أحمد موسى: أمريكا تمنح جيش الاحتلال الضوء الأخضر لتهجير أهل غزة لمصر
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إنه عندما تحدث أمس عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو لإفشال مشروع القرار العربي لوقف إطلاق النار في غزة، بجلسة مجلس الأمن، لم يكن يُنجم قائلا: "اللى متغطي بأمريكا عريان وده اللى حصل في جلسة مجلس الأمن اليوم".
شاهد مباراة إنتر ميلان دوري أبطال أوروبا بث مباشر مجانا.. مباراة إنتر ميلان وأتلتكو مدريد في دوري أبطال أوروبا 2024 شاهد دون فلوس (0-0).. بث مباشر مشاهدة مانشستر سيتي وبرينتفورد في الدوري الإنجليزي 2024 أمريكا أعطت الضوء الأخضر لقتل الشعب الفلسطيني
وأضاف “موسى”، خلال برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن ما فعلته واشنطن، في مجلس الأمن اليوم، تعطي إسرائيل الضوء الأخضر لقتل الشعب الفلسطيني، وتهجير الفلسطينيين لمصر، قائلا: "والله ما هيحصل".
الولايات المتحدة تريد تهجير الفلسطينيين إلى مصرولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن هذا يؤكد أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطتها في غزة وتريد تهجير الفلسطينيين إلى مصر، قائلا: "لن يحدث، والله وما هيحصل، وأمريكا تدعم إسرائيل لضرب رفح ودفعهم نحو سيناء.. ولن نقبل به".
خطة إسرائيل لدفع أهل غزة نحو سيناء لن تنجحوشدد الإعلامي أحمد موسى، على أن خطة إسرائيل لدفع أهل غزة نحو سيناء لن تنجح، قائلا: "مفيش ثقة في أمريكا، إسرائيل ترتكب الجرائم في غزة، وأمريكا يدها ملطخة بالدماء، ودورها غيرمسئول وغير أخلاقي، ولا أحد يثق بها، وتدافع عن نتنياهو المجرم، كل الشكر إلى روسيا والصين على موقفهما اليوم في جلسة مجلس الأمن، والعار على أمريكا وبريطانيا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى مشروع القرار العربي وقف إطلاق النار في غزة مجلس الأمن برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد اسرائيل قتل الشعب الفلسطيني مصر أمريكا الفلسطينيين مجلس الأمن أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
أحمد نبوي: هذا ما يسببه الإيذاء اللفظى والنفسي بين الزوجين فى حياة الأطفال
أكد الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن العنف الأسري لا يقتصر على الضرب أو الأذى الجسدي، بل يمتد ليشمل الإهانة والاعتداء اللفظي والإيذاء النفسي، موضحًا أن السب، التقليل، الشتم، أو التهكم على الزوجة أو الأبناء يترك آثارًا عميقة في النفس قد تتحول لاحقًا لعُقَد نفسية يصعب علاجها.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال فتوى له: "في فرق كبير بين إن الأب يشد على أولاده، وبين إنه يُهينهم.. الإهانة تخلق نظرة سوداوية للحياة في نفس الطفل، لأنه تربى على التقليل من ذاته، وده ما ينفعش أبدًا لا مع الزوجة ولا مع الأولاد ولا حتى مع أي إنسان".
وأشار إلى أن التربية السليمة تبدأ من بيئة خالية من العنف والإهانة، داعيًا الأزواج إلى ضبط النفس في أوقات الخلافات الزوجية، قائلاً: "لو حصل خلاف، لا يصح أبدًا إن الزوج يعلّي صوته أو يشتم زوجته، خصوصًا قدام الأولاد، الخلافات تحصل، وده طبيعي، لكن لازم تكون في الغرف المغلقة وباحترام".
وأضاف الأستاذ بالأزهر: "أوعى تمد إيدك، أوعى تهينها، أو تشتمها في ذاتها أو في أهلها.. الكلام الجارح ما بيتنسيش.. وبيت اتعود على الإهانة، بتكون عواقبه وخيمة على الكل، خصوصًا الأولاد".
ووجّه رسالة للزوجات قائلاً: "كمان بنقول للزوجة الكريمة، أوعي تسيئي لزوجك، سواء بينكم أو قدام أولادكم. لازم نحافظ على صورة بعض قدام ولادنا، خصوصًا وقت الخلاف.. الزوج يصون صورة مراته، والزوجة تحفظ صورة جوزها".
وقال، إن الأسرة هي نواة المجتمع، ونواة الأسرة الحقيقية قائمة على المودة والرحمة، لا على العنف والإهانة، مشيرًا إلى أن خطبة الجمعة الموحدة التي سيتناولها أئمة وخطباء المساجد تحت عنوان "فتراحموا"، تركز على هذه القيم الجوهرية التي تمثل روح العلاقة بين الزوجين.
وأوضح، أن العلاقة بين الزوجين علاقة مقدسة جعلها الله من آياته الكبرى، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"، مضيفًا أن هذا الاقتران بين رجل وامرأة نشأ كل منهما في بيئة مختلفة ثم يجتمعان ليكوّنا أسرة متماسكة، هو بحد ذاته آية من آيات الله في كونه.
وأكد أن "المودة والرحمة" لا تعني غياب المشاكل، فكل بيت يمر بخلافات، لكن المهم أن يظل محور العلاقة الزوجية هو الحنان والأمان، قائلًا: "الرحمة هي الحصن اللي بيحمي البيت، ممكن الحب يضعف، لكن المودة والرحمة لا تنهاران.. لو في رحمة، حتى لو اختلفنا، لا يمكن أن نظلم أو نهين الطرف الآخر".
وشدد على ضرورة غرس هذا الفهم في أذهان الشباب المقبلين على الزواج، مؤكدًا أن العلاقات الزوجية الناجحة لا تبنى على الكمال أو المثالية، بل على الاحترام والثقة وتفهم طبيعة الاختلاف، قائلا: "نريد بيوتًا قائمة على الحنان لا القسوة، على الأمان لا التهديد، بيوتًا يظل فيها صوت الرحمة أعلى من كل خلاف".