طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
يبحث الكثير من المواطنين الذين يشتبه بهم رجال المباحث في قضايا، يثبت فيما بعد براءتهم بها، لذلك يرغبون في استرداد قيمة الكفالة المالية الخاصة بهم بعد حصولهم على البراءة والتصالح مع المحكمة.
استراد الكفالة المالية بعد البراءة
1. تقديم طلب لرئيس النيابة ذاكرا فيه كافة بياناته وأحداث القضية.
2. استخراج شهادة من جدول الجنح أو الجنايات، ويذكر بها ما تمت به القضية وقيمة الكفالة.
3. تسليم أصل إيصال الكفالة.
4. تقديم الطلب لرئيس القلم الجنائي.
5. سيتم إيداع مذكرة بالكفالة.
ويذكر أنه بعد مرور أكثر من شهرين، ستتمكن من استرداد قيمة الكفالة بعد خصم 10% من قيمها كرسوم محاكم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المواطنين تصالح شهادة محاكم جنايات كفالة قضايا استخراج الجنايات رئيس النيابة رجال المباحث تهم استرداد الكفالة
إقرأ أيضاً:
قبائل المغربة في حجة تعلن النفير والنكف: لا حمى للخونة والبراءة من العملاء
يمانيون../
في موقف قبلي مهيب، جسّد عمق الانتماء الإيماني والوطني، أعلنت قبائل المغربة بمحافظة حجة، اليوم الخميس، النفير العام والنكف القبلي في مواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وقطاع غزة، مؤكدة البراءة المطلقة من كل الخونة والعملاء، والاصطفاف الكامل مع المقاومة الفلسطينية.
وجاء ذلك خلال لقاء قبلي حاشد، حضره قيادات محلية وتعبوية وشخصيات اجتماعية ومشايخ وأعيان، عبّروا خلاله عن جهوزيتهم العالية للتصدي للعدوان ومواصلة درب التضحية في سبيل نصرة المظلومين والمستضعفين، وعلى رأسهم أبناء غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة ممنهجة وسط صمت عالمي مخزٍ.
وأكدت القبائل أن جرائم العدو الصهيوني، مهما بلغت من وحشية، لن تُثني أهل اليمن عن مواقفهم المبدئية والثابتة في مناصرة فلسطين، ومواجهة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة. وجدد الحاضرون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبًا في معركة النصرة والكرامة، مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة في تضييق الخناق على الكيان المؤقت، وصولاً إلى حصار ميناء حيفا ومطار اللد.
وأعلنت القبائل البراءة من كل خائن وعميل يعمل لصالح أمريكا و”إسرائيل”، ورفعت الصوت صريحاً بأن من يتجسس أو يرصد الإحداثيات للعدوان هو مهدور الدم، مقطوع من الحمى والقبيلة، لا يُؤوى ولا يُجار، داعية الأجهزة القضائية إلى تطبيق أقصى العقوبات وفق قانون الخيانة العظمى بحق كل من باع دينه ووطنه.
وأشادت قبائل المغربة بالمواقف المشرفة للمجتمع اليمني وقبائله، التي أعلنت بوضوح موقف البراءة والمقاطعة من العملاء، انسجاماً مع ما ورد في وثيقة الشرف القبلي، مؤكدة أن المعركة اليوم لم تعد تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي معركة وجود وهوية للأمة بأكملها.
وأصدر اللقاء بياناً أكد فيه الاستمرار في التعبئة والتحشيد لرفد دورات “طوفان الأقصى” بالمجاهدين، ورفع مستوى الجهوزية والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني. كما دعا البيان أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن الكريم، وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية كسلاح شعبي فاعل ومؤثر في كسر شوكة المستكبرين.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الوقوف إلى جانب غزة ليس موقفاً سياسياً عابراً، بل هو التزام ديني وإنساني وأخلاقي، واستجابة عملية لتوجيهات الله وموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مشدداً على أن اليمن سيبقى في طليعة الشعوب الحرة المدافعة عن كرامة الأمة في وجه القتلة والمستكبرين.