المستشارعبدالجواد ياسين يشيد بندوة الوفد عن "المواطنة في مصر"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال المفكر الكبير المستشار عبدالجواد ياسين أنه سعيد جدًا أن يكون في ضيافة الوفد فهى زيارة من شأنها أنها تسعد والده رحمه الله، موضحاً أنه سعيد برؤية الدكتور وجدي زين الدين والكاتب مصطفى عبيد و الشباب وغيرهم ممن حضر الندوة.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التى أقامتها مؤسسة الوفد الإعلامية تحت عنوان "نحو خطوات ملموسة لترسيخ المواطنة في مصر"، فى حضور الدكتور وجدى زين الدين رئيس تحرير الوفد، والكاتب الصحفى مصطفى عبيد رئيس التحرير التنفيذي لجريدة الوفد، الذى أدار الندوة، والدكتور مصطفى عبدالرازق ولفيف من صحفيى الوفد ومحبى العالم الجليل.
وأشاد المستشار عبدالجواد ياسين بعنوان الندوة الذي اقترحه الكاتب الصحفى مصطفى عبيد عن المواطنة في مصر بأنه عنوان جدير بمؤسسة ليبرالية ووطنية عريقة مثل الوفد، وحيث يتضمن العنوان الوعي بوجود مشكل في مسألة المواطنة.
وأضاف سأتكلم في ثلاث نقاط محددة سريعًا هى: معنى المواطنة في المصطلح اللي احنا بنحكيه? وما هو مشكل المواطنة? وما الذى نتحدث فيه في شكل مقترحات مطلوبة لحل المشكل.
وأوضح أن المواطنة باختصار هي أحد ركنين تقوم عليهما الدولة المدنية الحديثة. فالدولة المدنية الحديثة تقوم على القانون والمواطنة. قانون يعني علمانية التشريع. والمواطنة تعني علمانية الانتماء. الاتنان علمانية.
وأوضح أن المواطنة تعني علمانية التشريع، وعلمانية القانون أساسًا تقول إن القانون شأن متغير وبالتالي فهو قابل للتغير باستمرار. أي هو بالضرورة وضعان لا يخضع لفكرة التأديب المطلق التي تقول بها الايديولوجيات الدينية. أما الانتماء فهو مفهوم مقابل لفكرة الأممية الغائمة التي تصدر عن الأيديولوجيات الدينية أو الايديولوجيات غير الدينية.
كانت مؤسسة الوفد الإعلامية استضافت المفكر الكبير المستشار عبد الجواد ياسين، فى حلقة نقاشية أقيمت تحت عنوان "نحو خطوات ملموسة لترسيخ المواطنة في مصر".
تناول اللقاء إطلالة شاملة على فكر عبد الجواد ياسين وتفكيكه لخطاب الإسلام السياسي وتصوراته لنشر ثقافة التسامح واستيعاب الآخر، والذي عبر عنه من خلال مؤلفات ودراسات رصينة كان أبرزها كتابي السلطة في الإسلام، والدين والتدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المواطنة ندوة الوفد المواطنة في مصر ترسيخ المواطنة المواطنة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وثيقة المواطنة .. أبعاد تربوية لإعداد جيل معتز بهويته
أصدرت دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم وثيقة مخرجات التربية على المواطنة لمرحلة التعليم المبكر للعام الدراسي 2025/2026، التي اشتملت على عدد من المجالات كالمجال المعرفي والوجداني والمهاري.
وأشارت الوثيقة إلى أن للتربية على المواطنة أبعادًا عدة، منها البعد الديني، ويتضمن الالتزام بمبادئ الدين الحنيف، ووضع خطة للمفاهيم والفعاليات الدينية، وتعزيز القيم الفاضلة أثناء البرنامج اليومي، وسرد القصص والعروض المرئية الداعمة لهذه المرحلة. أما البعد الوطني، فهو الاعتزاز بالوطن، والمشاركة في المناسبات الوطنية، وتعزيز احترام رموز الوطن لدى الطلبة من خلال تنفيذ بعض الفعاليات في المدرسة.
ويتضمن البعد الاجتماعي القيم والاتجاهات الإيجابية نحو المجتمع، لإكساب الطلبة العادات الاجتماعية وممارسة السمت العماني من خلال التعاملات اليومية، ويتناول البعد البيئي استشعار المسؤولية تجاه النظام البيئي، وتنظيم حملات لحماية البيئة المحلية، والمحافظة على الثروات الوطنية، وتنظيم رحلات وإقامة حلقات علمية تهدف إلى التعرف على الموارد البيئية والطبيعية في البيئة العُمانية.
أما البعد الثقافي، فيُعنى بالإدراك بالمكونات الثقافية العُمانية، وتعريفهم بالحضارة العُمانية والمعالم التاريخية، وممارسة الطلبة للألعاب الشعبية في الساحة الخارجية، وإكسابهم بعض المهارات الحرفية من مهن الأجداد.
ويُعرّف البعد التقني بالتعامل الأمثل مع وسائل التقنية الحديثة (الرقمية)، وإكساب الطلبة مهارة الاستخدام الآمن للأجهزة الإلكترونية، وتنفيذ حلقات توعوية للهيئة الإدارية والتدريسية وأولياء الأمور بأهمية الأمن الإلكتروني، والأضرار الناتجة عن استخدام التقنيات الحديثة، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المعنية مثل المركز الوطني للسلامة المعلوماتية.
ويتناول البعد الاقتصادي إدراك ضرورة تنويع مصادر الأنشطة الاقتصادية مثل العملات والبيع والشراء، ودعم المنتج العُماني، وحقوق المستهلك، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للتعرف على الموارد الطبيعية ذات المردود الاقتصادي في سلطنة عُمان، وتنفيذ أنشطة تُكسب الطلبة مهارات التعاملات الاقتصادية، مثل نشاط "حصّالتي" ومفهوم الادخار، وتثمين الثروات الوطنية من خلال عرض مقاطع مرئية معبّرة عن الموضوع.
وتتضمن الوثيقة عدة إجراءات يجب اتخاذها لتفعيل هذه المخرجات في المجالات المعرفية والمهارية والوجدانية، كما أوضحت فترة التنفيذ لكل إجراء، بالإضافة إلى مقترحات إضافية لإجراءات تفعيل المخرجات، وملحق خاص يحتوي على رمز الاستجابة السريعة، حتى يتيح الوصول إلى عدة روابط لفيديوهات تعليمية حول موضوعات متنوعة تتعلق بالمواطنة، بالإضافة إلى دفتر تلوين يتناول مفاهيم المواطنة، ورابط خاص بكُتيّب قصص يشمل قصص نجاح العُمانيين، يمكن أن تستفيد منه معلمة الحلقة الأولى في تقديم الموضوعات التي تخص التربية على المواطنة.
وبيّنت الوثيقة أن مخرجات التربية على المواطنة لا يقتصر تطبيقها في فترة تعليمية واحدة أو في المناسبات الوطنية فقط، وإنما ينبغي غرس مفهوم المواطنة في نفوس الطلبة طوال فترة البرنامج اليومي بشكل تكاملي مع المفاهيم الأخرى التي تُقدَّم لهم، وذلك وفق خطة واضحة طوال العام الدراسي.
كما كشفت الوثيقة عن مقترحات لتفعيل وثيقة التربية على المواطنة لمرحلة التعليم المبكر، من خلال عرض صور أو مقاطع مرئية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم والسيدة الجليلة ـ حفظهما الله ـ أثناء تفقدهما أحوال المواطنين في مختلف المحافظات، والاستفادة من البرامج والموارد الوثائقية عن الطبيعة في سلطنة عُمان، وعرض المشاركات الخارجية لطلبة الحلقة الأولى والجوائز التي حصدوها في المجالات المختلفة، وتنفيذ زيارات ميدانية للحرفيين العُمانيين للتعرف على الصناعات التقليدية، بالإضافة إلى زيارة المتاحف الوطنية والشخصية لمعرفة الموروثات التقليدية، والمشاركة في الأعمال التطوعية بما يتناسب مع خصائص مرحلة التعليم المبكر، وسرد القصص عن السمت العُماني والقيم الاجتماعية.