تأخر إنجاز VRD حوش الريح.. الوزير يحذر المؤسسات المعنية !
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قام وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، باستدعاء جميع مؤسسات الإنجاز المكلفة بإنجاز مختلف التجهيزات العمومية. في موقع عدل حوش الريح. وكذا مكاتب الدراسات المكلفة بالمتابعة.
وجاء هذا بسبب وقوف وزير السكن خلال زيارة قام بها إلى القطب الحضري حوش الريح، على تأخر واضح في نسبة إنجاز التجهيزات العمومية.
وبعد عرض صور عن المشاريع الموكلة لمؤسسات الإنجاز توَضح التأخر. وتم تقديم كل الضمانات المتعلقة بالشق المادي وملفات التنفيذ والتي أمر الوزير حلحلتها وإزالة جميع العراقيل في ظرف لا يتعدى 10 أيام.
كما أمر الوزير بضبط رزنامة عمل جديدة من شأنها احترام البنود التعاقدية، كما وجه إنذارات شفوية لمؤسسات الإنجاز. وصرح أنه في حالة عدم احترام البنود التعاقدية وتسريع وتيرة العمل سيتم فسخ العقود مع مؤسسات الإنجاز ومكاتب الدراسات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل أصبح الخلود قاب قوسين؟.. عالم يربك الأوساط العلمية بتنبؤ مذهل
إنجلترا – حدد راي كورزويل، أحد أبرز علماء المستقبل والمدير الهندسي السابق في غوغل، موعدا قريبا لتحقيق إنجاز بشري غير مسبوق.
ويتمثل هذا الإنجاز في القدرة على النجاة من الموت بتجاوز عملية الشيخوخة بحلول عام 2029.
ويزعم كورزويل، المعروف بتنبؤاته الجريئة حول تطور التكنولوجيا، أن البشرية ستصل إلى ما يسمى “سرعة الهروب من طول العمر” (LEV)، حيث يتقدم الطب بوتيرة أسرع من الشيخوخة نفسها، ما يسمح بزيادة مستمرة في متوسط العمر المتوقع.
واستند في توقعه إلى التطورات السريعة في مجالات تعديل الجينات، واللقاحات مثل لقاح “كوفيد-19” الذي تم تطويره في أقل من عام، والذكاء الاصطناعي والطب التجديدي وتكنولوجيا النانو. وأوضح أن هذه الابتكارات تسرّع من قدرة الطب على مواجهة آثار التقدم في السن.
لكن هذه التوقعات لم تخلو من جدل؛ إذ يشكك بعض الخبراء في إمكانية تحقيق مثل هذا الإنجاز قريبا، مؤكدين أن الشيخوخة ظاهرة بيولوجية معقدة لا يمكن إيقافها بسهولة، وأن تطبيق النجاحات التي تحققت في التجارب الحيوانية على البشر يمثل تحديا كبيرا.
ورغم ذلك، يصر كورزويل على أن التقدم المستمر في الذكاء الاصطناعي والطب المتطور قد يجعل تحقيق LEV ممكنا خلال العقد المقبل، معترفا بأن انتشار هذه التقنيات بشكل واسع سيواجه عقبات اجتماعية واقتصادية.
ويشير إلى أن هذا الإنجاز لا يعني الخلود، بل تأجيل الموت الناتج عن الشيخوخة، حيث تستمر عوامل أخرى مثل الأمراض والحوادث في لعب دورها.
يذكر أن كورزويل لديه سجل حافل في التنبؤات المستقبلية الدقيقة، من بينها صعود الحوسبة المحمولة والإنترنت، وتفوق الحواسيب على أبطال الشطرنج.
ومع استمرار الأبحاث في تقنيات مثل تحرير الجينات CRISPR والذكاء الاصطناعي، يرى كورزويل أن أوائل ثلاثينيات القرن الحالي قد تشهد بداية عصر جديد في العلاقة بين الإنسان والشيخوخة، حيث يصبح الموت بسبب تقدم السن أمرا يمكن تأجيله أو التحكم به.
المصدر: ديلي ميل