مدفيديف: عملية تحرير أفدييفكا كانت مهمة صعبة نجحت القوات الروسية في التعامل معها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن عملية تحرير أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، كانت مهمة صعبة، لكن القوات الروسية تعاملت معها بنجاح.
وأوضح مدفيديف في مقابلة أجرتها معه وسائل الإعلام الروسية، اليوم الأربعاء، أن "المنطقة (مدينة أفدييفكا) كانت محصنة، وتحصيناتها لم يتم إنشاؤها في عام أو عامين، مضيفا أن التحصينات والدفاعات كانت قوية للغاية وهذا ما جعل من الممكن (للقوات الأوكرانية) الاحتفاظ بهذه المدينة".
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أنه خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس فلاديمير بوتين في 20 فبراير مع وزير الدفاع سيرغي شويغو، "تم إجراء تحليل لما حدث" في أفدييفكا.
واعتبر مدفيدف أن تحرير أفدييفكا "نجاح كبير للقوات المسلحة الروسية، وأن كل من شارك في هذه العملية هم أبطال".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أبلغ يوم 17 فبراير الجاري، الرئيس فلاديمير بوتين بأن القوات الروسية بسطت سيطرتها بالكامل على مدينة أفدييفكا، بعد فرار جماعي لقوات كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دميتري مدفيديف دونيتسك كييف موسكو تحریر أفدییفکا الدفاع الروسی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
إيران: الحرس الثوري والجيش ينفذان عملية الرد على أمريكا
عواصم - الوكالات
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، في بيان رسمي، أن عملية الرد على الولايات المتحدة قد بدأت، مشيرة إلى أنها تنفذ عبر عملية عسكرية مشتركة بين الحرس الثوري الإيراني والجيش النظامي، وذلك في تصعيد غير مسبوق عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت حساسة داخل إيران.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن العملية تحمل اسم "بشائر الفتح"، وبدأت فعلياً بهجوم واسع النطاق استهدف قاعدة العديد الأميركية في قطر وعدداً من القواعد الأميركية في العراق، باستخدام صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيّرة هجومية.
وقالت مصادر عسكرية إيرانية إن الهجوم "يشكل المرحلة الأولى من سلسلة عمليات ميدانية تستهدف إخراج القوات الأميركية من المنطقة"، في وقتٍ لم يصدر فيه حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حول حجم الخسائر أو طبيعة الرد.
جاءت هذه الضربات بعد يومين فقط من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات جوية مركزة على مواقع نووية وعسكرية داخل إيران، بما في ذلك منشآت تحت الأرض في فوردو وأراك، الأمر الذي دفع طهران إلى التوعد برد "مزلزل"، واعتبار الهجوم الأميركي "إعلان حرب مباشر" على السيادة الإيرانية.
ويثير هذا التصعيد العسكري مخاوف إقليمية ودولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة في الخليج، خصوصًا مع تزايد إغلاق المجالات الجوية، وتعليق الرحلات الجوية من وإلى عدة دول خليجية، أبرزها قطر والإمارات.