ضياء رشوان: الأزمة الإنسانية في غزة تجاوزت أي هدف سياسي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن بريطانيا في بداية أزمة غزة أرسلت أسلحة لإسرائيل دعمتها إلا أن موقفها تغير تدريجيا خلال الأسابيع الأخيرة، وصولا إلى أن ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا يتحدث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ويستخدم تعبيرات من قبيل وقف إطلاق النار أو هدنة ممتدة.
الولايات المتحدة خسرت الحليف الرئيسيوأضاف رشوان، خلال استضافته ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن بريطانيا عندما لا تستخدم الفيتو في مجلس الأمن اليوم وفقط تمتنع هذا يعني أن الولايات المتحدة خسرت الحليف الرئيسي.
وأشار إلى أن فرنسا صوتت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة اليوم، وهي ضمن التحالف الغربي للأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، وبالتالي أصبحت واشنطن بمفردها، وعلى الإدارة الأمريكية إعادة موقفها.
وأوضح أن حجم الضغوط الأخلاقية والكارثة الإنسانية في غزة تجاوزت أي هدف سياسي لأي صانع قرار قد ينحاز له حتى وإن كان عاشقا وحريصا على إسرائيل ووجودها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال أمريكا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي يحذر من جماعة الإخوان.. باحث سياسي يكشف التفاصيل
أكد أحمد كامل البحيري، المتخصص في شؤون الإسلام السياسي والجماعات الإرهابية، أن التقرير الرسمي الفرنسي حذر من تأثير جماعة الإخوان على تماسك فرنسا.
وقال أحمد كامل البحيري في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" بعض التحليلات ذكرت أنه بعد أحداث سوريا، عُقد اجتماع لفرع الإخوان المسلمين في إحدى الدول الأوروبية التي كانت من دول الكتلة الشرقية سابقًا، لبحث كيفية الاستفادة مما حدث في سوريا، وإمكانية إعادة التموضع الجديد في منطقة الشرق الاوسط عبر فرع التنظيم في العاصمة التركية".
واصل:"الأمر الثاني الذي بحثه الاجتماع هو كيفية الاستفادة من حالة التعاطف الشعبي مع ما حدث في غزة، نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في إعادة الحشد والتعبئة من جديد لبحث إعادة التموضع في منطقة الشرق الأوسط."
واصل:"أيضًا، الاجتماع تجلت ملامحه في الوضع الانتخابي، حيث جرى جزء منه في الأردن عبر حزب العمل الإسلامي، والفوز الكبير الذي حققه التنظيم داخل مجلس النواب الأردني. وفي الوقت نفسه، هناك نشاط لنفس الجماعة في العراق، استعدادًا للانتخابات التي ستُجرى بعد شهرين، وكذلك في المملكة المغربية والكويت."
وأضاف:"ومن ثم، فإن التقرير استشعر الخطر، ليس فقط من الشرق الأوسط، بل من محاولة الاستفادة من الوضع في غزة في عملية الاستقطاب الجديدة من البيئة المحلية في فرنسا."
وتابع:"والسؤال: لماذا فرنسا؟ لأن أكبر جالية إسلامية في أوروبا توجد في فرنسا، وخاصة من المهاجرين القادمين من شمال إفريقيا، ومن ثم أصبحت البيئة الفرنسية الآن أرضًا خصبة لآلية الاستقطاب، كونها بيئة مؤهلة لمزيد من نشاط التنظيم."
واختتم:"لذلك، استشعرت الدولة الفرنسية أن هناك خطرًا وصفه التقرير بـ'الزحف البطيء'."
كان تقرير فرنسي رسمي قد صدر مؤخرًا محذرًا من أن جماعة الإخوان المسلمين تهدد "التماسك الفرنسي"، وهو ما يدفع الحكومة لاتخاذ إجراءات للحد من انتشار ما يُعرف بـ"الإسلام السياسي" وتأثيره على المجتمع الفرنسي.
يذكر أن التقرير الفرنسي ذكر أن الإخوان يعتمدون على استخدام السرية والازدواجية في الخطاب للتغلغل في المؤسسات والمجتمع كما يسلط التقرير الضوء على الهيكل التنظيمي السري للجماعة في أوروبا، مع وجود طبقات داخلها ودرجات مختلفة للعضوية. وأثار التقرير جدلا واسعا في الأوساط المسلمة داخل فرنسا.