منذ بدء المعركة العسكرية في جنوب لبنان ومشاركة حركة "أمل" إلى جانب "حزب الله" في الخطوط الامامية، وسقوط عدة شهداء من عناصر "أمل"، بدأ الواقع الشعبي والتنظيمي للحركة يتبدل بسرعة، اذ ظهرت حيوية تنظيمية كبيرة في القرى والبلدات الجنوبية، لم تكن ملاحظتها صعبة على الرأي العام.
وبحسب مصادر مطلعة فإن ما أحدث كل هذه الحيوية هو عودة الحماس لدى عدد كبير جداً من "الحركيين" الذين كانوا قد انقطعوا عن العمل التنظيمي في السنوات الماضية لاسباب مرتبطة بالواقع المعيشي او بسبب تحميلهم كل الاحزاب السياسية مسؤولية الذهاب بالبلد الى الانهيار الشامل.
وتؤكد المصادر ان عملية الاستقطاب التي تظهر في قرى الجنوب البعيدة عن خطوط المواجهة لافتة خصوصاً عند فئة الشباب الذين لديهم خلفية عائلية بالانتماء الى الحركة. وقد بدأت حركة أمل تنفيذ خطة لاعادة كودرة جميع الراغبين بالعمل على التنظيمي ممن كانوا في السابق اعضاء ومناصرين للحركة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثث خمسة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على جثث خمسة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن مساء السبت في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب فجر الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.