إيفانكوفيتش مدرباً لمنتخب الصين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بكين (أ ف ب)
بعد أربع سنوات على رأس المنتخب العُماني لكرة القدم، يشرف المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على الصين، بحسب ما أعلن اتحادها المحلي.
يحل ابن التاسعة والستين بدلاً من الصربي ألكسندر يانكوفيتش الذي تولى منصبه في فبراير من العام الماضي، بيد أن مشواره في كأس آسيا الأخيرة في قطر كان محبطاً أقصيت الصين من دور المجموعات، بعد تعادلين وخسارة أمام قطر التي أحرزت اللقب لاحقاً.
ولحكومة الصين طموح كروي كبير، لكن منتخب «التنين» يحتلّ تصنيفاً متدنياً «88»، ولم يتطوّر في العقد الماضي.
يعرف إيفانكوفيتش الكرة الآسيوية جيداً، إلى مشواره الطويل مع عُمان، درّب منتخب إيران بين 2002 و2006، الاتفاق والأهلي السعوديين، الوحدة الإماراتي وبيرسيبوليس الإيراني.
ويأني التعاقد مع إيفانكوفيتش في فترة تخبط كرة القدم الصينية.
أقرّ الرئيس السابق للاتحاد شويوان تشن الموقوف قيد التحقيق، الشهر الماضي بالذنب في تهم قبول الرشى، اتهمه الادعاء بتلقي أكثر من 81 مليون يوان «11.3 مليون دولار» من الرشى مقابل المساعدة في «الحصول عقود مشاريع، استثمار وتشغيل»، من بين أمور أخرى.
وفي وثائقي متلفز نشرته قناة «سي سي تي في» الصينية الرسمية في يناير، أقرّ مدرب المنتخب السابق لي تي بالتلاعب بنتائج المباريات عندما كان مدرباً لأحد الأندية.
قال إنه دفع مليوني يوان لتشن، كي يحصل على الوظيفة التي نالها في يناير 2020.
وعُيّن تي لي مدرباً للمنتخب الأوّل خلفاً للإيطالي المحنّك مارتشيلو ليبي مطلع عام 2020، حين أعلن لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق (2002-2003) أنه حقق «أحد أكبر الأحلام» في حياته.
وفشل تي لي في قيادة «التنين» إلى نهائيات كأس العالم في قطر 2022، ليُقال من منصبه في ديسمبر 2021.
وتُعد هذه الملاحقات في اللعبة جزءاً من حملة كبيرة لمكافحة الفساد بدأها الرئيس الصيني شي جينبينج العاشق لكرة القدم والطامح ليس وحسب إلى استضافة كأس العالم في يوم ما، بل إلى الفوز بها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا الصين عمان سلطنة عمان برانكو إيفانكوفيتش
إقرأ أيضاً:
استفادة كبيرة ومشاركة إيجابية لمنتخب الناشئين في كأس العالم للشواطئ
نال منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين المركز الثامن خلال مشاركته الأولى في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للناشئين التي أقيمت في نسختها الثالثة والتي لعبت في مدينة الحمامات بتونس في الفترة من 17 حتى 22 من الشهر الجاري وجاءت بمشاركة 32 منتخبا للشباب والفتيات. وشهد اليوم الختامي للبطولة تتويج إسبانيا بلقب فئتي الشباب والفتيات، بينما حصلت ألمانيا على مركز الوصافة في الفئتين بالخسارة من إسبانيا.
ودخل منتخبنا المنافسات ضمن مجموعة ضمت إسبانيا وبورتوريكو فقط بعد انسحاب المنتخب الإيراني من المشاركة في البطولة، وافتتح الأحمر مبارياته بلقاء المنتخب الإسباني، وتلقى الهزيمة أمامه بشوطين دون رد، حيث انتهى الشوط الأول بهزيمة منتخبنا 12 / 24، ومن ثم خسر منتخبنا الشوط الثاني كذلك 12 / 24، وتمكن منتخبنا بعدها من الفوز على منتخب بورتوريكو بشوطين مقابل شوط، الشوط الأول تمكن فيه منتخبنا من تحقيق الفوز 10 / 8، لكنه خسر الشوط الثاني 16 / 18، ونجح منتخبنا في الفوز برميات الجزاء بنتيجة 10 / 8.
بهذه النتائج حجز منتخبنا مقعده في الدور الثاني بعد حصوله على المركز الثاني بالمجموعة. وفي الدور الثاني نجح منتخبنا في تحقيق فوز مثير على المنتخب الكرواتي بشوطين مقابل شوط، وانتهى الشوط الأول بخسارة منتخبنا 12 / 22، وفي الشوط الثاني تمكن منتخبنا من تحقيق الفوز فيه 22 / 20، ليذهب المنتخبان للعب الرميات الجزائية التي حسمها منتخبنا لصالحه 9 / 6، وخاض منتخبنا بعد ذلك مباراته الثانية أمام المنتخب الألماني وخسر أمامه بشوطين دون مقابل، وانتهى الشوط الأول بخسارة منتخبنا 18 / 23، كما خسر الشوط الثاني 14 / 22، وخاض بعدها ثالث لقاءاته في الدور الثاني أمام المنتخب المجري، وشهد اللقاء خسارة منتخبنا بشوطين دون رد، وانتهى الشوط الأول بهزيمة منتخبنا 16 / 22، ومن ثم خسر الشوط الثاني كذلك 16 / 22، ورغم تحقيقه للفوز في لقاء وحيد والخسارة في لقائيين إلا أن منتخبنا وصل إلى دور الـ 8.
في دور الـ 8 قابل منتخبنا منافسه المنتخب البرازيلي وخسر أمامه بشوطين دون مقابل، وانتهى الشوط الأول بهزيمة منتخبنا 22 / 27، وخسر الشوط الثاني كذلك 24 / 27. وفي تحديد المراكز من 5 – 8، واجه منتخبنا نظيره المنتخب التايلاندي وخسر أمامه بنتيجة شوطين دون رد، وانتهى الشوط الأول بخسارة منتخبنا 18 / 19، وانقاد منتخبنا أيضا للخسارة في الشوط الثاني 10 / 18.
وخاض منتخبنا مباراته الأخيرة في البطولة أمام المنتخب الأرجنتيني لتحديد المركزين الـ 7 و 8، وخسر منتخبنا الشوط الأول للمباراة 12 / 22، كما خسر الشوط الثاني أيضا 14 / 24، لتنتهي المواجهة بخسارة منتخبنا بشوطين دون مقابل، ليحتل الأحمر المركز الثامن في بطولة كأس العالم.
مستويات كبيرة
أشار موسى البلوشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد أن منتخبنا قدم مستويات كبيرة في معظم مبارياته ببطولة كأس العالم الشاطئية للناشئين التي أقيمت في تونس، حيث استطاع تحقيق إنجاز جيد بتأهله لدور الـ 8 ليصبح بذلك من بين أفضل 8 منتخبات على مستوى العالم، وبلا شك نحن نفتخر بما تحقق، موضحا بأن هناك بعض الجزئيات البسيطة التي أحدثت الفارق ومنها قلة الخبرة لدى عناصر المنتخب باعتبار أن لاعبي منتخبنا يشاركون للمرة الأولى في بطولة كأس العالم وهو ما لم يساعدهم في الوصول إلى ما هو أبعد من ذلك رغم أنهم قدموا مستويات كبيرة في البطولة ومن ضمن المواجهات القوية لمنتخبنا تلك التي جمعته بالمنتخب البرازيلي في الدور ربع النهائي التي خسرها بفارق بسيط جدا.
وتابع البلوشي حديثه: منتخباتنا الوطنية أثبتت قدرتها على صنع الإنجاز وهذا ما تحقق هذا العام، فعلى مستوى الكبار حقق منتخبتا الوطني ذهبية الخليج وأتبعها بحصد لقب البطولة الآسيوية، ومنتخب الشواطئ للناشئين حقق هو الآخر نتائج جيدة في أول بطولة يشارك فيها بكأس العالم، مؤكدا أن جميع هذه النتائج الإيجابية جاءت بفضل الثقة التي أعطيت لهم لإظهار قدراتهم، مبينا أن منتخب الناشئين أثبت طموحه اللامحدود في هذه اللعبة وأنه قادر على تقديم مشاركات جيدة في اللعبة، ومنتخباتنا الوطنية لديها أفضل المدربين، حيث يقود دفة منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية المدرب الوطني حمود الحسني، بينما يقود دفة منتخب الناشئين للشواطئ جابر البلوشي، مشيدا بالأجهزة الفنية لمنتخباتنا الوطنية لامتلاكها الخبرة والقدرة على التألق في مختلف البطولات.
وقدم البلوشي شكره لكل من ساهم في حصول منتخبنا على المركز الثامن الذي يعد رائعا مع أول مشاركة، وخص بالشكر أعضاء مجلس الإدارة والمشرفين واللاعبين على جهدهم الوفير وأثبتوا للجميع قدراتهم ونجوميتهم وبروزهم ببطولة العالم، ومثلوا لعبة كرة اليد العمانية خير تمثيل بتحقيقهم هذه النتائج المشرفة، مشيرا إلى أنهم يمشون على خطى المنتخب الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية الذي توج بالبطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية والبطولة الخليجية مؤخرا. وأوضح البلوشي أن النتائج اللافتة والمشاركات الإيجابية لمنتخباتنا الوطنية في مختلف البطولات القارية والعالمية لم تأتي من فراغ، فهناك جهود كبيرة بذلت لتحقيق النجاح.