ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 29410 شهيداً
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة عدوان #الاحتلال الاسرائيلي على القطاع الى 29410 شهيداً و 69465 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في التقرير الاحصائي اليومي، في اليوم الـ 139 من العدوان على قطاع غزة، ان #الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 9 #مجازر ضد العائلات، راح ضحيتها 97 #شهيد و 132 اصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت أنه لازال عدد من الضحايا تحت #الركام وفي الطرقات؛ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
مقالات ذات صلة القسام تستهدف قوة صهيونية بقذيفة “TBG” 2024/02/22وأوضحت الوزارة، في بيان متقضب، أن “عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 29 ألفا و410 شهداء و69 ألفا و465 مصابا”.
وارتقى فجر اليوم الخميس، ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا وأصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال منزلين بالنصيرات والزوايدة وسط قطاع غزة.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدفت منزلين في جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي خانيونس، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل عدة وسط تصاعد كثيف للدخان في المدينة، واستهدف قصف إسرائيلي مناطق غرب المدينة، وقصفت المدفعية مناطق في غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي مدينة رفح، ارتقى 3 فلسطينيين، في غارة جوية استهدفت منازل في مدينة رفح، ونفذ الاحتلال غارة جوية أخرى في خربة العدس شمال شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية دمرت مسجد الفاروق في مخيم الشابورة وسط رفح، وشنت غارة جوية قرب بوابة صلاح الدين على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 139 عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال الاحتلال مجازر شهيد الركام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
52 شهيدا في غزة منذ فجر الأحد منهم 17 من منتظري المساعدات
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة باستشهاد 52 شخصا، منهم 17 شخصا من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال منذ فجر أمس الأحد.
وقد وثقت صور خاصة حصلت عليها الجزيرة، استشهاد 4 فلسطينيين ووقوع عدد من المصابين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات قرب مركز الشركة الأميركية في منطقة العلم غرب مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقد تمكنت سيارات الإسعاف من نقل عشرات المصابين إلى مستشفى ناصر ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهدت مساء أمس الأحد، فلسطينية وأصيب عدة أشخاص في غارة إسرائيلية على منزل بمنطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مستشفى العودة في قطاع غزة أمس الأحد، أنها استقبلت 11 شهيدا و35 مصابا جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يقع خلف صالة عابدين على شارع صلاح الدين وسط القطاع.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف منتظري المساعدات في مواقع عدة داخل قطاع غزة، في ظل تفاقم المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
شهداء الجوعوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس الأحد، أن 300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 2649، بينما لا يزال 9 في عداد المفقودين، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بـ"الآلية الأميركية-الإسرائيلية".
إعلانوأضاف أن هذه المراكز الأميركية الإسرائيلية "مصايد موت" تستدرج الجوعى نحو الاستهداف المباشر، مشيرا إلى أن الاعتداءات تقع في رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، في تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية بما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك، بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار بشكل محكم معابر قطاع غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 184 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.