بوابة الوفد:
2024-07-27@01:23:02 GMT

جوجل تعد بإصلاح إنشاء صور Gemini

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

يتمتع برنامج Gemini chatbot من Google، والذي كان يُسمى سابقًا Bard، بالقدرة على إعداد الرسوم التوضيحية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بناءً على الوصف النصي للمستخدم.

 يمكنك أن تطلب منه إنشاء صور للأزواج السعداء، على سبيل المثال، أو لأشخاص يرتدون ملابس قديمة ويسيرون في الشوارع الحديثة. وكما لاحظت بي بي سي، فإن بعض المستخدمين ينتقدون جوجل لتصويرها شخصيات محددة من البيض أو مجموعات من الأشخاص البيض تاريخياً كأفراد متنوعين عرقياً.

الآن، أصدرت Google بيانًا، قالت فيه إنها تدرك أن Gemini "تقدم معلومات غير دقيقة في بعض الصور التاريخية لتوليد الصور" وأنها ستقوم بإصلاح الأمور على الفور.


وفقًا لـ Daily Dot، بدأ موظف سابق في Google الشكاوى عندما قام بتغريد صور لنساء ملونات مع تسمية توضيحية تقول: "من الصعب بشكل محرج إقناع Google Gemini بالاعتراف بوجود الأشخاص البيض". للحصول على تلك النتائج، طلب من جيميني أن ينشئ صورًا لنساء أمريكيات وبريطانيات وأستراليات. وشارك مستخدمون آخرون، معظمهم معروفون بكونهم شخصيات يمينية، في نتائجهم الخاصة، حيث أظهروا صورًا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تصور الآباء المؤسسين لأمريكا وباباوات الكنيسة الكاثوليكية على أنهم أشخاص ملونون.

في اختباراتنا، أدى طلب الجوزاء لإنشاء رسوم توضيحية للآباء المؤسسين إلى ظهور صور لرجال بيض مع شخص واحد ملون أو امرأة. عندما طلبنا من برنامج الدردشة الآلي إنشاء صور للبابا على مر العصور، حصلنا على صور تصور النساء السود والأمريكيين الأصليين كزعيم للكنيسة الكاثوليكية. عندما طلبنا من الجوزاء إنشاء صور لنساء أمريكيات، أعطانا صورًا لامرأة بيضاء وشرق آسيوية وأمريكية أصلية وامرأة من جنوب آسيا. يقول The Verge إن برنامج الدردشة الآلي يصور النازيين أيضًا على أنهم أشخاص ملونون، لكننا لم نتمكن من جعل Gemini ينشئ صورًا نازية. ورد الشات بوت: "أنا غير قادر على تلبية طلبك بسبب الرمزية الضارة والتأثير المرتبط بالحزب النازي".

يمكن أن يكون سلوك الجوزاء نتيجة للتصحيح المفرط، حيث أن روبوتات الدردشة والروبوتات التي تم تدريبها على الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية كانت تميل إلى إظهار سلوك عنصري وجنساني. في إحدى التجارب من عام 2022، على سبيل المثال، اختار الروبوت مرارًا وتكرارًا رجلاً أسود عندما سُئل عن أي الوجوه التي قام بمسحها كان مجرمًا. في بيان نُشر على موقع X، قال جاك كراوزيك، قائد منتج Gemini، إن Google صممت "قدرات توليد الصور الخاصة بها لتعكس قاعدة مستخدميها العالمية، و[تأخذ] التمثيل والتحيز على محمل الجد". وقال إن جيميني ستستمر في إنتاج رسوم توضيحية متنوعة عرقيًا لمطالبات مفتوحة، مثل صور الأشخاص الذين يمشون مع كلابهم. ومع ذلك، فقد اعترف بأن "السياقات التاريخية لها فروق دقيقة أكثر وأن [فريقه] سوف يضبطها بشكل أكبر لاستيعاب ذلك."


نحن ندرك أن Gemini يقدم معلومات غير دقيقة في بعض الصور التاريخية التي تم إنشاؤها للصور، ونحن نعمل على إصلاح ذلك على الفور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنشاء صور

إقرأ أيضاً:

عبدالعزيز سلامة يكتب: من هنا تبدأ الثقافة

بسبب حبي الشديد للغة العربية والهوية الثقافية الخاصة بنا كعالم عربي إسلامي، نشأ لدي حُلم صغير عندما بلغتُ مبلغ الشباب، تمثل في أن أتحدث باللغة العربية في تعاملاتي ومعيشتي، لكني لم أستطع تنفيذه، ففكرت في حيلة أخرى تكون في مستقبل الأيام وهي أن أربي أطفالي على التحدث باللغة العربية بالسليقة والفطرة، عن طريق التحدث أمامهم بها.

ربما لا أستطيع تنفيذ هذه الفكرة أيضًا، لكني أقول إنّ هذه هي الحقيقة التي يجب علينا أن نضعها في حسباننا إذا أردنا أن نحافظ على ثقافتنا وهويتنا، وهي تنشئة الأطفال على ذلك الأساس المنيع وهو اللغة؛ فهي وعاء الثقافة، والحفاظ عليها هو عين الحفاظ على الثقافة، أما مقاطعتها وهجرانها، وتركها في بطون الكتب، فهو هدم للثقافة بأيدينا.

كانوا قديما عندما يبدأ الطفل في النطق، يأخذه أبواه إلى الكُتّاب ليحفظ القرآن الكريم، وعندما يُتم حفظه ربما في سن العاشرة أو قبل ذلك بقليل أو بعده، يبدأ في حفظ المتون العلمية والشعرية، ومختارات من قصائد شعراء العرب الفصحاء، ثم يأخذ في تعلم القراءة والكتابة وأساسيات الحساب، وبذلك يبدأ الطفل حياته واعيًا في ذاكرته آلاف الكلمات العربية الفصيحة التي حصَّلها من القرآن الكريم ومن الشعر العربي، والأحاديث النبوية المطهرة، فيُصقل بها عقله وتقوى قريحته.

ثم بعد هذه التنشئة المميزة التي كانت تقع على عاتق الآباء، يسلك الطفل طريق العلم والثقافة بنفسه، فيقرأ الكتب، ثم يجالس العلماء، ويكون الكَتاب له خير رفيق وجليس كما قال المتنبي: أعز مكانٍ في الدُنا سرج سابح.. وخير جليس في الزمان كتابُ.

هذا الطفل في الزمان الغابر ربما كان مثقفا أكثر من حامل البكالوريوس وربما الماجستير والدكتوراة في عصرنا الحاضر، على الرغم من انتشار المدارس، وإتاحة العلم بالمجان للجميع.

ولذا أقول في معرض احتفالنا باليوم العربي للثقافة العربية: إنّ السبيل إلى الثقافة أن نعود إلى ما كان يقوم به هؤلاء الآباء، نبني الأطفال البناء الوطيد في سن مبكرة، ثم عندما يكبرون يجدون سبل القراءة متاحة لهم، وأمرها ميسر عليهم، فمن المهم أن تنتشر المكتبات العامة، وتمتلئ أرفف المساجد بالكتب في شتى المجالات، وتُقام المعارض والمنتديات التي توفر مختلف أنواع الكتب بأسعار متاحة للجميع.. فمن هنا تبدأ الثقافة.

مقالات مشابهة

  • كيف تقفل محادثة محددة على الواتساب؟
  • أفضل برامج تعديل الصور لتحسين احترافية صورك الشخصية والمهنية
  • جوجل تمنح مستخدمي Gemini إمكانية الوصول مجانًا إلى طراز Flash AI
  • Meta تحتاج إلى قواعد محدثة للتزييف العميق الصريح
  • عبدالعزيز سلامة يكتب: من هنا تبدأ الثقافة
  • شركة ميتا تتحرك بعد تزييف إباحي لامرأتين شهيرتين
  • تحديث متجر جوجل بمراجعات التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • جوجل تزيل التطبيقات منخفضة الجودة من متجر Play بداية من الشهر المقبل
  • عندما نكتب!
  • «الأمن السيبراني»: بادروا بتحديث منتجات جوجل لمعالجة الثغرات الأمنية