24 شهيداً في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال في دير البلح
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مجزرة جديدة مروعة بإعدامه 24 فلسطينياً على الأقل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة المنكوب.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 24 فلسطينياً على الأقل استشهدوا وأصيب آخرون غالبيتهم من الأطفال والنساء جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً بحي بشارة في دير البلح وتم نقل جثامينهم والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة بينما تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ محاولات انتشال الضحايا من تحت الركام.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً شمال مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين جروح بعضهم حرجة جراء قصف طيران الاحتلال ومدفعتيه بلدات خربة العدس شمال مدينة رفح والمغراقة وسط القطاع وبيت حانون شماله.
من جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب القطاع، ما ألحق أضراراً كبيرة في مرافقه.
وأشارت الجمعية إلى أن طواقمها قامت للمرة الرابعة بإجلاء 18 جريحاً من مجمع ناصر الطبي في خان يونس بعد خروجه عن الخدمة بالتنسيق مع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أوتشا من بينهم طفلتان حديثتا الولادة فقدتا والدتهما إلى مستشفيات الهيئة الطبية العالمية الميداني والمستشفى الإندونيسي الميداني في محافظة رفح ومستشفى غزة الأوروبي في خان يونس إضافة لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
ووفق المكتب الإعلامي في غزة ارتفع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات في قطاع غزة خلال140 يوماً إلى 2573 مجزرة بينما ارتفع عدد الشهداء من الأطفال والنساء إلى 13000 طفل و8800 سيدة، مشيراً إلى أن من بين الشهداء 340 من الكوادر الطبية و47 من الدفاع المدني و132 صحفياً.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 140 إلى 29514 شهيداً و69616 جريحاً في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دیر البلح
إقرأ أيضاً:
66 شهيدا بغزة بينهم 12 من ضحايا المساعدات وانقطاع كامل للإنترنت
أفادت مصادر طبية باستشهاد 66 فلسطينيا اليوم السبت، بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، في ظل انقطاع تام لخدمات الإنترنت والاتصالات.
كما أفادت المصادر بإصابة 50 آخرين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منتظري المساعدات شمال غرب مدينة غزة.
وقتلت قوات الاحتلال 27 فلسطينيا وأصيب العشرات في مجزرتين وسط قطاع غزة وشماله، في ظل تفاقم المجاعة الناجمة عن الحصار وإغلاق تل أبيب المشدد للمعابر منذ أكثر من 3 أشهر.
وفي وقت سابق اليوم، نددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاق النار على أكثر من 15 فلسطينيا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات وسط قطاع غزة.
وقالت الحركة إن هذه المجزرة "تكشف الوجه الإجرامي القبيح لهذا الاحتلال، وتؤكد أنه يوظف الجوع كسلاح حرب، ويحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصايد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء".
وقال شهود عيان إن آليات الجيش ومسيراته أطلقت نيرانها العشوائية صوب تجمعات من المُجوّعين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات قرب مركز توزيع أميركي إسرائيلي في منطقة محور نتساريم.
وقال شهود إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت تجمعا لمدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غرب بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
إعلانوفي شرق مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد 4 أشخاص جراء قصف شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منطقة الشعف في حي التفاح.
وذكر مراسل الأناضول أن عشرات الفلسطينيين تجمعوا في منطقة "السودانية" بعد انتشار "إشاعة" حول مرور شاحنات تحمل مساعدات لمؤسسات دولية على أمل حصولهم على بعض منها، لكن جيش الاحتلال سرعان ما استهدفهم.
يأتي ذلك في ظل انقطاع تام للاتصالات والإنترنت لليوم الرابع على التوالي جراء قصف إسرائيلي للبنية التحتية، مما يدفع صحفيين فلسطينيين إلى المخاطرة بأنفسهم في مناطق مكشوفة أو قرب الميناء وذلك في محاولة لالتقاط إشارة ضعيفة من شرائح إلكترونية تتيح لهم إرسال الصور والتقارير إلى العالم الخارجي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ولم تسمح إسرائيل منذ 2 مارس/آذار إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 500 شاحنة يوميا بحد أدنى.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي- إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إعلانوبعد المواجهة المباشرة مع طهران، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول عسكري تأكيده أن جبهة غزة أصبحت ثانوية، وأن إيران باتت الساحة الرئيسية للصراع بالنسبة لتل أبيب.