مكاسب عديدة.. ماذا يستفيد المواطن البسيط من مشروع رأس الحكمة؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد” إيمان عبد اللطيف تغطية جديدة حول مشروع رأس الحكمة، الصفقة الاقتصادية الأقوى، نتاج شراكة مصرية إماراتية تنفذ على أرض مصر، لتصنف بأنها أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى تنعش خزانة الدولة وتدفع الجنيه نحو الاستقرار.
شاهد الفيديو:
وشددت الدولة المصرية على أن مشروع رأس الحكمة عبارة عن شراكة مع الجانب الإماراتي، ولا تبيع الدولة أصولها، ويهدف إلى تحسين مؤشرات الاقتصاد المصري، وينهي السوق الموازية للعملة الأجنبية، بالإضافة إلى توفير فرص العمل.
وتعد منطقة رأس الحكمة إحدى أهم المناطق الاستراتيجية المهمة ضمن المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية في مصر.
وتتميز تلك المنطقة التي تقع في نطاق الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط بمقومات تنموية شاملة وعديدة، بما يجعلها منطقة رائدة سياحيًا واستثماريًا وعمرانيًا، ومركزا عالميا للسياحة في منطقة الشرق الأوسط وعالميًا.
ويستهدف المخطط الاستراتيجي إقامة مركز سياحي عالمي مُتكامل في رأس الحكمة، يحقق طفرة غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة في مصر وجذب السياحة العالمية والمحلية بمختلف أنواعها، إضافةً إلى إقامة وتطوير خدمات اجتماعية متنوعة في التجمعات العمرانية القائمة والمقترحة بتلك المنطقة.
شاهد الفيديو:المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتابع بقلق تصاعد المواجهة العسكرية في المنطقة وتدعو إلى الحكمة والحوار
أبوظبي: (وام)
أعربت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الايرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
وأكدت وزاة الخارجية في بيان لها على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.
وتحث الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدا متزايدا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
كما شددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر.