طبيب مصري يفجر مفاجأة : لقاحات كورونا تسبب اضطرابات في القلب
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
القاهرة
فجر طبيب مصري مفاجأة صادمة حول لقاحات كورونا، حيث كشف أنها تسببت اضطرابات في القلب وتلفاً للأعصاب وأمراضاً للدماغ.
وقال رئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب القصر العيني في جامعة القاهرة، ماجد عبد النصير، في تصريحات، إنه ثبت أن لقاحات كورونا بمختلف أنواعها سببت اضطرابات في القلب وتلفاً للأعصاب.
وأوضح أن اللقاحات تسببت أيضاً في حدوث مشاكل عصبية خطيرة، حيث ظهرت على الأشخاص عدة مضاعفات، أخطرها في الجهاز العصبي المركزي والمخ بعد عامين من أخذ التطعيم.
وأشار إلى أن بعض الدراسات أظهرت وجود تأثيرات أخرى متأخرة للقاحات كورونا، إذ ظهرت مشكلات خطيرة في الحبل الشوكي والأعصاب الطرفية.
وأضاف:” حوالي 50% من المصابين بكورونا كان لديهم أعراض صعبة، خاصة في الحالات المتأخرة، مثل الصداع المستمر، وتشوش الفكر، وآلام في العضلات وجلطات في المخ.”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأعصاب الطرفية العضلات جلطات طبيب مصري لقاحات كورونا
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يفجر أزمة بين «الفيفا» والبرازيل!
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من نظيره البرازيلي توضيحات بشأن استخدام الأخير لوسيط لا يحمل رخصة وكيل في عملية التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للإشراف على المنتخب الوطني، وذلك وفقاً لوثيقة نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
وأفاد الاتحاد البرازيلي وكالة فرانس برس بأنه سيتعامل مع الوضع «داخلياً».
وتولى المدرب الإيطالي الاثنين رسمياً منصب مدرب أبطال العالم خمس مرات من أجل الإشراف عليهم حتى مونديال صيف 2026.
ووفقاً لرسالة من فيفا بتاريخ 28 مايو ونشرتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية، يطلب الاتحاد الدولي من نظيره البرازيلي توضيحاً بشأن دور دييجو فرنانديش «الوسيط من دون ترخيص» كوكيل، أي لا يستوفي الشروط المفروضة من قبل «الفيفا» في الانتقالات الكروية في عالم كرة القدم.
وقت إجراء هذه المفاوضات، كان لا يزال أنشيلوتي مدرباً لريال مدريد الإسباني، ويرتبط معه بعقد حتى عام 2026.
ويعتبر «الفيفا» أن مشاركة دييجو فرنانديش في المفاوضات «قد تُشكل انتهاكاً» للوائح وكلاء كرة القدم.
وأمر «الفيفا» الاتحاد البرازيلي بتقديم أي إيصالات للمدفوعات المُقدمة لهذا الوسيط، ونسخ عن أي رسائل مُتبادلة معه بخصوص المفاوضات.
وفي رده على استيضاح من «فرانس برس»، قال الاتحاد البرازيلي إن «شروط المفاوضات تتضمن بنوداً سرية، وقد وضعتها الإدارة السابقة» للاتحاد برئاسة إدنالدو رودريجيش الذي أقيل في 15 مايو بحكم قضائي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيين أنشيلوتي.
وأكد محيط الوسيط في بيان أن «العقد الذي وقعه دييجو فرنانديش مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدرب البرازيل يتوافق تماماً مع معايير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والفيفا».
وفقاً للبيان، عمل فرنانديش مستشاراً ولم يكن لديه الوقت الكافي لإكمال الإجراءات اللازمة كي يصبح وكيلاً بحسب شروط الفيفا، نظراً لضيق الوقت المتاح لتعيين المدرب الجديد الذي سيخلف دوريفال جونيور المقال من منصبه في نهاية مارس بعد الهزيمة التاريخية 1-4 أمام الغريم الأرجنتين، بطل العالم في تصفيات مونديال 2026.
وتابع أن دييغو فرنانديش لن يتقاضى «المبلغ العادل لعمله وسيطاً» إلا بعد حصوله على رخصته والذي قدرته وسائل الإعلام البرازيلية بـ 1.2 مليون يورو.
يصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود، من أجل تلميع صورة «السيليساو» الذي عانى كثيراً في السنوات الأخيرة، وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002، حين توج به لمرة خامسة قياسية.
ويملك أنشيلوتي سجلاً حافلاً من الألقاب بينها إحرازه خمسة في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، لكنه سيتولى الإشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي.
صرح المدرب الإيطالي الاثنين خلال تقديمه الرسمي أن «هدفه الوحيد هو الفوز بكأس العالم» العام المقبل.