محمد عبد السلام: الفيتو الأمريكي وصمة عار لا تمحى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ووصف عبدالسلام، في منشور له على منصة "إكس" الفيتو بـ "الوصمة العار التي لا تمحى من جبين هذه الدولة التي تدعي زورا وبهتانا أنها تمثل قيم الإنسانية".
وأكد أن إشهار الفيتو الأمريكي بشكل متكرر "يعتبر عدوانا شاملا على الإنسانية وإعلان حرب مفتوحة على شعوب المنطقة وليس فقط ضد الشعب الفلسطيني".
ودعا عبدالسلام شعوب وأنظمة المنطقة إلى "الانتصار لكرامتها والخروج عن صمتها وتُسمع صوتها بضرورة وقف العدوان على غزة وفك الحصار".
وحذر محمد عبد السلام من أن "أمريكا بسياساتها العدوانية تضع نفسها ومصالحها وجها لوجه مع جميع شعوب المنطقة، وأنه لا يمكن السماح باستمرار جرائم الإبادة الصهيوأمريكية بحق أهالي غزة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تشارك في «أجيال المعرفة الوطني»
أبوظبي ( وام )
أخبار ذات صلةتشارك جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فعاليات برنامج أجيال المعرفة الوطني الصيفي 2025، الذي تنظمه جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، من 30 يونيو الماضي وحتى 24 يوليو الجاري في مدينة العين، بالتعاون مع إدارة هيلي مول ومجموعة العين اسبيشل، تحت شعار عقول مبتكرة.. مجتمع مستدام «استراح وقيظ بهيلي»، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع.
تأتي مشاركة الجامعة في هذا البرنامج ضمن مبادراتها المجتمعية، ورؤيتها في تعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية والتطوعية، والاحتفاء بالموروث الثقافي والتراث الإماراتي.
وتتضمن مشاركة الجامعة في هذا الصدد، تنظيم عدد من الورش تشمل محاور مهمة منها: بيتنا مسؤوليتنا، كن مثل زايد، السنع الإماراتي، والعمل التطوعي، إلى جانب أنشطة وفعاليات تفاعلية وطنية وتربوية ومهارية، بهدف تعزيز مرتكزات الهوية الوطنية، وذلك وفقاً لمحاور عدة تشمل الهوية الوطنية والسنع الإماراتي، القيم المجتمعية والأسرية، الذكاء الاصطناعي والاستدامة، وريادة الأعمال والاستثمار للرواد الصغار.
ويتخلل البرنامج فعاليات ثقافية وفنية ورياضية ورحلات ترفيهية، وأنشطة متنوعة لتنمية التفكير الإبداعي، وأخرى لدمج أصحاب الهمم في المجتمع.
تأتي مشاركة الجامعة في البرنامج ضمن مبادراتها المتنوعة خلال عام المجتمع الذي أطلقته قيادة الدولة الرشيدة، وفي إطار دورها في تعزيز القيم الوطنية الأصيلة وترسيخها في نفوس النشء والشباب.
تعد المشاركة في البرنامج الصيفي تجسيداً عملياً لرؤية الجامعة في تأصيل الهوية الوطنية عبر مبادرات تعليمية وتجارب واقعية تجعل التراث عنصراً أصيلاً في تكوين شخصية الأجيال القادمة.