إعلان "الفلك الدولي" حول تحديد تاريخ بداية شهر رمضان في تونس لعام 2024 والجدول الزمني لفترة الصيام
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إعلان "الفلك الدولي" حول تحديد تاريخ بداية شهر رمضان في تونس لعام 2024 والجدول الزمني لفترة الصيام.. شهر رمضان هو الشهر المفضل لدى الجميع، فهذا الشهر هو الشهر الذي اصطفاه الله لأداء فريضة الإسلام المفضلة لله عز وجل ألا وهي الصيام، وهو ليس صياما عن الطعام والشراب فقط، بل هو صيام عن فعل أي شيء لا يرضي الله، ويرغب الناس في جميع أنحاء العالم ومنهم أهالي تونس في معرفة متى سيحل هذا الشهر المبارك، ولهذا سنقوم بعرض موعد اول يوم رمضان في تونس في الأسطر القادمة.
بفعل اختلاف موقع البلدان في جميع أنحاء العالم، تختلف المواقيت وموعد حلول غرة أي شهر من شهور العام، والتي من ضمنهم شهر رمضان المبارك، فقد يبدأ في بلد من البلدان في يوم، ويبدأ في بلدة أخرى في اليوم التالي، لهذا قد تختلف البلدان العربية في مواعيد حلول شهر رمضان الكريم.
على حسب البحوث الفلكية، فشهر رمضان الكريم سيبدأ في دولة تونس في اليوم الموافق9 من مارس، وحتى مساء اليوم الموافق 8 أبريل، ولكن هذا لا يتم تأكيده إلا بعد الرؤية الشرعية للهلال من قبل علماء الدين.
أجواء الشهر الكريم في تونسأجواء شهر رمضان في تونس لها طابع خاص، فهي أجواء تجمع بين العبادة والاهتمام بفعل الخير، والمتعة والسرور، والراحة النفسية التي يشعر بها الإنسان في هذا الشهر الكريم.
يقوم شعب تونس بالاستعداد لهذا الشهر الكريم من خلال تجديد بعض مستلزمات المطبخ، وتعليق الزينة والفوانيس في كل مكان، وتهيئة المنزل للسهر واستقبال الضيوف والأقارب الذين يتم دعوتهم لقضاء اليوم معا، كما يتم تخزين بعض الأطعمة والمكونات من أجل إعداد أشهر الأطباق والمشروبات التي يتم إعدادها في هذا الشهر الكريم.
وسط كل هذه السعادة والسرور، لا ينسى الإنسان الهدف الرئيسي من هذا الشهر الكريم، ألا وهو التقرب من الله عز وجل، فالجميع يقومون بعمل بعض الأعمال الخيرية ويغيرون من عاداتهم إلى الأفضل لنيل رضا الله عز وجل، فالبعض يقوم بحفظ القرآن الكريم، وتوزيع الصدقات والأطعمة على الفقراء، والبعض يتجنب القيام بعمل الأفعال السيئة ابتغاء مرضاة الله عز وجل، وهذا أهم ما يميز هذا الشهر الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد شهر رمضان هذا الشهر الکریم عز وجل
إقرأ أيضاً:
هل صفر شهر الموت؟.. الإفتاء توضح حقيقة رفرفة روح القتيـل حول أهله
يعبر استفهام هل صفر شهر الموت ؟ عن أحد المخاوف التي تؤرق الكثيرين ، حيث تكثر عنه القصص السيئة المنذرة بشؤمه، فيعد سؤال هل صقر شهر الموت أحد تلك الروايات المنشرة عن هذا الشهر الهجري، وحيث إن شهر صفر صار على الأبواب كما أن الموت ليس بالأمر الهين على النفس من هنا تبدو أهمية الوقوف على حقيقة هل صفر شهر الموت أم أنها خرافات؟.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه، أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر.
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال : هل صفر هو شهر الموت ؟،أنه مما يدخل في التطيّر المنهي عنه شرعًا، مع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيُّر عمومًا، باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة.
ودللت بما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة- رضي الله عنه-، عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر»، ويقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في الاستذكار: [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا.
وتابعت: وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك].وقال الإمام الطيبي في شرح المشكاة: [«ولا صفر» قال أبو داود في سننه: قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»].
ونبهت إلى أن التشاؤم من شهر صفر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية؛ لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.
وقد ورد أنه عرف شهر صفر عند العرب في الجاهلية أنه شهر "التشاؤم"، لأن روح القتيل كانت ترفرف على قبره وتقول لأهله خذوا بثأري، واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل: لإصفار مكة من أهلها، أي: خلوها إذا سافروا فيه، وقيل: سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع أي: يسلبونه متاعه، فيصبح لا متاع له.
وجاء أن الأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل ، فهو كغيره من الأزمنة يُقدَّر فيه الخير والشر ، كما أنه ليس صحيحا أن للموت أيام أو شهور معينة فالأقدار توفى على مدار العام وفي أي ثانية من الثواني قد يفارق كل منا الحياة فرادا أو جماعات فكم من قرية أتتها صاعقة أو عذاب أو ريح وغيرها من الأمور التي جعلت عاليها سافلها، وكم من قرية بدلت من بعد عذابها أمنا.
شهر صفريعد شهر صفر هو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم ، قال بعضهم : سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ، وقيل : سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع ( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له ) .
وكان للعرب في شهر صفر منكران عظيمان : الأول : التلاعب فيه تقديما وتأخيرا ، والثاني : التشاؤم منه ، فمن المعلوم أن الله تعالى خلق السنة وعدة شهورها اثنا عشر شهراً ، وقد جعل الله تعالى منها أربعةً حرم ، حرَّم فيها القتال تعظيماً لشأنها ، وهذه الأشهر هي : ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، ورجب .
وقال الله تعالى { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } [ التوبة / 36 ] ، وقد علم المشركون ذلك ، لكنهم كانوا يؤخرون فيها ويقدمون على هواهم ، ومن ذلك : أنهم جعلوا شهر " صفر " بدلاً من " المحرَّم " !، حيث "كانوا قد أحدثوا قبل الإسلام بمدة تحليل المحرم وتأخيره إلى صفر، فيحلون الشهر الحرام، ويحرمون الشهر الحلال، ليواطئوا عدة الأشهر الأربعة" حتى لا تحول الأزمنة الفاضلة بينهم وبين ما يشتهون.
كما أنهم كانوا يعتقدون أن شهر صفر شهر حلول المكاره ونزول المصائب، وقد كان المشركون يتشاءمون من شهر صفر لأنهم يعودون فيه إلى السلب والنهب والغزو والقتل بعد الكف عنها في الأشهر الحرم، حتى إنه لا يتزوج من أراد الزواج في هذا الشهر لاعتقاده أنه لا يوفق، ومن أراد تجارة فإنه لا يمضي صفقته في شهر صفر خشية ألا يربح.
وفي الإسلام ما يرد مزاعمهم بأن شهر صفر شهر شؤم، حيث حدثت به العديد من الأحداث الهامة فى التاريخ الإسلامى منها غزوة الأبواء وهى أول غزوة غزاها النبى صلى الله عليه وسلم، كذلك كان به فتح خيبر، وفيه أسلم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وفيه تزوج الرسول بالسيدة خديجة وهو نفى لتشاؤم العرب من الزواج فى ذلك الشهر.
الموت في صفرالموت في اللغة: ضد الحياة، يقال: مات يموت فهو ميت وميت ضد حي، والمتوفي على الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى؛ فأسند التوفي إليه سبحانه، ثم خلق الله ملك الموت وجعله الملك الموكل بقبض الأرواح؛ يقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾ [السجدة: 11].
وعن مجاهد قال: “جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء، وجعل له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم”، وعن الربيع بن أنس: أنه سئل عن ملك الموت: هل هو وحده الذي يقبض الأرواح؟ قال: "هو الذي يلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، غير أن ملك الموت هو الرئيس، وكل خطوة منه من المشرق إلى المغرب".
الموت حقيقة لا تميز بين شاب وكبير، ولا بين غني وفقير، لذا ينبغي على كل إنسان أن يوقن بوقوع أجله وإن تأخر وأن يكون على استعداد للموت فجأة؛ لأنه يأتي فجأة، والاستعداد للموت يكون بالتوبة المستمرة، فكلما عصى رجع وأناب قال صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ"(رواه الترمذي)، ومن ثم فليس صحيحا أن للموت أيام أو شهور معينة فالأقدار توفى على مدار العام وفي أي ثانية من الثواني قد يفارق كل منا الحياة فرادا أو جماعات فكم من قرية أتتها صاعقة أو عذاب أو ريح وغيرها من الأمور التي جعلت عاليها سافلها، وكم من قرية بدلت من بعد عذابها أمنا.