منال خليفة: اتفاق الرافال خطوة تاريخية تؤسس لشراكة استراتيجية طويلة بين فرنسا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
قالت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، إن الاتفاق الذي وقّعه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس تاريخي زيمهّد لحصول أوكرانيا مستقبلاً على مقاتلات فرنسية من طراز «رافال».
وأوضحت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، في تصريحات مع الإعلاميين أحمد بصيلة ومنى شكر عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن فرنسا كانت منذ اللحظة الأولى للحرب الروسية - الأوكرانية داعمة لأوكرانيا، وأن إعلان النوايا الجديد يمنح كييف فرصة نادرة للحصول على قوة جوية متقدمة.
وأكدت الدكتورة منال خليفة، عضو حزب النهضة الفرنسي، أن هذا الاتفاق لا يقتصر على التسليح فقط، بل يؤسس لشراكة استراتيجية طويلة تمتد لـ10سنوات، وسيكون نقطة تحول في مسار المفاوضات المستقبلية.
وأوضحت، أن الرئيس ماكرون شدد على أن الهدف ليس التصعيد بل تأمين نظام حماية لأوكرانيا ودعم الوصول إلى حل سلام يضمن منع أي اعتداء مستقبلي.
وذكرت، أن الاتفاق يمنح أوكرانيا فرصة لاستعادة جزء من ميزان القوى، لافتة إلى أن روسيا تطالب اليوم بهدنة للحفاظ على مكاسبها، بينما تسعى أوكرانيا إلى استعادة أراضيها وتحقيق الأمن.
وقالت إن المشروع الدفاعي الجديد يعزز قدرة كييف على التفاوض في المرحلة المقبلة، حتى وإن كان من المبكر الحديث عن نصر لأوكرانيا، مشيرة إلى أن الشراكة الدفاعية الجديدة قد تقلل فجوة القوة بين الطرفين قبل أي مفاوضات قادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب النهضة الفرنسي زيلينسكي أوكرانيا حزب النهضة الفرنسی
إقرأ أيضاً:
أحد أكبر أنظمة الدفاع الجوي في العالم.. أوكرانيا تشتري 100 طائرة مقاتلة من فرنسا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين عن توقيعه اتفاقية مع فرنسا لشراء 100 طائرة مقاتلة من طراز رافال، وجاء هذا الإعلان خلال زيارته إلى باريس، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
ووفقًا لرويترز، وقّع الزعيمان خطاب نوايا في قاعدة فيلاكوفيلا الجوية بالقرب من باريس. وتهدف الزيارة إلى تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية على المدى الطويل في حربها ضد الغزو الروسي ، وتأتي في ظل تزايد الهجمات الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ، وتقارير من موسكو عن تقدم بري في منطقة زابوريزهيا.
صرح زيلينسكي للصحفيين بأنه طلب 100 طائرة رافال، مضيفًا: "ستكون هذه أكبر منظومة دفاع جوي، وواحدة من أكبرها في العالم". وأكد قصر الإليزيه هذا الرقم، لكنه لم يحدد ما إذا كانت الطائرات المصنوعة من شركة داسو ستُنقل من المخزونات العسكرية الفرنسية أم ستكون عملية شراء جديدة.
وقال مصدران مطلعان إن توريد الطائرات كان جزءا من اتفاقية طيران استراتيجية مدتها عشر سنوات.
وأضافا أن بعض الطائرات قد تأتي مباشرة من المخزونات الفرنسية، لكن معظمها سيكون جزءا من جهد طويل الأمد تبذله أوكرانيا لزيادة أسطولها المقاتل إلى 250 طائرة، والذي يشمل أيضًا طائرات إف-16 أمريكية وطائرات غريبن السويدية.
مع ذلك، تُثار تساؤلات حول كيفية تمويل هذه الصفقات، لا سيما في ظل عدم الاستقرار السياسي والميزاني في حكومة ماكرون. وكان الرئيس الفرنسي قد تعهد الشهر الماضي بتقديم طائرات ميراج مقاتلة إضافية، بعد وعد أولي بست طائرات، بالإضافة إلى توفير شحنة جديدة من صواريخ أستر 30 أرض-جو لبطاريات الدفاع الجوي الأوكرانية من طراز سامب/تي. ووفقًا للمصادر، قد تُفضي زيارة زيلينسكي أيضًا إلى صفقات إضافية لأنظمة سامب/تي وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة.
أعلن مكتب ماكرون قبيل الزيارة أن الهدف هو "تسخير التميز الفرنسي في الصناعة العسكرية لخدمة دفاع أوكرانيا" و"تمكينها من الحصول على الأنظمة اللازمة للرد على العدوان الروسي". خلال زيارته، تلقى زيلينسكي إحاطة من مختلف الشركات المصنعة، بما في ذلك داسو، وفي وقت لاحق من اليوم، عُقد منتدى جمع شركات الطائرات المسيرة الفرنسية والأوكرانية لبحث سبل التعاون.