النفرة ومستقبل السودان بالشباب وجيل الثورة أولهم !
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن النفرة ومستقبل السودان بالشباب وجيل الثورة أولهم !، النفرة ومستقبل السودان بالشباب وجيل الثورة أولهم !! إن كانوا بيد الإسلامين الآن فعليهم ألا يُخطٍئو مرتين !! إقرأ لتعلم كيف جنت قوى الثورة على .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النفرة ومستقبل السودان بالشباب وجيل الثورة أولهم !، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
النفرة ومستقبل السودان بالشباب وجيل الثورة أولهم !!#إن كانوا بيد الإسلامين #الآن فعليهم ألا يُخطٍئو مرتين !! إقرأ لتعلم كيف جنت قوى الثورة على نفسها مرتين !!✍️بقلم الحقيقهعندما أرى صور وفيديوهات الشباب المٌستنفرين حاليآ وإكتظاظ المعسكرات ومراكز التدريب بالآلآف منهم داخل الخرطوم وخارجها تعاودُني صورة أو مشهد #إعتصام_القياده بينهُما متشابهات كثيره قد لا يفهمُها البعض في الوقت الحالي فسابقاً عندما كُنا مُعتصمين كٌنتُ أختار موقعاً مميز وهو أعلى #نفق جامعة الخرطوم من هذا الموقع كنتُ أشاهد جموع الشابات والشباب وهُم متلاحمون متشابكو الأيدي ألوانهم سمراءُ متشابهه وجوههم وضاءةُ وملامحهم ناصعه لكل من ينظر إليها قطرات العًرق التي تنزلُ من جباهٍهٍم قطراتُ ندية صافيه وكأنها عدساتّ تعكٍس وجه الوطنيةٍ والحُريه من هذا المكان كنتّ ألتفتُ يميناً بناظري فأملأ حدقاتٍها بذلك المشهد الرائع قُبآلة كُبري الحديد يميناً والكل يهتف بصوتٍ واحد #يهتزُ له الوجدان ثم أعود لأكرر وأُمرر عيناي على إمتداد شارع الجامعه فلا ينتهي بصري إلا عند بداية القصر الجمهوري والطريقُ ممتلئ بالشباب المُدجح بالشعارات المختلفه أكرر ثم ألتفتُ يساراً لأرى مشهد الآلآف الممتدين حتى نهاية شارع القياده وصولاً لبداية شارع المطار أما خلف ظهري تقعُ الجميله بُري التي لا تحتاجُ لإلتفات فهي منبع الثورة ومصدر الهدير المسموع كل هذه المساحات كانت مُوشحه وممتلئة بالملائين من شابات وشباب السودان وكل ذلك كان من أجل #المستقبل المنشود !!هل تعلم ؟!!بأن كل هذه الثروه الحية النابضه بإسم الثورة كانت تحت تصرف قوى الحريه والتغير المركزي وناشطيها كانت مٍلكهم وتحت أيديهم ولعًمري هي أغلى من الذهب وأحقُ بالمحافظة عليها بدلاً من السُلطه لأنها هي الحاضر آنذاك الذي قًبر الإنقاذ وتجاوزها والمستقبل الذي سًلم قلبه وعقله لمركزية الحرية وتجمع المهنين وقتها لدرجة أنني بأن هذه الأحزاب قد ملكت السودان قرون وضاع مُلك الكيزان وإنتهى عهد الإسلام السياسي وضاع إرث الثلاثين وأتى زمان السودان الجديد الذي ستحكمه قوى الثورة بمركزياتٍها فماذا تريد أكثر من إلتفاف الآلآف من الشباب حول مشروعٍها لتبدأ العمل !!ولكن ماذا ماحدث؟!!ماحدث أن قحت #أهملت الشباب وسارعت للهث خلف السلطه والشراكة وتقسيم المناصب وصب الإنتقام فوق مشروع الملائين وقتل أحلامهم بصبيانية المواقف ،، ساقتهم نحو الفسوق والفجور والتعري ونبذ العاده والعُرف شتتتهم وفرقت شملهم بتخوينهم وتخويفهم وطردهم وإهمالهم فتحت لهم البارات والجمبات والمقاهي وأكثرت لهم من المخدرات والآيس والخمور شرعنت للواط والمثليه والسحاق والمجون الاغاني والراقصات فرقت بينهم بإختيار الصفوه وترك البقيه أهملتهم فكرياً و غيبتهم سياسياً وأفقرتهم إقتصادياً ودمرتهم إجتماعياً وشككت في دينهم بُقية ضرب الإسلامين بكل غباء منها ،، حتى سقط الشبابُ من حولها فسقطت بعدهم هي ثم الثور. فلم تجد منهم من يأخذ بيدها عندما قالو ( هبو ) وحتى الآن ظلت طريده ومشؤومه ومنبوزة !!الواقع اليوم !!الناظر للواقع اليوم قد لايرى بأن الجوهرة الحقيقية هي تلك ( #القوة البشريه الشبابيه ) الملتفه حول الجيش والمتواجده داخل المعسكرات والمتفاعلين خارجها فهؤلاء #الشباب هم أغلى من #الذهب وأحقُ بالرعاية وأولى بالبذل وأجدى بالإهتمام هم #الماضي المنقوص و #الحاضر المُستسلم للإعتدال والتقويم و #المستقبل الذي سيبني السودان ،،هُم نفسهم أولائك الشباب الذين وقفوا أمام بوابات القياده هم نفسهم ثوار ديسمبر هم نفسهم التروس وغاضبون وملوك الإشتباك هُم نفسهم الذين هتفوا بمعليش معليش ماعندنا جيش والآن يفتدون الجيش بأرواحهم ،، هُم نفسهم من خاطبهم الأصم وكانوا صُم بُكُم ،، وهم نفسهم من كذب عليهم خالد سلك هُم نفسهم من إستفرد بهم إسماعيل ضفاير ودغدق مشاعرهم نصر الدين مفرح ،، هم نفسهم اولائك الشباب الذين حقنهم وجدي صالح بأكاذيب النزع والتفكيك ،،#هؤلاء الشباب لعًمري هم القوة وهم #المستقبل وهم الانتصار الحقيقي فمن إحتواهم وصنع لهم البرامج وأكثر من إشباعهم بمعاني الوطنيه وخاطبهم بالعقلانيه وصحح لهم مفهوم المجتمع السوداني فإنه المنتصر والكسبان وهنيئاً له مستقبل السودان وإن كانوا تحت يد الكيزان ،، لذلك عليكم أن لاتقعوا في أخطاء قحط السابقه ،، دربوهم بدنياً وفكرياً وثقافياً وإجتماعياً علموهم معنى البناء والتعمير والنهضه أغرسوا فيهم القيم الحميده والفضائل وأصنعوا لهم مواعين الانتاج والبناء والتعمير والقياده والرياده أمنحوهم فرصه لإبداء الراي والتصحيح والتصويب ،، ولاتبخلوا عليهم فهُم ذهب إذا صُلي لصلى صاحبة حتى يرث الله الارض ومن عليها ،، ،، لا تتركوهم حتى يستواا جميعآ فماذالت الصلاة قائمه !!تبيان توفيق الماحي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ثلاث نساء في قبر واحد.. يوم تصدت سيدات المرقب لشبيحة الأسد
لم يكن قد مرّ على بداية الثورة السورية إلا بضعة أسابيع شدّت أنظار العالم إلى الحواضر المنتفضة على نظام الأسد، غير أن قرية صغيرة عند أسوار قلعة عظيمة قد ضربت جذورها في نحو ألف سنة من التاريخ، وبسطت أسوارها على رأس جبل المرقب، كانت تقضّ مضجع الأسد الابن وتقلقل كرسيه.
كانت قرية المرقب بؤرة انتفاض لا تهدأ، فساحاتها تشهد مظاهرات يومية تندد بفساد النظام وتدعو لإسقاطه وتساند المدن الثائرة عليه، غير عابئة بغياب عدسة الإعلام عنها أو ابتعادها عن مراكز التأثير أو خلوّها من المشاهير، إلا ما يتسرب من تصويرات هواتف بسيطة، تنقل إلى فضاء الإنترنت سقف المطالب الرفيع الذي كانت تصدح به حناجر المتظاهرين في ساحات القرية.
هذه القرية الصغيرة التي لا تبعد أكثر من خمسة كيلومترات عن البحر، كانت مثل أختها الكبيرة مدينة بانياس الساحلية، رمحا في خاصرة نظام بشار الأسد، لا ينفك يخزه، وهو يحاول يائسا التخلص منه، لذلك أرسل قوة كبيرة من الجيش، مدعومة بأعداد غفيرة من "شبيحة" القرى المؤيدة له في ريف بانياس، قدّر بعض السكان أن مجموعهم يصل إلى 25 ألفا، اقتحموا القرية واعتقلوا جميع رجالها، إلا من استطاع أن يهرب إلى أحراج الجبل قبل أن يتمكنوا منه.
خلت القرية من الرجال، إلا أنّ أخوات الرجال كنّ فيها. تجمّعت حوالي 150 سيدة يوم السبت السابع من مايو/أيار 2011، في مظاهرة نسوية تنادي بالإفراج عن أبنائهن وإخوانهن الذين اعتقلهم شبيحة الأسد. لكن قوات الجيش لم تمهلهنّ طويلا، بل فرّقت المظاهرة بالرصاص الحي، واستهدفت جمع النسوة برصاص قناصة الثكنة العسكرية الرابضة على رأس الجبل.
إعلاننقل مقطع الفيديو اليتيم الذي تسرّب عن الواقعة صورة سيدة مضرجة بالدماء تحاول أخرى دون جدوى أن تسعفها، وفي الجانب الآخر من الطريق سيدتان ملقيتان عليه، تركض نحوهما أخريات أملا في نجدتهما، وفي الخلفية صوت نساء تولول أو تهلل، وجلبة واضطراب، ونداء يائس على المصابات الثلاث: أحلام حويسكية، وليلى طه، وأمينة صهيوني، لكن دون مجيب.
درع من القنص
أحلام، طالبة الدراسات العليا في تخصص الفلسفة التي تعرفها القرية بثقافتها الواسعة وهمتها العالية ونشاطها في تعليم أبناء القرية وتثقيفهم. وليلى، الشابة الحانية على من حولها، الصابرة على أمراض ابتليت بها، المعروفة بدعاء الله أن يرزقها الشهادة. وأمينة، السيدة الستينية والأمّ لبنتين وأربعة شباب قد اختطف النظام اثنين منهم في سجونه، وهرب الثالث خشية الاعتقال؛ هؤلاء السيدات الثلاث، يسجّل أهالي بانياس أنهنّ كنّ أول من استشهد من النساء في الثورة السورية.
تداعى من استطاع من أهالي القرية إلى الفقيدات الثلاث، فحملوهنّ إلى أحد البيوت وودعوهنّ بالدعاء والرحمات، قبل أن تلوح لهم مشكلة جديدة: أين يدفنونهن والمقبرة القريبة جدا مكشوفة تماما لقناصي الثكنة العسكرية الذين كانوا يستهدفون كل ما يتحرك في القرية؟، فالوصول إلى المقبرة الواقعة على الرصيف المقابل من الشارع، لم يكن إلا نوعا من المخاطرة بالحياة.
يقول الشيخ خالد نفّوس، إمام وخطيب جامع المرقب الأثري الذي يعد من أقدم مساجد الساحل السوري، إن المقبرة مجاورة للمسجد، لكنهم مع ذلك لم يستطيعوا الوصول إليها لوجود القناصة، لذلك اضطروا إلى دفن الشهيدات الثلاث في قبر واحد في حديقة المسجد، التي يسترها بناء من طابقين حجب أعمال حفر القبر والدفن عن أعين القناصة.
بعد أن حمد الله على النصر والخلاص مما وصفه بالنظام الفاسد، لم يستطع محمد، أخو ليلى صهيوني، أن يخفي دموعه وهو يذكر عطف أخته وحنوّها على البيت، لكنّ دموع الحزن هذه ما لبثت أن انقلبت إلى نبرة حسرة وغضب، وهو يتمنى أن يعرف المسؤول عن مقتل أخته، أو يمكنه الله به، ويقول: "يا ليت بس أعرفه، ولو يكون في الصين".
إعلانأما فنان القرية بلال بدوي، فيؤكد أنهم مهما تكلموا فلن يقدروا على وصف الاختناق والحرمان الذي عانوا منه في عهد الأسدين، ثم يشير إلى جدارية رسمها، تصوّر يدا نازفة تداري برعم الثورة السورية حتى ينمو بأمان، قائلا إن هذه اليد الدامية تجسد الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم فداء للحق والعدالة وغيرهما من قيم الثورة.
دُفنت أمينة وليلى وأحلام في قبر واحد عليه ثلاث شواهد، لم يشهدنَ انتصار الثورة السورية، ولم يعشن فرحته، لكن ذكراهنّ كانت حاضرة في جميع احتفالات قرية المرقب.