«عشان تزودي ثقافة أطفالك».. أبرز الأماكن التاريخية المستوحاة من مسلسل يحيى وكنوز 3
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
ينتظر المتابعون، خاصة الأطفال، المسلسل الكرتوني يحيى وكنوز 3 بفارغ الصبر، بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في العامين الماضيين خلال عرضه في الموسم الرمضاني، إذ يتضمَّن العديد من الحكايات التاريخية المتنوعة في العصر الفرعوني، ففي الجزء الأول اكتشف أصحاب المسلسل كلمة سرية تمكنهم من السفر عبر الزمن وخلال أحداث المسلسل يلتقيان بالكثير من الشخصيات التاريخية، أما في الجزء الثاني أحداثه مستوحاة من موكب المومياوات.
نتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير بعض الأماكن التاريخية التي يجب على الآباء اصطحاب أبنائهم لكي تتجول فيها لزيادة وعيهم وثقافتهم من وحى المسلسل والتي جاءت منها المتحف المصري الكبير الذي يُعد من أكبر متحف في العالم التي تكون خاصة بالآثار والحضارة الفرعونية، لذلك يجب على الآباء اصطحاب الأطفال له من أجل مشاهدة القطع الأثرية المختلفة ومساعدتهم على زيادة ثقافتهم ووعيهم.
المتحف القومي للحضارة المصرية من ضمن الأماكن الأثرية التي تضمنها المسلسل، حيث من الضروري اصطحاب الأطفال لزيارته لكي يتم مشاهدة قطع الآثار الفرعونية والإسلامية والعديد من القطع الأثرية التي تتحدث عن حضارة عصر من العصور القديمة واستطاعت أن تترك بصمة كبيرة في تاريخ مصر.
أماكن أثرية كثيرة ظهرت في المسلسل ويمكن حث الأطفال على زيارتها، ومنها الأهرامات فهى تعد من أكثر الأماكن الأثرية التي يفضل زيارتها الكبار والصغار من مختلف دول العالم، نظرا لجمالها، لذلك يفضل اصطحاب الأطفال لزيارة للأهرامات بمحافظة الجيزة حتى يتمكنوا من التعرف على تاريخ أجدادهم ويتمتعوا بعظمتها فهذه تعد من الطرق التي عمل على زيادة وعيهم وثقافتهم حول تاريخنا الفرعوني، كما أنه يمكن زيارة المتحف المصري الذي يقع بميدان التحرير، ويحتوي على العديد من القطع الأثرية.
العديد من الفنانين شارك في الجزأين الأول والثاني من مسلسل يحيى وكنوز من بينهم عصام السقا ومحمد ثروت وعلاء مرسي وبثينة هاني وياسر الطوبجي، إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف، الذين استطاعوا جذب الجمهور خلال الموسمين بأصواتهم المميزة في سرد الأحداث والحكايات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل يحيى وكنوز الأماكن الأثرية الأهرامات المتحف المصري الكبير یحیى وکنوز
إقرأ أيضاً:
ورش تدريبية ولقاءات توعوية ضمن النشاط الصيفي بثقافة الفيوم
يواصل فرع ثقافة الفيوم، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تنفيذ مجموعة من الورش التدريبية واللقاءات التوعوية التي تستهدف الأطفال والنشء في إطار برامج وزارة الثقافة للاستفادة من العطلة الصيفية في تقديم أنشطة تثقيفية متنوعة.
ونظم قسم المواهب بالفرع ورشة أدبية ضمن نادي أدب الطفل، بالتعاون مع إدارة غرب الفيوم التعليمية للموهوبين والتعلم الذكي، استهدفت تدريب الأطفال على كتابة القصة والشعر وتنمية مهارات الإلقاء والخطابة والتمثيل والغناء.
شارك في الورشة الشاعران محمد راضي وإسلام عادل، حيث قدما شرحا مبسطا عن الفنون المختلفة، مع توضيح الفارق بين الخطابة والإلقاء، وفتحا باب التجريب العملي أمام المشاركين لاكتشاف مواهبهم في المجالات الأدبية والفنية.
وفي سياق برامج التوعية المجتمعية المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، نظمت مكتبة منيا الحيط محاضرة بعنوان “الخصائص السكانية وأثرها على البيئة”، ألقاها مصطفى محمد، مدير المكتبة، حيث تناول مفهوم الزيادة السكانية وانعكاساتها على الموارد والخدمات، مشيرا إلى أن تزايد أعداد السكان بشكل غير متوازن مع الموارد المتاحة يؤدي إلى ضغط اقتصادي واجتماعي كبير.
كما شهدت مكتبة الشواشنة لقاء تثقيفيا في المناسبة نفسها، ألقتها أمل خالد، أخصائية تعليم الكبار، تناولت فيه موضوعات متعددة مثل الهجرة، المناخ، الصحة الإنجابية، والمساواة، مؤكدة أن النمو السكاني إذا ما تم توجيهه بشكل سليم، قد يسهم في تعزيز رأس المال البشري ودفع الابتكار والتنمية المستدامة.
وضمن البرنامج الصيفي لفرع ثقافة الفيوم بإدارة ياسمين ضياء، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، استأنفت مكتبة مطرطارس فعاليات ورشة تدريب على التفصيل وتعليم الأطفال المبادئ الأساسية للخياطة والتفصيل، كجزء من تمكين المهارات الحياتية.
وفي مكتبة الطفل والشباب بطامية، نظم حوار بعنوان “إيدي في إيدك”، قدمته ماريان مدحت، أمينة المكتبة، ناقشت به أهمية التعاون والتكامل بين الأفراد، ودور الاحترام المتبادل في تعزيز الروابط الإنسانية ونشر روح المحبة والمودة في المجتمع.