عاجل - آخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
آخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.. ماذا يحدث؟.. قال دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن العملية العسكرية الخاصة التي نفذتها موسكو في أوكرانيا، نُظر إليها في البداية من خلال عدسة الحرب التقليدية، لكن الطائرات دون طيار تغير طريقة تفكير الناس في الحروب.
آخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.. ماذا يحدث؟وأضاف ميدفيديف -وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية خلال اجتماع مع قادة الوحدات الشيشانية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة- "عندما بدأت العملية العسكرية الخاصة، كان عدد قليل من الناس يتحدثون عن الطائرات دون طيار".
وتابع "كان هناك تفاهم على أن هذه الحرب سيتم خوضها أيضًا باستخدام قواعد الحرب الكلاسيكية من الماضي"، مشددا على أنه "لكن اتضح أن العالم تغير والتكنولوجيا تغيرت أيضا".
ووفقًا لميدفيديف، فإن ما أثار دهشة جميع الاستراتيجيين العسكريين تقريبًا في جميع أنحاء العالم هو أن الطائرات دون طيار تسيطر على المشهد العسكري الحديث. وأشار إلى أنه "حتى وقت قريب، بدا الأمر وكأنه شيء من المستقبل البعيد، تماما مثل الروبوتات التي تمشي، ويبدو أن الأمر ليس كذلك: كل هذه الأشياء تستخدم الآن في القتال".
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد صرح في يناير الماضي بأن الطائرات دون طيار محلية الصنع تؤدي بشكل فعال مهام قتالية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة، والتي كانت تتضمن طائرات هجومية وتكتيكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا العملية العسكرية الروسية روسيا وأوكرانيا دميتري ميدفيديف الطائرات دون طیار العسکریة الخاصة
إقرأ أيضاً:
ما أسباب التصعيد بين روسيا وأوكرانيا؟.. خبير عسكري يجيب
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد كريم حاتم الفلاحي أن للتصعيد الروسي في أوكرانيا أهدافا عدة، ويأتي في ظل جولة مفاوضات بين موسكو وكييف، والمقررة غدا في مدينة إسطنبول التركية.
وبحسب العقيد الفلاحي، فإن روسيا توسّع عمليتها العسكرية باتجاه مدينة خاركيف ومنطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا، بهدف إقامة المنطقة العازلة التي تكلم عنها الرئيس فلاديمير بوتين في المنطقتين.
كما تدمر روسيا بنى تحتية لأوكرانيا لإجبارها -كما يقول العقيد الفلاحي-على الموافقة على الشروط الروسية التي تضعها خلال المفاوضات بينهما، بالإضافة إلى محاولة استنزاف القدرات العسكرية الأوكرانية، خاصة الجوية منها، حيث أطلقت اليوم مثلا 472 مسيّرة باتجاه الأراضي الأوكرانية وصواريخ، أحدها أصاب مركز تدريب وأدى إلى مقتل 12 شخصا وجرح ما يقارب 60.
وتسعى موسكو من خلال التصعيد الذي تمارسه إلى السيطرة على الأراضي وعلى الموارد الأوكرانية، بالإضافة إلى استنزاف الغرب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي، وسط تصاعد المخاوف من هجوم بري واسع، حيث أمرت السلطات الأوكرانية بإخلاء إلزامي لعدد من القرى الحدودية.
إعلانكما أكدت موسكو سيطرتها على قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك، حيث تحتدم المعارك يوميا.
اتهام الناتوفي المقابل، أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة على ساحل بحر آزوف، في وقت قالت فيه موسكو إن جسرين انهارا في منطقتين روسيتين محاذيتين لأوكرانيا بعد تعرضهما لـ"أعمال إرهابية".
وتعرضت مناطق في جنوبي روسيا لهجمات متكررة من أوكرانيا خلال الحرب التي بدأتها موسكو بهجوم شامل على جارتها قبل أكثر من 3 سنوات.
وعن اتهام موسكو حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه يساعد أوكرانيا في هجماتها، أوضح العقيد الفلاحي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح قبل أيام بأنه في حال تبين أن بوتين يحاول أن يتلاعب بهم فسيكون لهم موقف آخر، مشيرا إلى أن هذا التصريح هو رسالة واضحة إلى موسكو.
وتقول روسيا إن المعلومات الاستخباراتية وأشكال الدعم الأخرى لا تزال تقدم لأوكرانيا من قبل الغرب والولايات المتحدة الأميركية.
وقال العقيد الفلاحي إن ضرب المطارات التي توجد فيها قاذفات إستراتيجية هي رسالة قد تكون من الناتو أو واشنطن مفادها أن استمرار الحرب لن تكون منة مصلحة روسيا في المرحلة المقبلة، ولا سيما أن جولة المفاوضات القادمة ستحدد وجهة الحرب.