قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن مشروع رأس الحكمة يعتبر من المشروعات الاستراتيجية للدولة المصرية وهو محصلة جهود 8 سنوات من اهتمام الدولة بالبنية التحتية والترويج السياحي، وهو قائم على الشراكة مع الإمارات بإجمالي دخل 185 مليار دولار.

وأضاف أستاذ الإدارة والاستثمار، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن مشروع رأس الحكمة يقلل الفجوة التمويلية ويساهم في زيادة قدرة الدولة على الاحتياط النقدي وتخفيض الدين على الدولة المصرية، موضحا أن 150 مليار دولار تمثل مصروفات تشغيل للشركات المصرية والعمالة المصرية في إنشاء هذا المشروع.

مشروع رأس الحكمة يساعد في استقطاب 8 ملايين سائح

وتابع الشوادفي بأن هذا المشروع في ضوء المدى الطويل يحقق في استقطاب  حوالي 8 ملايين سائح سنويا هذا الأمر يزيد من الوعاء السياحي لافتا إلى أن هذا المشروع لم يكن سياحيا فقط وإنما عبارة عن تنمية زراعية لأنه قائم على 40 ألف فدان بالإضافة إلى تنمية صناعية، وتنمية خدمات متنوعة، وسوق مالي عالمي في التجارة والمال.

مشروع رأس الحكمة يوفر ملايين من فرص العمل

وأوضح أن مشروع رأس الحكمة يؤثر على العمالة بشكل كبير فعلى الأقل سيستوعب حوالى مليون فرصة عمل مستمرة، بالإضافة إلى تشغيل كثير من الشركات المصرية الحكومية والخاصة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رأس الحكمة السياحي مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني

 

لم يعد الكيان الصهيوني يواجه مجرد صواريخ تتساقط عليه من أطراف الجغرافيا، بل يواجه مشروعًا إيمانيًا عابرًا للحدود، اسمه الولاية، مشروع لا يعترف بشرعية كيان مغتصب، ولا يُخضع بندقيته لحسابات دولية، ولا يستسلم أمام موازين القوى مهما اختلت.

منذ أن ارتفع صوت الصرخة في وجه المستكبرين من جبال صعدة، بدأت ملامح مشروع ينهض من عمق العقيدة، لا من أروقة السياسة المساومة. اليمن لم يكن مجرد ساحة مقاومة، بل تحول إلى قلب نابض لمحور يتنفس روح القرآن، ويرى في أمريكا وإسرائيل رأس الأفعى التي لا بد من سحقها.

وفي الطرف الآخر من الجبهة، تقف غزة وحدها، برجالها المجاهدين، وصواريخها البسيطة التي طورتها في أحضان الحصار، تصنع من صبرها أسطورة كُتب لها أن تتحول إلى كابوس دائم للكيان. ليست غزة وحدها، بل هي امتداد طبيعي لمشروع قرآني واحد، تُوَحِّدها مشروع الولاية رغم تباعد الجغرافيا.

واليوم، الكيان لم يكتفِ بغدره المعتاد في غزة، ولا بمؤامراته في اليمن، بل تطاول على إيران نفسها، ظنًا منه أن بوسعه كبح المارد القادم من الشرق. لكن الرد الإيراني هذه الليلة كان مختلفًا.. كان ساحقًا، قاسيًا، ومدروسًا.

صواريخ ذكية، طائرات مسيّرة، وقدرات سيبرانية، استهدفت عمق الكيان بدقة غير مسبوقة، وكأن الرسالة تقول: “لقد انتهى زمن الردع.. وبدأ زمن الاجتثاث”.

هذه الضربات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل تجسيد عملي لمعادلة الولاية:

“إذا ضربتَ إيران، فاضرب حسابك من اليمن إلى غزة، ومن لبنان إلى العراق”، وبالتالي الكيان يتهاوى، لأن مشروعه هشّ أمام مشروع يستمد شرعيته من الله

لم تعد “إسرائيل” تواجه فصائل مشتتة، بل تواجه محورًا موحّدًا، منظّمًا، يمتلك عقيدة القتال أكثر مما يمتلك ترسانات السلاح. الفرق بين الطرفين أن الكيان يقاتل من أجل حماية اغتصابه، بينما محور المقاومة يقاتل من أجل وعد إلهي: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).

في اليمن، لا تزال الصواريخ تنطلق من صنعاء باتجاه الكيان، تعلن أن زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية قد انتهى.

في غزة، رغم المجازر، لا تزال راية القتال مرفوعة، والمقاومة تُبدع في ميادين النار.

وفي إيران، فُتِح باب الردّ المباشر، دون وسطاء، دون حسابات، دون تراجع.

لقد تجاوزت المرحلة مرحلة الدفاع، وتحول مشروع الولاية إلى قوة اجتثاث حقيقية للمشروع الصهيوني.

ما يجري اليوم ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل بداية تشكل خارطة جديدة للمنطقة، خارطة يرسمها صمود اليمن، وبطولة غزة، وقدرة إيران، وثبات حزب الله، بأن هذا الكيان هشّ، وأنه سيجرف، لا محالة.

مشروع الولاية ستجرف الكيان، لأنها تمثل وعد الله للمستضعفين، ولأنها اليوم باتت أكثر تنظيمًا، تسليحًا، وجرأة من أي وقت مضى. وما جرى الليلة من إيران، ومن اليمن وغزة، ليس سوى مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لكيان لم يُبْنَ على شرعية، ولن يُترك ليستمر.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يتفقد فرع المصرية لتجارة الجملة
  • 9 ملايين ريال تقرب علي مجرشي من تجديد عقده مع الأهلي
  • الجامعة المصرية الصينية تختتم مشروع يهدف لمعالجة التحديات الزراعية بالبحر المتوسط
  • الأردن في قلب العاصفة: سياسة الحكمة بدل التهور والمغامرة
  • التحفظ على 6 ملايين جنيه من قضايا تجارة عملة
  • وزير السكن يزور مشروع مستشفى تيزي وزو وهذا ما أمر به
  • بدء أعمال تنفيذ القناة المائية والجسور في مشروع مرافي .. صور
  • جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
  • بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
  • ثأر مشروع.. أستاذ قانون دولي: الهجوم الإيراني دفاع عن النفس وليس انتقاما