حققت مركبة "أوديسيوس" التابعة لشركة "أنيوتدف ماشينز" الأمريكية، أول هبوط للولايات المتحدة على سطح القمر منذ أكثر من نصف قرن، منذ عصر أبولو.

ودخلت المركبة الفضائية مدار القمر، الأربعاء، وبدأت عملية الهبوط في موعد لا يتجاوز الساعة 10:30 من مساء الخميس بتوقيت جرينتش.

واستخدمت المركبة نظام التوجيه الخاص بها، على ارتفاع 100 كيلومتر، لتصل إلى نقطة تبعد حوالي 30 كيلومتراً فوق موقع الهبوط المحدد، ثم هبطت مباشرة إلى الأسفل.

وهبطت المركبة، التي يبلغ وزنها حوالي 675 كيلوجراماً، بالقرب من الحفرة القمرية "مالبيرت"، الواقعة على بعد حوالي 300 كيلومتر من القطب الجنوبي للقمر، وهي عبارة عن منطقة مليئة بالفوهات بجوار جبال يبلغ ارتفاعها 5 كيلومترات.

وتحمل المركبة مجموعة من الأدوات العلمية والنماذج التكنولوجية لصالح إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" وعدة عملاء تجاريين، وهي مصممة للعمل بالطاقة الشمسية لمدة 7 أيام قبل غروب الشمس فوق موقع الهبوط القطبي.

وستركز الأدوات والنماذج التابعة لـ"ناسا" على جمع البيانات الخاصة بتفاعلات الطقس في الفضاء مع سطح القمر، وعلم الفلك اللاسلكي، وجوانب أخرى من البيئة القمرية لمركبات الهبوط المستقبلية، وخطط ناسا لإرسال رواد الفضاء مجدداً في وقت لاحق من العقد الحالي.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تدشين برنامج "مسرعات الفضاء" لتمكين الشركات الناشئة من تطوير خدمات فضائية

 

استهداف تأهيل 10 شركات ناشئة وتطوير حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري

مسقط- العمانية

دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، الأربعاء، بولاية السيب مشروع "برنامج مسرعات الفضاء"، في خطوة تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المحلية من تطوير حلول وخدمات فضائية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الفضاء، وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار في التقنيات المتقدمة.

ويأتي إطلاق هذا المشروع ضمن سعي الوزارة لتنفيذ السياسة والبرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بـالتنويع الاقتصادي وبناء القدرات الوطنية لنقل وتوطين تقنيات وخدمات الفضاء وتقديمها من خلال مؤسسات وطنية، وسيتم تنفيذ هذا البرنامج لمدة سنة واحدة من خلال شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركة Exotopic البريطانية المتخصصة في تنفيذ برامج المسرعات.

ويستهدف المشروع تأهيل 10 شركات محلية ناشئة في قطاع الفضاء، وتطوير نماذج أولية أو حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري، وتعزيز المهارات الوطنية في الابتكار الفضائي، بالإضافة إلى إنشاء شبكة دعم محلية ودولية لريادة الأعمال في قطاع الفضاء.

وقال الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام السياسات والحوكمة ورئيس البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إن هذا المشروع يعد برنامجاً وطنياً يُعنى بتسريع نمو الشركات المحلية الناشئة في قطاع الفضاء، من خلال تمكينها من تطوير حلول وخدمات فضائية ذات جدوى تجارية، مشيراً إلى أنه يوفر بيئة متكاملة تشمل التوجيه الفني، والتدريب الريادي، والوصول إلى شبكة من الشركاء والخبراء، بما يعزز تأسيس بيئة أعمال وطنية موجهة نحو الابتكار في الصناعات الفضائية ذات القيمة العالية.

وبيَّن أن المشروع يسهم في إيجاد جو تنافسي لتقديم حلول مبتكرة حيث ستحصل أفضل ثلاث شركات على جوائز تشجيعية لإيجاد أنشطة مستدامة داعمة للتوجه الاستراتيجي للقطاع، وسيركز على عدد من الأنشطة في مجال صناعة الفضاء منها الاتصالات ومراقبة ورصد الأرض، والتحليلات الجغرافية المكانية، والملاحة، والطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والحوسبة المتطورة ، وحفظ وتخزين البيانات وإنترنت الأشياء، وبيئات محاكاة المركبات الفضائية، وتسريع نمو الشركات الناشئة، ودعم الابتكار والتقدم في التكنولوجيا الجديدة في قطاع الفضاء.

مقالات مشابهة

  • ناسا تلتقط صوراً من أقرب نقطة للشمس
  • “صدمة فضائية” تكشف عن مفاجآت غير متوقعة!
  • نتنياهو يبلغ عائلات المحتجزين ببدء مفاوضات إنهاء الحرب بالتزامن مع الهدنة
  • ترامب يُعيّن وزير النقل مديراً لوكالة الفضاء الأميركية
  • روسيا: عجز الميزانية يبلغ 47 مليار دولار بالنصف الأول 2025
  • تدشين برنامج "مسرعات الفضاء" لتمكين الشركات الناشئة من تطوير خدمات فضائية
  • المرور: لا إصابات بحادث اصطدام شاحنة بمركبة وواجهة محل بالرياض
  • المركبة الرياضية متعددة الاستعمالات MG RX9 الجديدة كليا
  • «أمن الطرق» يوجه بعض النصائح المهمة حال انفجار إطار المركبة
  • دراسة حديثة: الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حياتنا اليومية سبب رئيسي للوفيات بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية