الخارجية البريطانية: نرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالأفعال وسنواصل ذلك
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها سترد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر بالأفعال وستواصل ذلك.
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وفي وقت سابق، تعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير بين الهند وباكستان.. هجمات بطائرات مسيّرة وغارات متبادلة
كشفت وكالة "آ إن آي" الهندية عن تعرض عدة مدن في ولايتي البنجاب وراجاستان، المتاخمتين للحدود مع باكستان، لهجمات بطائرات بدون طيار قادمة من الأراضي الباكستانية، في تصعيد جديد ينذر بتدهور أكبر في العلاقات بين الجارتين النوويتين.
وأفادت الوكالة بأن صفارات الإنذار دوت، ووقعت انفجارات، كما تم تسجيل انقطاعات للتيار الكهربائي في مدينتي جيسالمير براجاستان وباثانكوت بالبنجاب، بالإضافة إلى مدينة أمريتسار التي تُعد مقدسة لدى السيخ، والتي شهدت لأول مرة هذا النوع من الهجمات منذ بداية التصعيد الحالي.
وفي مدينة فيروزبور، أصابت إحدى الطائرات المسيّرة مبنى سكنيا، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، وفقًا للتقارير الإعلامية. وتشير المعطيات إلى أن هذه الهجمات لم تكن الأولى، إذ سبقتها غارات مماثلة في عدة مناطق من إقليم جامو وكشمير الهندي، وتحديدًا على طول خط التماس مع باكستان.
وترتبط هذه التطورات الأمنية بتدهور العلاقات بين البلدين منذ وقوع هجوم كبير يوم 22 أبريل الماضي في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنًا هنديًا. ووجهت نيودلهي أصابع الاتهام إلى جهاز المخابرات الباكستاني، معتبرة أن الهجوم نفذته جماعة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية.
وفي رد مباشر، فرضت الهند وباكستان قيودًا دبلوماسية متبادلة، وعلّقتا اتفاقيات ثنائية قائمة، بالإضافة إلى إغلاق مجالهما الجوي أمام حركة الطيران القادمة من الطرف الآخر.
وفي السابع من مايو الجاري، شنت القوات المسلحة الهندية عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سيندور"، استهدفت خلالها تسعة مواقع داخل باكستان وفي القسم الخاضع لسيطرة إسلام آباد من إقليم كشمير.
وأفادت قناة "إن دي" الهندية، نقلًا عن مصادر أمنية، بأن هذه الأهداف كانت تُستخدم كمقرات للجماعات المسلحة، وقد أسفرت الغارات عن مقتل أكثر من 70 عنصرا مسلحا وإصابة أكثر من 60 آخرين.
في المقابل، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية أن 26 شخصًا قتلوا وأصيب 46 في هذه الغارات، وردّت بقصف مضاد استهدف مواقع هندية. ومن جهتها، أكدت وزارة الخارجية الهندية أن القصف الباكستاني أسفر عن مقتل 16 مدنيًا وإصابة 59 آخرين في القسم الهندي من إقليم كشمير، متهمة إسلام آباد بارتكاب انتهاكات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة.