الجزيرة:
2025-05-21@16:55:44 GMT

دراسة صينية: رياضة تي تشي القتالية تخفض ضغط الدم

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

دراسة صينية: رياضة تي تشي القتالية تخفض ضغط الدم

توصلت دراسة علمية أجراها فريق طبي ضخم من عدة هيئات طبية في الصين إلى أن ممارسة لعبة "تي تشي" القتالية لمدة عام يساعد في خفض ضغط الدم بشكل أفضل مقارنة بممارسة تدريبات رياضة الأيروبكس.

و"تي تشي" هو فن قتالي داخلي صيني تم تطويره في الأصل للدفاع عن النفس. وهو ممارسة عقلية وجسدية تجمع بين التنفس العميق والتركيز البطيء والحركات الانسيابية.

يُعرف "تي تشي" Tai chi أيضًا باسم التأمل المتحرك أو اليوغا الصينية.

وكانت دراسات سابقة تناولت مرحلة ما قبل الإصابة بضغط الدم الكامل قد أشارت إلى أن ممارسة الرياضة والأيروبكس الذي يساعد في زيادة معدلات التنفس ونبض القلب يمكن أن تمنع الإصابة بحالات متقدمة من المرض، كما أشارت بعض الدراسات إلى أن ممارسة لعبة الـ"تي تشي" الصينية للدفاع عن النفس يمكن أن تحقق نفس الهدف.

وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية جاما أوبن نيتورك (Jama Network Open)، سعى الفريق البحثي الصيني إلى معرفة تأثير ممارسة الأيروبكس والتاي تشي على مدار عام كامل. وشارك في هذه التجربة 349 متطوعا وصلوا إلى مرحلة ما قبل  الإصابة بضغط الدم المزمن، وتم تقسيمهم إلى فئتين، حيث تمارس المجموعة الأولى الأيروبكس وتمارس المجموعة الثانية رياضة تي تشي لمدة ساعة 4 مرات أسبوعيا على مدار عام كامل.

وكان فريق الدراسة يتولى قياس ضغط الدم لأعضاء الفريقين في بداية التجربة ثم بعد انقضاء 6 أشهر، وأخيرا بعد مرور عام كامل.

وتبين من الدراسة أن المجموعة التي كانت تمارس لعبة الـ"تي تشي" بانتظام انخفضت معدلات ضغط الدم لديها بشكل أكبر على نحو ملموس من المجموعة التي كانت تمارس الأيروبكس، كما اتضح أن ضغط الدم انخفض لدى المجموعة التي تمارس الـ"تي تشي" بواقع 7.1 مقابل 4.61 مليميترات زئبقية بالنسبة لمن يمارسون الأيروبكس.

كما اتضح أيضا أن عدد من تطورت حالتهم المرضية إلى ضغط دم مزمن كان أقل بين من يمارسون الـ"تي  تشي" مقارنة بمن يمارسون الأيروبكس، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

“الليكود” شرع في معاقبته.. مسؤول صهيوني بارز: “إسرائيل” تمارس قتل أطفال غزة كهواية

 

الثورة /متابعة/ محمد هاشم

أكد رئيس الحزب الديمقراطي «الإسرائيلي» يائير غولان أن «إسرائيل» تمارس قتل الأطفال كهواية في قطاع غزة، وذلك في مقابلة أجراها مع هيئة البث «الإسرائيلية» كان.
وقال السياسي اليساري المعارض، أمس، إن “إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة”.
وأضاف غولان: “الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان”.
واعتبر أن “هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ”.
وتابع: “وزراء الحكومة فاسدون، وعلينا إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإعادة بناء إسرائيل”.
وعلى الفور ردت الحكومة الصهيونية على تصريحات غولان بلهجة حادة، حيث أدان الارهابي بنيامين نتنياهو تصريحات غولان مشيرا في بيان الى أن غولان ورفاقه في اليسار الراديكالي “يواصلون ترديد الافتراءات ضد جنودنا ودولتنا”، معتبرا أن “لا حدود للانحدار الأخلاقي”.
من جانبه قال ما يسمى وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إن غولان “يكذب ويشوه سمعة إسرائيل وقواتها، ويشارك في مؤامرات أعدائنا الدموية لقتلنا”، حسب زعمه.
ويسعى حزب “الليكود” المتطرف إلى معاقبة زعيم حزب “الديمقراطيين” المعارض يائير غولان، بعد تصريحات استنكر فيها ممارسات تل أبيب بغزة بما يشمل قتل الأطفال كهواية وانتهاج سياسات لتهجير الفلسطينيين.
وعقب تصريحات غولان، أمس، قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن عضو الكنيست عن حزب الليكود أرييل كيلنر، يعتزم تقديم مشروع قانون “من شأنه إلغاء رتب وامتيازات كبار الضباط بالجيش وقوات الأمن المختلفة من رتب مقدم فما فوق، الذين يدعون إلى عدم الخدمة العسكرية أو التوقف عن التطوع أو التشهير بقوات الأمن”.
وأوضحت الصحيفة، أن العقوبات بموجب مشروع القانون ستشمل “أي ضابط كبير في قوات الأمن حالي أو سابق، يتمرد أو يدعو إلى أو يشجع على رفض التجنيد في الجيش، أو عدم التجنيد، أو وقف التطوع، أو وقف دعم دولة أو دول لإسرائيل، أو فرض عقوبات من دولة أو دول على إسرائيل أو أي من مواطنيها أو وحداتها العسكرية والأمنية”.
كما تشمل العقوبات، حال إقرار مشروع القانون، كل ضابط كبير حالي أو سابق “يشوه سمعة قوات الأمن الإسرائيلية بشكل سلبي في البلاد أو خارجها”، وفق “معاريف”.
وتتضمن العقوبات في مشروع القانون: “الحرمان من حقوق منها الرتبة في الجيش أو قوات الأمن والمعاش التقاعدي الذي يتقاضاه بحكم عمله في منظومة الأمن بمزايا تمنح لقدامى الجنود بالمؤسسة الدفاعية أو الأمنية”.
وعقب هذه التصريحات المستنكرة لتلك الأفعال، لم تتوقف إدانات مسؤولين في الحكومة والمعارضة الصهيونية لغولان.
وكثف جيش العدو الإسرائيلي في الأيام الماضية جرائمه على قطاع غزة في إطار توسيعه لجريمة الإبادة خاصة بعد إعلانه الأحد الماضي، بدء عملية عسكرية برية في مناطق عدة بالقطاع.
ومطلع مايو الجاري، أقر ما يسمى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” خطة عملية “عربات جدعون”، وشرعت حكومة الاحتلال لاحقًا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
وتتضمّن العملية “الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع”، على أن “يبقى” الجيش في أي منطقة “يحتلّها”، وفق الإعلام العبري.

مقالات مشابهة

  • رياضة أسيوط تنظم ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
  • طرق لـ القرفة تخفض مستويات الكوليسترول
  • دراسة: الجلوس الطويل يوميًا يُهدّد صحة الدماغ حتى مع ممارسة الرياضة
  • “الليكود” شرع في معاقبته.. مسؤول صهيوني بارز: “إسرائيل” تمارس قتل أطفال غزة كهواية
  • أطعمة طبيعية غنية بالحديد.. دراسة تكشف وصفة سحرية لعلاج «فقر الدم» دون أدوية
  • بمشاركة سوريا.. اختتام دورة تدريب وتحكيم رياضة اليوغاسانا التنافسية
  • دراسة تحذر: التورين في مشروبات الطاقة قد يعزز خطر الإصابة بسرطان الدم
  • تحذير.. هذا المشروب يسبب السرطان.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • رسوم ترامب الجمركية تخفض توقعات نمو اقتصاد منطقة اليورو
  • أستاذ تخطيط تربوي يوضح أسباب ممارسة العنف بالمدارس والجامعات