الحموشي يمنح ترقية استثنائية لحارس أمن توفي في حادث سير
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي منح ترقية استثنائية في الدرجة لحارس أمن، كان يعمل بالهيئة الحضرية بولاية أمن الرباط، وتوفي جراء حادثة سير خلال مزاولته لمهامه النظامية في حماية أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم.
وقد كلف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المصالح المركزية المكلفة بتدبير الموارد البشرية بتسجيل هذه الترقية الاستثنائية إلى رتبة مقدم شرطة في السجل الوظيفي للفقيد، مع ترتيب آثارها لفائدة أسرته وذويه، كما أعطى توجيهاته بتقديم التعازي لعائلة الشرطي المرحوم، وتمكينها من الدعم اللازم في هذا المصاب الجلل.
ومن المقرر تشييع جنازة الفقيد عصر اليوم السبت في موكب رسمي، مسجى بالعلم الوطني ويحمله شرطيون بزيهم الوظيفي، مع مباشرة إجراءات الدفن بمسقط رأسه بمنطقة العونات بإقليم سدي بنور.
وكان الشرطي الفقيد يزاول مهامه بمدينة الرباط عندما صدمه أحد مستعملي الطريق، الذي كان يسير في الاتجاه الممنوع، ولاذ بالفرار من مكان الحادث قبل أن يتم ضبطه وإخضاعه لإجراءات البحث القضائي.
ويأتي منح هذه الترقية الاستثنائية للشرطي الضحية، في سياق الاهتمام الموصول والعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لموظفيها ولأفراد عائلاتهم، خصوصا أولئك الذي يقدمون تضحيات جليلة لخدمة قضايا أمن الوطن والمواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عندى أمانة لشخص توفي ولا أعرف لمن أردها؟ أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من إحدى السيدات من الجيزة بشأن أمانة ذهب كانت أمها تحتفظ بها لصديقتها، ثم توفيتا كلتاهما دون معرفة الورثة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الواجب الشرعي على هذه السيدة أن تستفرغ الوسع والجهد في البحث عن ورثة صديقة والدتها، فالأمانة لا تسقط بالوفاة، ويجب أداؤها لأصحابها أو لورثتهم ما دام ذلك ممكنًا".
وأوضح الشيخ عويضة أن عليها أن تسأل عن عنوان الصديقة أو أقاربها، وتحاول الوصول إليهم بأي وسيلة ممكنة، مضيفًا: "لو لم تستطع، فلها أن تتصدق بهذه الأمانة بنية أن يكون الثواب لصاحبتها، وإذا ظهر أحد الورثة فيما بعد وطالب بها، وجب رد قيمتها إليه، لأنها ما زالت أمانة في ذمتها".
وفي سياق متصل، وجه الشيخ عويضة نصيحة عامة بأهمية كتابة الديون وتوثيقها، قائلًا: "النبي ﷺ قال: ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده، فكل من عليه دين يجب أن يكتب ذلك ولو بورقة صغيرة، أو يُعلم أهله والمقربين منه، حتى لا يُؤخذ على غفلة".
وتابع: "الدين ليس بالأمر السهل، ومن يأخذ أموال الناس وهو ينوي إتلافها أتلفه الله، كما جاء في الحديث. فلنُبرئ ذممنا، ونحذر من التساهل في أموال الناس مهما كانت الأسباب".