عمرو درويش عن مشروع رأس الحكمة: هكذا يجب أن تستثمر مصر أصولها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
علق النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على مشروع رأس الحكمة، قائلا: "هكذا يجب أن تستثمر مصر أصولها".
وأضاف النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” المذاع عبر فضائية "DMC"، أن هذا المشروع يعد أكبر صفقة استثمارية في تاريخ مصر، موضحا أنه من المهم أن نشاهد كيف ينظر العالم إلى مصر، خاصة أنه تم تسويق اقتصاد مصر الفترة الماضية بأن بها أزمات كثيرة، ولكن عندما يتم الحديث عن الشراكة وليس بيع الأصول، يحسب للدولة المصرية.
وتابع النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المشروع ليس فقط ملتقى سياحي، ولكن تصور كامل لبنية تحتية متكاملة، واستثمارات متوقعة 150 مليار دولار، مضيفا أنه يتم إسقاط ديون بقيمة 11 مليار دولار، فالشراكة مع الإمارات يعطي انطباع جدية المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب عمرو درويش تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة تنسيقية شباب الاحزاب عمرو درویش
إقرأ أيضاً:
طلاب "تجارة عين شمس" يطرحون رؤية جديدة للتسويق المستدام في مشروع تخرج حول الملابس المستعملة
قدّم طلاب الفرقة الرابعة بنظام الساعات المعتمدة – تخصص تسويق – بكلية التجارة جامعة عين شمس، مشروع تخرج ميداني بعنوان: "دور التسويق المستدام في تعزيز نية شراء الشباب للملابس المستعملة.. دراسة ميدانية"، والذي يُعد محاولة جادة لربط مفاهيم التسويق المعاصر بالمسؤولية المجتمعية والوعي البيئي، انطلاقًا من الدور الحيوي الذي يؤديه التسويق في تشكيل سلوك المستهلك.
جاء المشروع تحت إشراف علمي من الدكتورة جيهان رجب، أستاذ التسويق بكلية التجارة جامعة عين شمس، وبإشراف مساعد من حنان حسين، المدرس بقسم التسويق، فيما تشكّلت لجنة التحكيم من الدكتورة عزة البورصلي، أستاذ التسويق بالكلية، وخالد السيد، رئيس قطاع التسويق بشركة "يونيفرسال" للأجهزة المنزلية، إلى جانب المهندس أسامة فوزيا، مدير التسويق بوكالة Digits الإعلانية الإقليمية.
ينطلق المشروع من واقع التحديات البيئية المتفاقمة، حيث تُعد صناعة الملابس والأزياء من أكثر الصناعات استهلاكًا للموارد الطبيعية مثل المياه والطاقة، فضلًا عن مساهمتها الكبيرة في انبعاثات الكربون وتراكم النفايات الصلبة. ومن هذا المنطلق، يسعى الطلاب إلى تقديم نموذج تطبيقي للتسويق المستدام، يعتمد على إعادة توجيه سلوك الشباب نحو خيارات أكثر وعيًا، من خلال الترويج للملابس المستعملة كبديل أنيق واقتصادي وصديق للبيئة.
ويهدف المشروع إلى تحقيق عدد من الأهداف المجتمعية والبيئية في آنٍ واحد، أبرزها: تعزيز ثقافة الاستهلاك المسؤول بين فئة الشباب، والحد من التلوث الناتج عن الإنتاج المفرط في قطاع الملابس، والمساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية، فضلًا عن توفير منتجات ذات جودة مقبولة بأسعار مناسبة.
كما يسلّط المشروع الضوء على أهمية تغيير النظرة السلبية السائدة تجاه الملابس المستعملة، وإعادة تقديمها كخيار عصري وعملي يتوافق مع الاتجاهات العالمية نحو الاستدامة. ويؤكد الطلاب أن التسويق يمكن أن يكون أداة فعالة ليس فقط لزيادة المبيعات، بل أيضًا لتوجيه الأفراد نحو ممارسات مسؤولة تدعم البيئة والمجتمع، في إطار من الإبداع والتخطيط الاستراتيجي.
ويُعد المشروع خطوة نوعية تعكس وعي الطلاب بقضايا المستقبل، وقدرتهم على توظيف أدوات التسويق لخدمة أهداف التنمية المستدامة.