تسليم جثة السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى والدته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم نافالني كيرا يارميش، اليوم السبت، وأحد مساعديه إنه تم تسليم جثة السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى والدته.
وأفادت يارميش بأن تفاصيل ترتيبات جنازته لم تتحدد بعد، ومن غير الواضح ما إذا كانت السلطات ستتدخل.
كما أكد إيفان جدانوف، مدير مؤسسة نافالني لمكافحة الفساد، النبأ عبر حسابه على تيليغرام، وشكر 'كل من' دعا السلطات الروسية إلى إعادة الجثة.
وكانت أرملة نافالني، يوليا نافالنايا، طالبت في وقت سابق بالإفراج عن جثمانه لدفنه، متهمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستهزاء بالقيم المسيحية الأرثوذكسية وتعذيب جثته.
وتوفي نافالني، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أبرز صوت معارض في روسيا، الأسبوع الماضي في مستعمرة جزائية شديدة الحراسة في القطب الشمالي بينما كان يقضي حكما بالسجن لمدة 19 عاما بتهم 'التطرف.
وندد العديد من زعماء العالم، بما في ذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي جو بايدن، بوفاة نافالني، قائلين إنه من الواضح أن روسيا مسؤولة عن وفاته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرثوذكسية الأرثوذكس أرملة نافالني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروس
إقرأ أيضاً:
مريم: تزوجني صالونات لإرضاء والدته وعايز يتجوز في الخليج
وقفت مريم أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، ترتدي بنطال أزرق وقميصا ملونا، شعرها الأسود ونظارتها الشمسية تغطي ملامح 3 سنوات من العناء مع زوجها الذي كان يتعامل معها بكل قسوة وكأنها خادمة في المنزل، فلم ترتاح يوما معه كما وصفت، وحينما طلبت الإنفصال رفض فقررت اللجوء للمحكمة.
مريم سردت قصتها بالكامل حتى وصولها أمام المحكمة، حيث قررت بأنها تزوجت قبل ثلاث سنوات وكان زوجها يتعامل معها بحدة وقسوة بسبب رفضه الزواج منها واتمامه الزيجة بسبب والدته التي اختارتها عروسة له، حتى أن والدته حاولت كثيرا أن تضع حلا لتلك المشكلة إلا أنها فشلت في ذلك، فما كان من مريم إلا أن طلبت الخلع.
قالت مريم عن قصتها مع زوجها «قبل ثلاث سنوات وثمانية أشهر تقدم شاب برفقة أسرة للزواج مني، وكونه يعمل في الخارج فقد تمت الخطبة في غضون ثلاثة أيام ثم سافر إلى عمله، وكنت أقوم بتجهيز مسكن الزوجية مع والدته وشقيقته، حتى أن موعد الزفاف قمنا بتحديده وهو في الخارج، وبعد اتمام كافة الإجراءات عاد في إجازة للزواج».
تابعت مريم «الإجازة كانت لمدة شهر فقط للزواج وكل شيء، وبالفعل عاد زوجي وتزوجنا وسافرنا إلى أحد المدن الساحلية وخلال إجازة الزواج كان يتعامل بشكل طبيعي وكأنه يحاول التعرف على شخصيتي والقبول بالوضع، ثم عدنا ومكث معي أسبوعين في شقة الزوجية وعاد إلى عمله من جديد».
أكملت مريم «بعد سفر زوجي للخارج من جديد لم يكن يتصل بي يوميا مثل الأزواج وكان يتحدث معي بأسلوب حاد، ومرت 9 أشهر ثم عاد في إجازة أسبوعين، وخلالهم كان يزور أسرته وأصدقائه وكأنه لم يترك زوجته لمدة 9 أشهر، وفي خلال هذه الفترة كنت أحاول التحدث معه ولكنه كان يتجاهلني».
أضافت مريم عن قصتها «وبعد مرور ثلاث سنوات عاد زوجي في إحدى المرات من سفره وأخبرني بأنه تزوجني فقط إرضاء لوالدته وأنني سيدة جميلة وشخصيتي جميلة ولكنه يريد فتاة أخرى في الخارج وسيقوم بالزواج منها، وأني سأكون الزوجة الأولى وهي الثانية، ومن هنا نشبت مشكلة بيني وبينه وطلبت منه الإنفصال إلا أنه رفض».
اختتمت مريم «تدخلت والدته وشقيقته وحاولت كل واحدة منهن الوقوف إلي جانبي إلا أنهم فشلوا في ذلك حتى قام بالسفر إلى عمله وتركني بدون أي حلول، وحاولت التواصل معه هاتفيا إلا أنه لم يرد فقمت باللجوء لمحكمة الأسرة للخلع منه».