إسبانيا تدعم حل الدولتين وتدعو لحماية الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن مدريد تدعم الإجماع الأوروبي على تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة.
جاء ذلك في مقال كتبه ألباريس بعنوان "إسبانيا عنصر فاعل في الحوار والتفاهم والسلام"، لمجلة بوليتيكا إكستريور المحلية المعنية بالشؤون الخارجية.
وشدد ألباريس على أن هناك عناصر يجب مراعاتها في أنشطة إسبانيا الدولية وأولها السلام، وذكر أنه يجب ضمان السلام في الشرق الأوسط بالقول "إن شعبي "إسرائيل" وفلسطين لهما الحق نفسه في مستقبل يسوده السلام والأمن".
وأكد أن "إسبانيا تدعم الإجماع الأوروبي على تنفيذ حل الدولتين الذي سيضمن السلام، وأن الدبلوماسية التفاعلية ليست كافية، بل ثمة حاجة إلى دبلوماسية نشطة واستباقية ومتبصرة تدعم المبادرات الاقتصادية والسياسية والثقافية ويجب أن يتم تنفيذ ذلك بشكل ضروري".
وأشار ألباريس إلى أنه يجب حماية السكان المدنيين وضمان حصولهم على الاحتياجات الأساسية جراء الهجمات الصهيونية على غزة، مبينا أن إسبانيا ضاعفت تعاونها مع فلسطين ثلاث مرات خلال هذه الفترة.
وتابع وزير الخارجية الإسباني: "لذلك طالبنا بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية واقترحنا عقد مؤتمر للسلام".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التحضيرات بدأت.. اتفاق شرم الشيخ يكتب نهاية لمعاناة الفلسطينيين
قالت الإعلامية فيروز مكي موفدة قناة "القاهرة الإخبارية" إلى مدينة شرم الشيخ، إنّ التحضيرات بدأت لاستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، موضحة: "تحضيرات على قدم وساق من النواحي الأمنية واللوجستية، والمدينة على أتم استعداد لاستقبال قمة شرم الشيخ للسلام غدا".
وأضافت، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "عدد كبير من قادة العالم الذين سيأتون لحضور هذه القمة والتي من المقرر أن تشهد التوقيع على اتفاق السلام وسيكون ذلك بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، لافتةً، إلى أن اتفاق شرم الشيخ يكتب نهاية لمعاناة الفلسطينيين، ومن المنتظر أن يكون أحد الخطوات أمام حل الدولتين والسر نحو مستقبل أفضل للفلسطينيين على صعيد بناء دولة حقيقية لهم.
وتابعت: "قمة السلام -كما أعلنت الرئاسة المصرية- ستكون برئاسة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ومن المقرر حتى هذه اللحظة أن يزور دونالد ترامب إسرائيل غدا قبل أن يصل إلى القاهرة وسيلقي كلمة في الكنيست قبل أن يصل إلى مدينة شرم الشيخ".
وأوضحت: "لعل من المهم جدا أن نذهب بلمحة قصيرة إلى أن مصر كانت أول من أقام قمة للسلام ومنع تهجير الفلسطينيين بعد نحو أسبوع من أزمة السابع من أكتوبر، وكانت أول قمة للسلام من أجل الفلسطينيين، وستكون النهاية من مدينة شرم الشيخ، لنبدأ عهدا جديدا من السلام، وذلك من الأراضي المصرية".
وشددت الإعلامية فيروز مكي، على أنّ الموقف المصري كان ثابتا وواضحا منذ أن بدأت الحرب قبل عامين وحتى اليوم، وهناك سعادة كبيرة على كل الأصعدة أن مصر تستضيف هذه القمة، وأن ما سيكتب خلاله نهاية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تخرج من الأراضي المصرية، وبخاصة مدينة شرم الشيخ.