرية ضد سفن الإسرائيليية والسفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي رداً على جرائم الاحتلال في غزة، وكذلك العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحریة الأمریکیة قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركتها في أي هجوم على إيران
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين استعدادها لاستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركتها في هجوم على إيران، رغم التفاهم السابق مع واشنطن برعاية عمانية بوقف الهجمات مقابل وقف الضربات الجوية. اعلان
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين، اليوم السبت، أنها قد تستأنف تنفيذ عمليات بحرية تستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في حال شاركت الولايات المتحدة في أي هجوم محتمل ضد إيران بالتعاون مع إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، في تصريح نشرته وسائل إعلام تابعة للجماعة: "سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركة واشنطن في الهجوم على إيران"، مؤكداً أن الجماعة تراقب عن كثب التحركات في المنطقة، بما في ذلك ما وصفه بـ"التحركات المعادية"، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية نفسها.
وأضاف سريع أن الجماعة تعتبر أن الهدف من أي هجوم إسرائيلي محتمل على إيران هو "إزالة طهران باعتبارها عائقاً أمام مخطط إسرائيلي يرمي إلى السيطرة على المنطقة"، مشدداً على أن الجماعة لن تسمح بتنفيذ هذا المخطط، حسب تعبيره.
Relatedالحوثيون يدخلون على الخط: هل تتسع رقعة المواجهة بين إيران وإسرائيلالحوثيون يُعلنون استهداف مطار بن غوريون وإسرائيل تتحدث عن اعتراض صاروخ يمنيالحوثيون مستعدون لدخول المعركة مع إيران.. ردّ للجميل أم دفاع عن "مشروع إقليمي؟وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة استهدفت جوانب اقتصادية رئيسية مرتبطة بجماعة أنصار الله الحوثيين، وتعتبر دعماً لنشاطاتها. كما تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، وسط تكهنات حول احتمال تنفيذ ضربة عسكرية أمريكية تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، ذكر موقع "ذا أفييشنست" العسكري الأمريكي أن سربين من قاذفات "بي-2" الاستراتيجية غادرا صباح يوم الجمعة قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميزوري، متجهين إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، دون أن يشير الموقع إلى تحركات نحو قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، التي استخدمت سابقاً في عمليات مماثلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو الماضي التوصل إلى تفاهم مع جماعة أنصار الله الحوثيين عبر الوساطة العمانية، يقضي بوقف العمليات البحرية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر مقابل وقف الضربات الجوية الأمريكية على مواقع الجماعة ومناطق سيطرتها.
ويُذكر أن البحر الأحمر يُعد من المناطق الحيوية استراتيجياً، ويمر به نحو 10% من التجارة العالمية، مما يجعل التصعيد فيه له انعكاسات اقتصادية وأمنية واسعة النطاق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة