إسلام عمر يكتب: المستشفيات سابقة التجهيز
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
تعنى التغطية الصحية الشاملة أن بإمكان كل شخص أن يحصل على ما يحتاج إليه من خدمات صحية بجودة كافية تجعل هذه الخدمات ذات تأثير فعال، دون أن يواجه ضائقة مالية. وتنظر التزامات عالمية وإقليمية متعددة إلى التغطية الصحية الشاملة على أنها أولوية قصوى، بما فى ذلك على وجه الخصوص، خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
هناك بعض المعوقات لتحقيق التنمية المستدامة مع ما تمر به المنطقة من أزمات وخاصة فى الدول العربية، وتشير التوقعات الواردة فى تقرير آفاق الاقتصادية العالمية إلى أن معظم الاقتصادات المتقدمة والنامية على حد سواء من المقرر أن تنمو بشكل أبطأ فى عامى 2024 و2025 مما كانت عليه فى العقد الذى سبق كوفيد -19.
من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمى للعام الثالث على التوالى إلى 2.4% قبل أن يرتفع إلى 2.7% فى عام 2025. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط نمو الاستثمار للفرد فى عامى 2023 و2024 3.7% فقط، أى بالكاد نصف متوسط العقدين السابقين.
ومن أهم القطاعات التى سوف تتأثر هو قطاع الصحة إجراء تغطية صحية شاملة لكافة المناطق على مستوى نطاق الدولة، ورغم أن المستشفيات تغطى المناطق الرئيسية فى المحافظات وتوافر الأجهزة الطبية إلا أن هناك بعض المناطق النائية ما زالت تعانى من صعوبة الوصول إلى الخدمات وخاصة الحالات الطارئة والتى تحتاج إلى إسعافات أولية أو عمليات صغرى أو حالات الولادة وغيرها من الخدمات الصحية والتى تصنع ضغطاً على المستشفيات لكثرة عددها، لذا كان لا بد من التفكير فى حلول عملية وقادرة على توفير الرعاية الصحية. وهى أن يتم توفير مستشفيات للمناطق النائية لتلبية احتياجات هذه المناطق من فحوصات وعلاج ورعاية مركزة وإجراء عمليات جراحية صغرى وإسعاف الحالات الطارئة إلى حين توفير أماكن لها بالمستشفيات الأكثر تجهيزاً إذا لزم الأمر.
تتسم المستشفيات سابقة التجهيز أو سريعة التجهيز بالعديد من المزايا مثل أنها أقل تكلفة من المستشفيات التقليدية وسرعة تغطيتها لحاجة السكان فى المناطق النائية والقدرة على علاج الحالات التى تتأخر بسبب عدم القدرة على الانتقال للظروف المادية والجغرافية التى تحكم البيئة التى يعيشون بها مما يؤدى إلى تدهور الحالة الصحية والتى يتبعها تكلفة أكبر لعلاج هذه الحالات، وأصبح هذا النوع من المستشفيات هو الأمل الأكبر فى تحقيق تغطية شاملة تضاهى السرعة فى تطور الأحداث بتكلفة أقل ويتميز هذا النوع من المستشفيات بالمرونة فى التنقل بها من مكان لآخر، أيضاً تكييف وضع هذه المستشفيات وفقاً لطبيعة كل منطقة. والأهم هو أن بناء مستشفى تقليدى يوازى تكلفة بناء ثمانية مستشفيات سريعة التجهيز وبعمر افتراضى يصل وقد يزيد على 20 عاماً وبنفس الجودة والكفاءة ما يعنى إمكانية تغطية سريعة للكثافات السكانية للمناطق النائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغطية الشاملة
إقرأ أيضاً:
هيحصلك مضاعفات.. لا تتناول النعناع في هذه الحالات
النعناع من الأعشاب المفيدة والمنتشرة في الاستخدام اليومي، سواء في الشاي أو كمنكه للطعام أو حتى في الأدوية، لكن الإفراط في تناوله أو استخدامه بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي إلى بعض المخاطر والآثار الجانبية، ومنها:
مخاطر النعناع عند الإفراط أو في بعض الحالات:1. مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي
قد يزيد من الحموضة لدى بعض الأشخاص، خاصة عند شربه بعد الأكل مباشرة.
الإفراط فيه قد يسبب تهيجًا في المعدة أو حرقة في المعدة.
2. ارتجاع المريء
النعناع قد يريّح العضلة العاصرة بين المريء والمعدة، ما يسمح بارتجاع الحمض إلى المريء ويزيد من أعراض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).
3. انخفاض ضغط الدم
النعناع قد يؤدي إلى خفض ضغط الدم، وهو أمر غير مناسب لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم المزمن.
4. الحساسية
بعض الأشخاص قد يكون لديهم حساسية من النعناع، وتظهر أعراض مثل:
طفح جلدي
صداع
صعوبة في التنفس (نادرًا)
5. التأثير على الحمل والرضاعة
لا ينصح بالإفراط في استخدام زيت النعناع أو شاي النعناع المركز أثناء الحمل أو الرضاعة بدون استشارة الطبيب، لأنه قد يؤثر على الرحم أو يسبب تقلصات.
6. التفاعلات مع بعض الأدوية
النعناع قد يتداخل مع بعض الأدوية مثل:
أدوية الحموضة
مضادات التجلط
بعض أدوية القلب والكبد
7. التأثير على الأطفال
زيت النعناع المركز يمكن أن يكون خطيرًا على الأطفال الصغار، وقد يسبب مشاكل في التنفس إذا تم استنشاقه بتركيز قوي.
نصائح للاستفادة الآمنة من النعناع:
استخدمه باعتدال، سواء في الشاي أو الأطعمة.
تجنب استخدام زيت النعناع المركز إلا بوصفة طبية.
إذا كنت تعاني من مشاكل في المعدة أو ضغط الدم أو تتناول أدوية معينة، استشر طبيبك قبل الاستخدام المنتظم.
لا تعطه للأطفال أو الرضع دون استشارة طبيب.