«روبينيو الصغير» ينتشل سانتوس من «منطقة الهبوط» في البرازيل!
تاريخ النشر: 16th, November 2025 GMT
ريو دي جانيرو (د ب أ)
تألق روبسون جونيور، نجل النجم البرازيلي المخضرم، روبينيو، مهاجم ميلان وريال مدريد ومانشستر سيتي السابق، في معركة سانتوس العريق للنجاة من شبح الهبوط في الدوري البرازيلي لكرة القدم.
سلطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على التمريرة الحاسمة التي قدمها روبسون، ليمنح سانتوس فوزاً ثميناً على بالميراس بنتيجة 1-صفر.
ووصفت الصحيفة الإسبانية ابن روبينيو بأنه جوهرة، تساوي وزنها ذهاباً، وقلبت الدوري البرازيلي رأساً على عقب.
وأضافت أن روبسون يكرر سيناريو عاشه نادي سانتوس قبل 15 عاماً، عندما توهج النجم الشاب، حينها نيمار جونيور، وقاد الفريق للفوز بكأس كوبا ليبرتادورس، بينما كان روبينيو في نهاية مسيرته، وأشارت إلى أن الموقف يتكرر حاليا بظهور روبسون تزامناً مع قرب انتهاء مسيرة نيمار مع كرة القدم، وقد يسهم في منع سانتوس من الهبوط.
وأضافت أن المنافسة الشرسة بين فلامنجو وبالميراس على لقب الدوري البرازيلي قبل مواجهة مباشرة بينهما في نهائي كوبا ليبرتادورس، استمرت تزامناً مع فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر الجاري، وخاض الفريقان مباراتين ضد سبورت ريسيفي وسانتوس وسط غياب عدد كبير من اللاعبين.
وأشارت ماركا إلى أن فلامنجو قلب تأخره بهدف إلى فوز كاسح على سبورت ريسيفي بنتيجة 5-1 بينما سقط بالميراس بالخسارة أمام سانتوس بنتيجة صفر-1 بهدف في الوقت بدل الضائع، ليفقد معها أيضا خسارة صدارة الدوري البرازيلي، بينما غادر سانتوس منطقة الهبوط.
ومع استعداد البرازيل لمواجهة فرنسا في دور الـ16 من كأس العالم تحت 17 عاماً، المقامة على ملاعب أكاديمية أسباير بالعاصمة القطرية الدوحة شارك روبسون في 11 مباراة مع سانتوس، وتطالب الجماهير بإشراكه أساسياً لمواجهة هذه اللحظة الحرجة، بعدما أنقذ فريقه وقلب المنافسة على لقب الدوري رأساً على عقب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل الدوري البرازيلي سانتوس روبينيو ميلان ريال مدريد مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
الخابورة يكسب النهضة بثلاثية في الدوري الأولمبي
"عمان": واصل فريق الخابورة عروضه القوية في منافسات الدوري الأولمبي لكرة القدم، بعدما حقق فوزًا مستحقًا على النهضة بثلاثة أهداف دون رد في المواجهة التي جمعتهما على ملعب نادي الخابورة، ليؤكد حضوره القوي في سباق المنافسة على بطاقتي العبور للمرحلة الثانية من المجموعة الثانية.
جاءت بداية المباراة سريعة من الطرفين، وسط رغبة واضحة من الخابورة لانتزاع النقاط الثلاث، في حين دخل النهضة المباراة بهدف تحسين موقعه في جدول الترتيب. ورغم تعدد المحاولات الهجومية وتبادل السيطرة، إلا أن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي دون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، أجرى محمد الفريسي، مدرب الخابورة، تبديلين بخروج هزاع البلوشي وعبدالملك القطيطي ودخول طه القطيطي وصالح الشيادي، في خطوة تهدف لتنشيط الخط الهجومي وإتاحة الفرصة أمام مزيد من العناصر الشابة.
وجاءت الاستجابة سريعًا، حيث افتتح نصر القطيطي التسجيل في الدقيقة 57 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عانقت الشباك، قبل أن يعود اللاعب نفسه بعد خمس دقائق فقط ليضيف الهدف الثاني إثر مجهود فردي أنهاه بانفراد صريح بحارس النهضة.
وواصل القطيطي تألقه بتسجيل الهدف الثالث "هاتريك" من ركلة جزاء في الدقيقة 67، ليضع فريقه في وضع مريح خلال بقية دقائق اللقاء.
ورغم التأخر بثلاثية، قدم النهضة أداءً جيدًا في الشوط الثاني، ووصل إلى مرمى الخابورة في عدة مناسبات، غير أن الاستعجال وغياب التركيز حالا دون هز الشباك. كما أجرى مدرب النهضة عدة تغييرات بحثًا عن تقليص الفارق، إلا أن دفاع الخابورة ومن خلفه الحارس كانا في الموعد.
واعتمد الخابورة بعد هدفه الثالث على الكرات المرتدة، وأضاع عددًا من الفرص التي كانت كفيلة بزيادة الغلة، فيما ظل اللعب سجالًا بين الفريقين حتى أعلن الحكم صافرة النهاية بفوز مستحق للخابورة بثلاثية نظيفة.
وبهذا الفوز، رفع الخابورة رصيده إلى 17 نقطة، لتشتعل المنافسة في المجموعة الثانية قبل الجولة الأخيرة التي ستحدد هوية المتأهلين إلى المرحلة الثانية. السويق 18 نقطة، وصحم 18 نقطة، والخابورة 17 نقطة، وصحار 16 نقطة.
وستكون الجولة المقبلة مفصلية، حيث يستضيف صحم منافسه المباشر السويق، فيما يلتقي الخابورة مع صحار في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين. بينما ستكون مباراة النهضة وعبري تحصيل حاصل بعد خروج الفريقين من سباق المنافسة.