بغداد تكشف وجود حراك لزيادة حجم التبادل التجاري بين العراق وسوريا
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
العراق – أعلن وزير التجارة العراقي أثير داود الغريري، عن مخرجات الدورة 12 للجنة العراقية-السورية، مؤكدا وجود حراك لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين .
وكشف الغريري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية “واع”: أن “اللجنة العراقية-السورية عقدت على مدار اليومين الماضيين الدورة 12 في بغداد للتأكيد على خلق علاقات متوازية أساسها التنمية المستدامة والمصالح المشتركة”.
وقال إن “اللجنة خرجت بمذكرات تخص الإعمار والإسكان وكذلك الرعاية الاجتماعية، فضلا عن مذكرات تفاهم في ما يخص التقييس والسيطرة النوعية وشهادات المطابقة”.
وأشار إلى: “تشكيل لجان فنية بين العراق وسوريا بمجال الصحة والتعليم العالي، بالإضافة إلى التجارة الخارجية” لافتا إلى “وضع خطط وتفاهمات لتحقيق الطموح بشأن التبادل التجاري بين دمشق وبغداد، كما كان في السابق وبمستوى يليق بالبلدين”.
وتابع أن “السوق العراقية تفضل البضاعة والصناعة السورية حيث كان لها ثقل كبير آنذاك في السوق العراقية”.
وأكد وزير التجارة أن “العمل جار لتذليل المعوقات والعقبات أمام زيادة التبادل التجاري بين البلدين”.
المصدر: “واع”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التبادل التجاری بین
إقرأ أيضاً:
مقتدي الصدر يحذر من استغلال اسم عائلته في حملات الانتخابات العراقية المقبلة
حذر زعيم التيار الوطني الشيعي في العراق مقتدى الصدر من استغلال اسم عائلته وخصوصًا "الشهيدين الصدرين" في الحملات الانتخابية.
وشدد الصدر على منع استخدام اسمه قطعيا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عبر التلميح أو التصريح.
وقال الصدر في بيانه إن الجميع منشغلون بالحملة الانتخابية في هذه الأيام، التي لا يذكر فيها الشعب إلا خلالها وأما ما عداها فإن الشعب منسي.
وأضاف الصدر: "لي على ذلك بعض التوجيهات أولها: يمنع بل يحرم استعمال اسمنا آل الصدر، وخصوصا الشهيدين الصدرين، ويمنع استعمال الاسم مطلقا بصورة مباشرة وغير مباشرة وبالتلميح وبالتصريح ومن أي جهة كانت".
وتابع في توجيهه الثاني: "يحق للفقراء والمحتاجين أخذ ما يوزعه الفاسدون بشرط عدم التصويت لهم ولا إعطائهم البطاقة الانتخابية فهذه هي أموالكم لا أموالهم، لا منة لهم عليكم، فالفاسد وإن حاول إظهار نفسه صالحا إلا أنه يبقى مذنبا".
وفي توجيهه الثالث قال الصدر: "قلت وأكرر سكوتنا نطق وأحد معانيه أن سكوتنا على فسادهم لا يعني رضانا عنهم فلا تصدقوهم".
وكان الصدر قد أعلن عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بين أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة".