فنون كتابة القصة ضمن مناقشات ثقافة الفيوم بالمدارس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برامج وزارة الثقافة، خلال شهر فبراير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، عقد قسم المواهب محاضرة تثقيف أدبي بعنوان "فنون كتابة القصة"، بمدرسة النهضة الإعدادية للبنات، ناقش خلالها الروائي محمد جمال الدين فن كتابة القصة القصيرة، موضحا مبادىء كتابتها وأنواعها بداية من القصة، وانتهاء بالقصة الطويلة، والفرق بين القصة والرواية، حيث أن الرواية تمتد إلي مدي زمني أبعد، وأهمية بناء القصة من حيث المقدمة والحوار والحبكة القصصية والخاتمة، وقد تكون الخاتمة مفتوحة متروكة لخيال القارئ، ثم أكد علي أهمية القراءة في مجالات مختلفة لإثراء الحصيلة اللغوية لدي الطالبات، تلاها حكى قصة عن الأخلاق الكريمة وسلامة الأخلاق في نطق اللسان، واختتم "جمال الدين" حديثه ببعض نماذج شهيرة لكتاب القصة والرواية.
"ترشيد استهلاك المياه".. حوار مفتوح بفرع ثقافة الفيوممن جانب آخر، عقدت مكتبة حي جنوب حوارا مفتوحا بعنوان "ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي"، بالتعاون مع إدارة التوعية والإعلام بشركة مياه الشرب بالفيوم، أعده مسئول التوعية محمد درويش بمدرسة التجارة الثانوية بنين بالصوفى، ناقش خلالها أهمية المياه النظيفة في حياتنا، وأشار إلي محطات تحلية المياة العذبة بالفيوم وعددهم ٥ محطات بالعزب الجديدة والقديمة، وقحافة الجديدة والقديمة، وطامية.
وأوضح "درويش" مراحل تحلية المياه، ودور المواطن فى الحفاظ على مجرى المياه بطرق عديدة منها؛ عدم إلقاء المخلفات بخطوط المياه، لأنها تجعل عمل محطات التحلية صعب جدا وأحيانا يعطل المحطات ويتسبب فى إيقافها بسبب المخلفات من الحيوانات النافقة، مؤكدا علي أهمية ترشيد استهلاك المياه فى حياتنا اليومية، وعدم الإسراف في استخدامها.
وإستمرارا للأنشطة المقامة لتنمية واكتشاف الموهوبين، بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، شهد بيت ثقافة أبشواى ورشة فنون تشكيلية لتعليم أساسيات رسم البورتريه بإشراف وتدريب أحمد السيد فهمي مسئول الفنون التشكيلية بالموقع، كما نفذت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم مجلة حائط متنوعة حول المعلومات العامة، نفذتها مها عويس أمينة المكتبة مع عدد من الرواد، فيما شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة رسم حر بإشراف مها مصطفي مسئولة النشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم كتابة القصة ترشيد إستهلاك المياه ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
عمرو العدل: المدن الذكية تقلل استهلاك الطاقة والانبعاثات وتدعم الكفاءة الإنتاجية
قال عمرو العدل المطور العقارى ، إن المدن الذكية تمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية وتحقيق الاستدامة، مستشهداً بتجربة الشركات المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة كأحد أبرز النماذج الرائدة.
وأوضح العدل، خلال مؤتمر "عُمان مصر.. أرض الفرص"، الذي تنظمه سلطنة عُمان بالقاهرة، أن المدن الذكية تعتمد على تقنية الإنترنت للأشياء (IoT)، ما يتيح التحكم بكفاءة في المرافق المختلفة، من أنظمة مرور ذكية تقلل الازدحام وتحسن جودة الهواء، إلى إدارة الطاقة والمياه بشكل مستدام، وهو ما يُسهم في رفع جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف العدل أن هذه المدن تحمل منافع اقتصادية كبيرة، إذ أن المدن التقليدية تستهلك أكثر من 60% من الطاقة العالمية وتنتج أكثر من 70% من الانبعاثات الكربونية، بينما تعتمد المدن الذكية على الاقتصاد الدائري وإعادة استخدام الموارد وتقليل النفايات.
كما أن البنية التحتية الخضراء والمباني المستدامة تزيد من جاذبية الأحياء، ما يعزز أسعار العقارات ويخفض تكاليف التشغيل بين 30% و50% للطاقة، و40% للمياه، بما يدعم الكفاءة الإنتاجية للمنشآت والمكاتب.
وأشار العدل إلى أن تجربة العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نموذجاً عملياً للمدن الذكية في مصر، بتوفير جميع المرافق والخدمات عبر المنظومات الرقمية، بما في ذلك الأمن السيبراني والمساحات الخضراء والمؤسسات التعليمية المتقدمة رقميًا.
وأكد أن مدينة السلطان هيثم في سلطنة عمان ستكون مصدر إلهام للمطورين العقاريين في مشاريع مستقبلية، مع الاستفادة من خبرات الشركات المصرية لتعزيز التحول الرقمي في السلطنة.
وتطرق العدل إلى أهمية الشق السياحي في المشروعات العقارية، مؤكداً أن الفنادق والمنتجعات ضمن المشروع تعد محركًا رئيسيًا للنمو، خاصة في ضوء أهداف مصر لاستقبال 30 مليون سائح بحلول 2030، واحتياج السوق لقرابة 250 ألف غرفة فندقية جديدة.
وأوضح أن وجود شق فندقي أو سياحي في المشروعات يضمن تحقيق عوائد استثمارية مرتفعة تتراوح بين 14% و18% سنويًا عبر الشقق الفندقية والعقارات السياحية.
وشدد العدل على أن المدن الذكية والمشروعات متعددة الاستخدامات تمثل فرصة حقيقية لتعزيز الشراكات الاستثمارية بين مصر وعُمان، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي مستدام ورفع كفاءة القطاع العقاري والسياحي في البلدين.
وأطلقت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة،، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، النسخة الرابعة من مؤتمر «The Investor»، على هامش الاحتفال باليوم الوطني العُماني، وبمشاركة رفيعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من سلطنة عمان ومصر.