بعد إثارتها الجدل.. عمرو المصري يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس أغنية كدابة لـ حسام حبيب (خاص)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أثارت أغنية "كدابة" للفنان حسام حبيب جدلًا واسعًا بعد الإعلان عن طرحها فقد أخذها الجمهور على محمل آخر وأنها رسالة موجهة ولكن بطريقة غير مباشرة، فقد حسم الجدل الشاعر "عمرو المصري" في تصريح خاص لـ "الفجر الفني" حول أغنية "كدابة" وكشف لنا حقيقة الأغنية.
فقد كشف لنا عن كواليس أغنية "كدابة" قائلًا: “الحمد لله أغنية كدابة لـ حسام حبيب نالت إعجاب الجمهور، والأغنية بدأنا العمل عليها منذ عام، وإن شاء الله دائمًا نعمل أغنيات جيدة مع حسام حبيب، وحسام حبيب فنان كبير بقاله فترة فعلًا لم يطرح أعمال وإن شاء الله الأغنية تعجب الناس ويوجد أعمال جيدة أخري إن شاء الله”.
وحسم لنا الجدل حول أغنية "كدابة" وهل هي رسالة موجهة إلى شخص معين أم لا فقد كشف لنا قائلًا: "بالفعل الجمهور أخذها على محمل آخر ولكن لم نكن نقصد أي شيء سواء كان أنا أم فريق العمل وأيضًا حسام حبيب".
وتابع قائلًا: "ولكن نحن عملنا على أغنية كدابة في العموم وكنا بنسمعها لأكثر من فنان وهي كانت من نصيب حسام حبيب ف أخذها لكن لا يوجد لها أي سر".
الشاعر عمرو المصري تفاصيل أغنية "كدابة" لـ حسام حبيب
وأغنية "كدابة" هي من كلمات: عمرو المصري، ألحان إسلام رفعت، توزيع موسيقي أمين نبيل، من إنتاج شركة روتانا.
ماذا تقول كلمات أغنية "كدابة" لـ حسام حبيب ؟كدابة
مليانة عيوب طبعك قلابة
بتعيشي في دور إنك متسابة
أستاذة في التمثيل
واخدة شهادة وتوكيل
بتخبي وشوشك وبتتداري في وش غلابة
نساية
ناكرة الأيام الحلوة معايا
مش بنت أصول ولا فيكي مزايا
شخصياتك أنواع
هايلة في فن الأوجاع
وخلصت أنا منك آه خرجتك من جوايا
وأنا متبرعلك باللي ما بينا تعيشي عليه
شوفي يالا طريقك وامشي لوحدك كملي فيه
قلبي المكسور أنا هعرف أعالج نفسي أداويه
ولو اللي ما بينا في يوم جه في دماغك انسيه
شكاية
وكلامك كله كإنه رواية
بتألفي طبعا ألف حكاية
وبتعملي فيها ملاك
بتقولي مظلومة معاك
طب يالا يا مظلومة اتفضلي هرميكي ورايا
قويتك
وتعبت عشانك واستنيتك ودي غلطة عمري إني أنا حبيتك
أصل انتي متتأمنيش
إنسانة مابتحسيش
وأنا اللي غلطت عشان شوفتك تحت وعليتك
وأنا متبرعلك باللي ما بينا تعيشي عليه
شوفي يالا طريقك وامشي لوحدك كملي فيه
قلبي المكسور أنا هعرف أعالج نفسي اداويه
ولو اللي ما بينا في يوم جه في دماغك انسيه
شكاية
وكلامك كله كإنه رواية
بتألفي طبعا ألف حكاية
وبتعملي فيها ملاك
بتقولي مظلومة معاك
طب يالا يا مظلومة اتفضلي هرميكي ورايا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خاص الفجر الفني حسام حبيب اغنية كدابة لـ حسام حبيب لـ حسام حبیب عمرو المصری
إقرأ أيضاً:
الهوني يكشف كواليس الطرد في ديربي العاصمة: كنت المستهدف لا المخطئ
في أول تعليق له عقب الأحداث المثيرة التي شهدتها مباراة ديربي العاصمة بين الأهلي طرابلس والاتحاد، خرج النجم الليبي حمدو الهوني عن صمته، عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، كاشفًا عن ما وصفه بـ”الظلم الصريح” الذي تعرّض له بعد قرار طرده من قبل الحكم البرتغالي، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن إلا حلقة من سلسلة استهداف شخصي وفني طالته داخل وخارج الملعب.
وقال الهوني في رسالته لجماهير الأهلي والكرة الليبية عمومًا: “مثّلت منتخب ليبيا لسنوات، ولعبت لأندية كبيرة في إفريقيا، وكنت فيها دومًا سفيرًا للاعب الليبي خلقًا ولعبًا، وما حدث أمس لم يكن يعكس حقيقتي”.
حكم بظهره.. وقرار لا يستند إلى الواقعة
الهوني أوضح أن لقطة الطرد كانت واضحة للجميع، وأن اللاعب الذي بدأ بالالتحام العنيف هو من يستحق العقوبة، مضيفًا أن الحكم كان يدير ظهره للحالة، ومع ذلك اتخذ قرارًا بطرده، دون أن يأخذ بملاحظات الحكم الرابع، الذي كان قريبًا من المشهد.
“تحدثت مع الحكم الرابع مرارًا عن الخشونة المفرطة من اللاعب ذاته، لكن لم تكن هناك أي ردة فعل، حتى وقعت اللقطة وتم إقصائي دون إنصاف”، قال الهوني.
اتهامات صريحة بالتحريض
وفي تدوينة شكلت صدمة في الوسط الكروي، وجّه الهوني اتهامات صريحة لعدد من الأطراف الرياضية، بينهم مدرب سبق أن أشرف عليه في صفوف المنتخب الوطني– في إشارة واضحة إلى المدرب حمدي بطاو– مؤكدًا أنه كان أحد من حرّضوا على استهدافه، سواء في مباراة الديربي أو حتى في مواجهات سابقة ضد فريق الأولمبي.
وكتب اللاعب: “كنت أكنّ كل الاحترام للمدرب حمدي بطاو، لكن للأسف تحوّل من رجل فني إلى أحد مسببي الاحتقان داخل الملاعب، وأقحم لاعبيه في صراعات لا علاقة لها بالرياضة”.
وأشار الهوني إلى أن بعض التعليمات الصادرة من مقاعد البدلاء كانت تحث على اللعب العنيف ضده، واصفًا الأمر بأنه “ممنهج ومكرر”، بشهادة عدد من اللاعبين من الفريقين.
من الرياضة إلى الأخلاق
لم يغب الجانب الأخلاقي عن بيان اللاعب، حيث أعاد التذكير بسيرته داخل الملاعب كلاعب محترف، مؤكدًا أنه لم يُعرف عنه الاستفزاز أو التصرفات الخارجة، داعيًا اللاعبين الشباب إلى التحلي بالأخلاق، لأن “صورهم تصل إلى العائلات، واللقطات غير المسؤولة قد تتحول إلى كوارث”.
وشدّد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق اللاعبين داخل الميدان، بل على الإداريين والمدربين الذين يمررون رسائل سلبية ويغذّون حالة الاحتقان.
نحن بقينا في الملعب
الهوني ختم بيانه بالتأكيد على أن فريقه الأهلي طرابلس لم ينسحب من اللقاء، بل بقي في الملعب بانتظار قرار الحكم، الذي لم يصفر على نهاية المباراة، مضيفًا: “المباراة في يد الجهات المختصة، ونحن ننتظر القرار، لكن وجدت أنه من واجبي توضيح الحقيقة للرأي العام”.
رد الهوني جاء في وقت حساس، وسط جدل كبير حول مصير المباراة التي لم تُستكمل، والمصير القانوني للأحداث المصاحبة لها، في ظل تزايد المطالب بفتح تحقيق شامل وشفاف يعيد الانضباط والعدالة إلى الملاعب الليبية.
هل تشكل هذه التصريحات بداية لتحرك رسمي؟ أم تُطوى ضمن سلسلة الأزمات الصامتة في كرتنا الوطنية؟