«الصحة» تناقش تحديات ميكنة منظومة التأمين الصحي واختبارات جودة المنشآت
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
ترأست وزارة الصحة اللجنة التنسيقية لمنظومة التأمين الصحي الشامل اجتماعًا بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية ورئيس مجلس إدارة هيئة التأمين الصحي الشامل، لمناقشة آخر مستجدات عمل اللجنة.
تناول التحديات التي تواجه ميكنة منظومة التأمين الصحيوأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول التحديات التي تواجه ميكنة منظومة التأمين الصحي وطرق تذليل تلك العقبات، وآخر المستجدات الخاصة بالأنشطة الجارية للمشروع ومنها «البنية التحتية، ومراكز الاتصال، واختبارات الجودة للمنشآت، وآخر مستجدات الربط على الكارت الموحد لتقديم الخدمات الحكومية ومنها التأمين الصحي الشامل»، داعيًا إلى خلق بيئة جاذبة لكل شركاء التنمية.
وأشار إلى أنَّ الاجتماع ناقش حوكمة البيانات الخاصة بالمشتركين في المنظومة بين الجهات المعنية، وآليات التشغيل والدعم الفني المستحدثة، بالإضافة الى القنوات الرقمية والتكنولوجية للتواصل مع المواطنين، والعمل على تطوير خدمات الحجز والرد الآلي من خلال تطبيق واتس آب، وتسخير جميع الإمكانات لتلبية الاحتياجات الخاصة بالدعم التكنولوجي للمنظومة، ونجاح تطبيقها.
وأضاف أنَّ اللجنة التنسيقية لمنظومة التأمين الصحي الشامل أكدت أهمية التنسيق مع الجهات المعنية لتسريع وتيرة انضمام المواطنين إلي منظومة التأمين الصحي الشامل، والاستعداد للمرحلة الثانية طبقا للدراسات الاكتوارية.
فيما أشاد الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس مجلس إدارة هيئة التامين الصحي الشامل، بجودة الخدمات الصحية التي تقدمها منظومة التأمين الصحي الشامل، وبوتيرة التطوير التي تعمل علي رفع كفاءة المنظومة الصحية في مصر، بما فيها البنية التحتية و جاهزية المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية، والكوادر البشرية، مشيرا الى ضرورة انعقاد اللجنة بشكل دوري، والعمل علي كل ماهو جاذب للقطاع الخاص.
حضر الاجتماع اللواء جمال عوض رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية، والدكتور خالد العطار، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، ومي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والدكتور حسام البساطي المدير التنفيذي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأستاذ عمرو عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية وموازنات الصحة بقطاع التنمية البشرية بوزارة المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء اللجنة اختبارات الجودة الإدارة المركزية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاحتياجات الخاصة البنية التحتية التأمين الصحى التأمين الصحي آليات أحمد طه وزير الصحة منظومة التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
الصحة: تغطية التأمين الصحي الشامل ل٦ محافظات.. وتطوير أكثر من ٣٠٠ منشأة صحية
أعلنت وزارة الصحة والسكان الإنجازات التي تحققت في تنفيذ التوصية الحادية عشرة الخاصة باستكمال منظومة التأمين الصحي الشامل، ضمن توصيات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية لعام 2024، وذلك قبيل انطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر لهذا العام “PHDC’25”.
وبهذا التقرير الخاص بالتوصية الحادية عشرة، تختتم الوزارة نشر سلسلة تقارير نتائج تنفيذ التوصيات الـ11، والتي أعدتها اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ التوصيات المشكّلة بقرار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان رقم 17 لسنة 2025.
أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن التوصية ترتكز على محاور استراتيجية تشمل الوصول إلى التغطية الصحية الشاملة وفقًا للبرنامج الزمني، وتعزيز قدرات الكوادر الصحية، وتطوير مراكز الرعاية الأولية، وإنشاء نظام صحي رقمي متكامل.
وتابع "عبد الغفار"، أنه تم الانتهاء من تشغيل المنظومة في 6 محافظات بالمرحلة الأولى وهي: بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية، وجنوب سيناء، وأسوان، والسويس؛ كما تم رفع كفاءة وتطوير أكثر من 300 منشأة صحية شملت مستشفيات ومراكز طب أسرة في محافظات المرحلة الأولى، وتسجيل واعتماد غالبية المنشآت لدى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR)، كشرط لضمان توحيد معايير الجودة.
وفي محور التحول الرقمي، أفاد عبد الغفار بأنه تم تفعيل المنظومة الإلكترونية في منشآت الرعاية الأولية بنسبة 100%، وبلغ إجمالي السجلات الطبية المميكنة 4.38 مليون سجل، مما يضمن دقة البيانات وسهولة تداولها بين مقدمي الخدمة، كما تم تطبيق أدلة عمل إكلينيكية موحدة لضمان حصول المريض على نفس مستوى الجودة بغض النظر عن المنشأة التي يتلقى فيها العلاج.
ولفت إلى تنفيذ 33,444 دورة تدريبية إلزامية، وتصميم خطط تدريبية متكاملة بناءً على الاحتياجات الفعلية لرفع كفاءة الكوادر الطبية، مع اعتماد برامج تدريبية متخصصة بالتعاون مع شركاء النجاح مثل أكاديمية الأميرة فاطمة، وشركات الأدوية، والمنظمات الدولية، وبعض الجمعيات العلمية؛ كما تم اعتماد بعض منشآت الرعاية الأولية وبعض الأقسام الطبية بالمستشفيات كمراكز تدريبية خاصة بالبورد المصري.
وأشار عبد الغفار إلى أن الالتزام بالبروتوكولات العلاجية وتدريب الطواقم الطبية ساهما في انخفاض ملموس في نسب وفيات حديثي الولادة بالحضانات من 12% إلى 9%، وفي إطار تخفيض معدلات الولادات القيصرية، تم تشجيع الأطباء على الولادة الطبيعية وتعميم استخدام “البارتوجرام”، وزيادة الوعي المجتمعي حول أهميتها، مما أدى إلى خفض النسبة إلى 37.7% في مايو 2025.
وفي مجال الصحة العامة والمبادرات، تم إطلاق 62 مبادرة وحملة توعية صحية وصلت إلى أكثر من 2 مليون مواطن، وتفعيل مبادرات لصحة أطفال المدارس للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم.
وتماشيًا مع صحة المناخ والاتجاه نحو التحضر الأخضر، تم إنشاء 14 محطة للطاقة الشمسية بالمنشآت الصحية، والحصول على الاعتراف الدولي لمستشفيين خضراوين هما: شرم الشيخ الدولي ومستشفى الرمد التخصصي ببورسعيد؛ كما تم إعداد خطة لترشيد استهلاكات الطاقة حققت ترشيدًا وصل إلى 50% في بعض المنشآت. ويجري العمل على تطبيق الذكاء الاصطناعي في التشخيص، وإعداد تطبيقات لدعم الأطباء، مع تشغيل المستشفى الافتراضي بالإسماعيلية.
وإدراكًا للطبيعة المزمنة لمرض الهيموفيليا ومضاعفاته الجسيمة، أولت الوزارة اهتمامًا خاصًا بتوفير جميع الخدمات اللازمة لتشخيص وعلاج ومتابعة المرضى من خلال استشاريين متخصصين في أمراض الدم، وإتاحة كافة الفحوصات المعملية اللازمة، مع ضمان توفير العلاج الأمثل حسب المحددات العالمية، وإدراجه ضمن حزمة التأمين الصحي الشامل، إلى جانب توفير التدريب العلمي المستمر للكوادر الطبية.
واختتم المتحدث الرسمي بالتأكيد على أن هذه الإنجازات، التي وصلت بنسبة رضا المنتفعين إلى 90%، وقدمت أكثر من 68 مليون خدمة طبية، تمثل خطوة أساسية في مسيرة بناء نظام صحي قوي ومستدام، تحقيقًا لرؤية مصر 2030.