آخرهم «كزبرة ».. مشاهير غيروا أسماءهم لأجل التمثيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
حياة الفنانين مليئة بالأسرار والحكايات التي تلفت انتباه الجمهور عند سماعها للمرة الأولى، لكن يظل اسم الفنان الحقيقي هو الشيء الذي لا يستطيع أن يخفيه عن جمهوره.
وأحيانا ما يلجأ المشاهير إلى تغيير أسماءهم حتى تتناسب مع طبيعة عملهم الفني أو لأسباب شخصية.
وآخر هؤلاء كان
المطرب والفنان المعروف باسم «كزبرة»الذي قرر تعديل اسمه ليصبح « أحمد بحر»، ليكون مناسبا لعمله في مجال التمثيل.وقال «كزبرة»في مقابلة تلفزيونية: «لجأت للغناء بسبب صعوبة دخول مجال التمثيل، والناس أحبت اسم كزبرة، لكن بعد اقتحام مجال التمثيل قررت أن يكون إسمي أحمد بحر، من أجل نشر اسم العائلة».
والحقيقة أن «كزبرة» ليس أول فنان يتخلى عن اسمه الذي صنع شهرته، فهناك قائمة طويلة من النجوم الذين غيروا أسماءهم
بدأت الفنانة مي عز الدين مشوارها الفني بفيلم "رحلة حب" مع المطرب محمد فؤاد إنتاج عام 2001، وبعد التوهج تخلت عن اسمها الحقيقي وهو "ماهيتاب".
وبررت الأمر بأن اسمها الحقيقي ثقيل جدًا، ولا يسهل على الكثير من الناس حفظه.
اسم الفنانة المصرية لوسي الحقيقي هو "إنعام سعد محمد عبد الوهاب"، وفي مقابلة تلفزيونية قالت، إن والدتها كانت تريد أن تطلق عليها اسم "لوسي" ورفض الأب بحجة أنه غريب، وأطلق عليها "إنعام"، وعندما احترفت الرقص الشرقي، تخلت عن اسمها القديم، وفضلت أن يناديها الجمهور باسم لوسي.
الفنانة المصرية زينة، من مواليد 1981، واسمها الحقيقي "وسام رضا"، وشاركت في بداية مشوارها الفني بهذا الاسم في عدة مسلسلات منها "عفاريت السيالة" وانتشر اسمها الحقيقي بعد قضية النسب مع أحمد عز.
تحظى الفنانة يسرا بجماهيرية كبيرة، ولا يعلم قطاع عريض من جمهورها أن اسمها الحقيقي "سفين" وأن اسم يسرا الذي اشتهرت به تم اختياره بعد دخولها الوسط الفني.
مسلسل العتاولة رمضان 2024.. برومو العمل يكشف شخصية باسم سمرة (فيديو)
مسلسل صدفة رمضان 2024.. تعرف على دور خالد الصاوي وعلاقته بـ ريهام حجاج
فيديو.. وفاة فيفي عبده في الثمانين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبرز مسلسلات رمضان 2024 اسم كزبرة كزبرة في فيلم الحريفة اسمها الحقیقی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية، تزامناً مع اليوم العالمي للتدخين، وذلك في مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين؛ بهدف نشر الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية للتدخين، وتعزيز دور الأسرة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية. وحضر افتتاح الملتقى الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، ومتحدثون من الجهات المعنية، وعدد من طلبة المدارس.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات، حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية لمنتسبيها وأفراد المجتمع، موضحاً أن الملتقى جاء ليؤكد اهتمام المديرية برفع التوعية بالقضايا المجتمعية ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، الرامية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين والمخدرات، وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز رسالة الأمن والأمان.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، إن حماية الأجيال الناشئة من آفة التدخين مسؤولية مجتمعية ووطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع القطاعات، داعياً إلى استمرارية مثل هذه المبادرات الهادفة التي تعزز أهمية التوعية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمختلف المشكلات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وأكد العقيد دكتور سالم عبيد العامري، مدير إدارة مكافحة المخدرات - منطقة العين، اهتمام الإدارة، ومن ضمن أولوياتها بتعزيز التوعية للشباب وحمايتهم من أضرار التدخين ومخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة، مؤكداً أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، والحفاظ على سلوكيات أفراده، تعزيزاً لحماية الشباب والمراهقين من مخاطر المخدرات.
واستعرض الدكتور محمد مأمون الزبير، اختصاصي الطب الباطني من مستشفى ميديكلينك - العين، في المحور الصحي، مخاطر التدخين على الصحة العامة للإنسان وما يسببه من أضرار في القلب وانسداد الشرايين، وقدم إحصائيات منظمة الصحة العالمية وحقائق مهمة عن أضرار التدخين خصوصاً بين أوساط الشباب والمراهقين.
وتحدث في المحور الاجتماعي الدكتور آلان محمد حمادة، من المركز الوطني للتأهيل، عن تأثير التدخين على شخصية الفرد وما يترتب عليه من اضطرابات في الشخصية وضغوط نفسية تحد من تواصله مع المجتمع، حاثاً على تكثيف البرامج التوعية في المدارس والمجالس الشعبية لتجنب هذه العادة السيئة، ومؤكداً أهمية تشديد آلية ضبط بيع السجائر في البقالات، لافتاً إلى النتائج الإيجابية لتعاون الشركاء الاستراتيجيين مع الجهود المبذولة في مكافحة التدخين بمختلف صوره.
دور الآباء والأمهات في مراقبة الأبناء
أكدت الاختصاصية الاجتماعية يمنى الشرقي العامري، في المحور الأسري، على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم، وتقديم الدعم لهم، وغرس القيم والعادات الإيجابية، وتشجيعهم على اتخاذ القرار الصحيح للإقلاع عن التدخين، وحثهم على قضاء أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة من أجل بناء جيل مفكر واعٍ لمخاطر التدخين، ويتبع أنماطاً صحية وحياة سليمة وبيئة خالية من التدخين.
وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقات توعية حول أضرار التدخين وطرق الوقاية منها، تفاعل معها الطلبة والحضور، وشاركت مكتبة زايد المركزية في تثقيف الحضور بمخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية، وحثت على تشجيع السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.
وشارك في الملتقى عدد من منتسبي شرطة أبوظبي وطلبة المدارس، واشتمل برنامجه على عرض حول تأثير وخطورة التدخين وطرق الوقاية منه، وجرى في ختام الفعاليات تكريم الجهات المشاركة وتوزيع كتيبات إرشادية حول مكافحة التدخين.