تعليق من كردستان على قرار السماح بدخول مواطني 53 دولة دون تأشيرة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو اللجنة المالية في برلمان كردستان السابق، صباح حسن، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، أن السماح لمواطني 53 دولة بدخول الإقليم دون تأشيرة ستكون له نتائج إيجابية.
وقال حسن لـ "بغداد اليوم" إن "منح مواطني 53 دولة حق دخول الإقليم دون تأشيرة ستكون له انعكاسات مهمة على الصعيد الاقتصادي والسياسي وزيادة نسبة السياح".
وأضاف أن "هذه التسهيلات ستساهم بزيادة عدد المستمثرين والتجار الذين يدخلون للإقليم، كما ستساهم بزيادة نشاط المنظمات الدولية التي تعمل في الإقليم، والتي تقيم دورات وورش عمل".
وأشار حسن إلى، أن "القرار ستكون له انعكاسات إيجابية على زيادة نسبة السياح، وبالتالي إيجابياته كبيرة جدا، ومهمة لإنعاش القطاع الاقتصادي، وأيضا زيادة مستوى التعاون والتنسيق السياسي مع الدول المختلفة".
وأعلنت حكومة إقليم كردستان العراق يوم أمس الثلاثاء السماح لمواطني 53 دولة بينها دولة الكويت وباقي دول مجلس التعاون الخليجي بدخول الإقليم دون الحصول على تأشيرات مسبقة.
وذكر بيان حكومي انه وفقا لتوجيهات صادرة من وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق يسمح لمواطني 53 دولة بالقدوم إلى إلاقليم دون الحصول على تأشيرات مسبقة مشيرا الى انه بإمكان مواطني تلك الدول الحصول على تأشيرات إلكترونية في المنافذ الحدودية لدخول الإقليم بواسطة جوازات سفرهم.
ولفت البيان إلى ضرورة ان يكون جواز سفر الشخص القادم إلى الإقليم من الدول الـ 53 نافذا لمدة لا تقل عن ستة أشهر من تاريخ وصوله.
وتشير بيانات هيئة السياحة في كردستان العراق الى ان 7،5 ملايين سائح زاروا المناطق السياحية في الإقليم خلال 11 شهرا من عام 2023 بزيادة بلغت أكثر من مليون سائح عن عام 2022.
وشملت قائمة الدول المعفاة من تأشيرات الدخول المسبقة كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والصين وروسيا وأستراليا والاردن من بين 53 دولة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مداهمات في أنحاء ألمانيا بعد حظر جماعة من مواطني الرايخ
نفّذ المئات من أفراد الشرطة الألمانية صباح اليوم الثلاثاء مداهمات واسعة في أنحاء البلاد، عقب حظر وزارة الداخلية جماعة يمينية متطرفة ومسلحة وصفتها بأكبر تنظيم تابع لما تعرف بـ"حركة مواطني الرايخ".
وقالت وزارة الداخلية إن المداهمات -التي نُفذت في 7 ولايات ألمانية- استهدفت مواقع مرتبطة بجماعة "مملكة ألمانيا" ومنازل عدد من أبرز أعضائها.
من جهته، صرح وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت بأن الجماعة -التي تضم نحو 6 آلاف عضو- أنشأت ما وصفها بـ"دولة مضادة" داخل البلاد تسعى إلى تقويض سيادة القانون واحتكار الدولة لاستخدام القوة.
وأضاف دوبرينت أن أفراد الجماعة "يعززون ادعاءاتهم بالسلطة من خلال ترويج نظريات مؤامرة معادية للسامية".
وأوضحت وزارة الداخلية أن قرار حظر الجماعة صدر قبيل تنفيذ المداهمات.
وكانت المخابرات الداخلية الألمانية قد وضعت حركة "مواطني الرايخ" تحت المراقبة منذ عام 2016 عقب إطلاق أحد أعضائها النار على شرطي أثناء مداهمة منزله.
ويؤمن أنصار الحركة بأن الديمقراطية الألمانية الحالية ما هي إلا واجهة غير شرعية، وأنهم مواطنون في نظام ملكي مستمر -كما يقولون- بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى على الرغم من إلغائه رسميا.
إعلان