مصطلح من قاع المدينة يقول: (أديك الزيت). أي زبدة الموضوع. وقياسا على ذلك. فإن زبدة زيارة البرهان للقضارف تركزت على ثلاث محاور:
الأول: الإشادة بقوات حركات سلام جوبا التي انحازت للوطن ضد التمرد. بل أعلن تمبور جاهزية قواته للمشاركة في تحرير مدني.
الثاني: لغة البرهان الوحيدة مع التمرد هي (السحق). إذ أعطى الإذن للجيش بقتل أي متمرد بالبطانة والجزيرة.
الثالث: قفل الباب (البجيب حمدوك) تماما. ليستريح الشعب من سموم أخباره. حيث قطع بعدم استئناف أي عملية سياسية في الوقت الحاضر. لأن دوائر الوطن مشغولة بالتحرير من التمرد.
وخلاصة الأمر رسالتنا للشعب بعدم الالتفات لنباح كلاب بن زايد. والحصة وطن. ودعاش نسيم الانتصارات عم الوطن.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٢/٢٢
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: اتهام بوسي شلبي بعدم الزواج من محمود عبد العزيز أمر مخزٍ
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّها لم تكن يومًا صديقة للإعلامية بوسي شلبي، ولا تربطها بها أي علاقة شخصية، بل لم تلتقِ بها من قبل، ولم تستضفها في برامجها ولا توجد صورة تجمعهما، مؤكدة: "لا يوجد بيني وبين بوسي شلبي أي كيمياء... ومع ذلك، سأقول كلمة الحق".
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ ليست أيضًا صديقة مقربة من أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ولكنها ترى أن ما يُقال الآن بشأن علاقته ببوسي شلبي "اتهام خطير ومخزٍ"، خاصة وأنه في دار الحق ولا يستطيع الدفاع عن نفسه.
كانا يعيشان في بيت واحدوأشارت، إلى أن الجميع يعلم أنهما كانا يعيشان في بيت واحد، مع أسرته، وكانا يظهران دائمًا كزوجين أمام المجتمع.
وتساءلت وهبة بلهجة استنكارية موجهة كلامها إلى أسرة الراحل: "هل يعقل أن تقولوا الآن إنها لم تكن زوجته؟! طيب كانت إيه؟ بتشتغل عنده؟! هل من المنطق أن تتهموا رجلاً محترمًا وراجل غالي على قلوب الناس كلها بهذا الشكل؟!".
وأوضحت الإعلامية بسمة وهبة أن أصل الزواج في الشريعة هو الإشهار، وليس التوثيق فقط، وأن بوسي شلبي كانت مع محمود عبد العزيز في كل مكان، وكان الجميع يراهما كزوجين دون شك أو لبس. وقالت: "الزواج في الإسلام إشهار قبل أن يكون توثيقًا.. وكل من حولهم كان شاهدًا على هذا الإشهار".
واختمت وهبة رسالتها مؤكدة أن الاحترام لحرمة الأموات واجب، قائلة: "أنتم ناس محترمين وأبناء أصول.. ومينفعش نفتح مواضيع تمس سمعة راجل في دار الحق، ولا سيدة عاشت معاه تحبه وتحترمه، واللي حصل ده لا يليق لا بيه ولا بيكم".