في ظل العناد الحوثي.. هل يزداد التحرك الدولي ضد الميليشيات؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت القيادة المركزية الأمريكية، أن الهجوم الذي شنه الحوثيون على سفينة شحن بريطانية في خليج عدن، والذي وقع قبل أيام وتسبب في أضرار جسيمة.
حيث قالت القيادة المركزية الأمريكية في وقت سابق إن هجوما شنه الحوثيون اليمنيون على سفينة الشحن روبيمار في 18 فبراير الجاري، تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترا.
◄ الحكومة اليمنية
كما دعت الحكومة اليمنية، كافة الدول والمنظمات والهيئات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية، إلى سرعة التعامل مع أزمة السفينة "روبيمار" التي تعرضت لاستهداف من قبل عناصر الحوثي، وتحمل كميات كبيرة من مادة الأمونيا والزيوت ومنع تسرب تلك المواد الخطرة في المياه البحرية.
وأدانت الحكومة اليمنية قيام عناصر الحوثي باستهداف السفينة والتي تحمل علم "بليز" ما أدى إلى إحداث أضرار كبيرة وإخلاء طاقم السفينة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن السفينة تتجه نحو جزر حنيش اليمنية في البحر الأحمر ما يهدد بوقوع كارثة بيئة كبرى.
وأشارت الحكومة، في بيانها، إلى أنها شكلت خلية أزمة لوضع خطة طارئة للتعامل مع الموقف ونظرًا للإمكانيات المحدودة تؤكد الحكومة على أهمية مساندة جهودها بشكل عاجل.
وفي السياق، وجه رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، بتشكل لجنة طوارئ من الجهات المعنية للتعامل مع أزمة السفينة "روبيمار".
كيف يواصل الحوثي عناده باستهداف الملاحة الدولية؟ كاتب سياسي يمني لـ "الفجر": الحوثيون جماعة إرهابية بالفعل.. ويُهددون الأمن القومي العربيوتنفذ حركة الحوثي هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ منذ نوفمبر في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وتعطل هجمات الحوثيين طريقا يمثل نحو 12% من حركة الملاحة البحرية العالمية وتجبر الشركات على اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر كلفة حول إفريقيا.
وكانت السفينة "روبيمار" والتي تحمل علم بليز قد تعرضت لهجوم من قبل عناصر الحوثي وعلى متنها حمولة كبيرة من مادة الأمونيا والزيوت والمواد الخطرة ما يشكل تهديدًا خطيرًا للحياة البحرية.
◄ مجلس القيادة الرئاسي
وفي وقت سابق طالب رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، بمزيد من الضغط الدولي على إيران، من أجل دفع الحوثيين للانخراط في عملية السلام.
وأشار العليمي، في جلسة ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن بشأن البحر الأحمر، إلى أن "إيران لا تريد أن يتحقق السلام في المنطقة".
وينظر إلى إيران الحليف الرئيسي للحوثيين في اليمن، باعتبارها المحرك للجماعة التي تسيطر على شمال اليمن، وتشن من مناطق سيطرتها هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وتعهدت أوروبا بإطلاق عملية أمنية في البحر الأحمر لحماية الطريق الملاحي، الذي يستحوذ على نحو 12% من التجارة الدولية.
وقال العليمي إن "الهجمات ضد الحوثيين قد تحد من قدرات المليشيات، لكنها لن تحل المشكلة".
وشدد على ضرورة "تجفيف منابع السلاح التي يأتي للحوثيين من إيران، وإيقاف الدعم المالي الذي يصلهم من أكثر من مكان".
خبير عسكري يمني يُجيب لـ "الفجر".. هل تواصل إيران تخليها عن الحوثي في ظل القصف الأمريكي؟ سياسي يمني يكشف لـ "الفجر" مفاجأة بشأن القصف الأمريكي البريطاني على الحوثيين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليمن الحوثي جرائم الحوثيين خليج عدن سفينة الشحن روبيمار الحكومة اليمنية مجلس القيادة الرئاسي باليمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يوجه بوضع برنامج زمني للانتهاء من طلبات التقنين
أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، على ضرورة الإسراع في الانتهاء من ملفات تقنين وضع اليد على أراضي أملاك الدولة، وطلبات التصالح في مخالفات البناء وملف المتغيرات المكانية مشددًا على ضرورة الانتهاء من طلبات التقنين خلال عشرة أيام فقط.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ، اليوم، بالديوان العام، بحضور كمال سليمان سكرتير عام المحافظة، واللواء تامر سمير رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، ورؤساء المدن، وعدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي الملفات المعنية بالمحافظة.
ووجّه المحافظ بوضع برنامج زمني محدد للانتهاء من جميع طلبات التقنين خلال المهلة المحددة، مع رفع تقرير يومي إليه حول معدلات التنفيذ، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ إجراءات قانونية صارمة، بما في ذلك تحرير محاضر جنائية ضد المتقاعسين عن سداد مستحقات الدولة.
وشدد اللواء عمرو حنفي على ضرورة الانتهاء من أعمال الموجة 26 لإزالة التعديات خلال الأسبوع الجاري، في إطار جهود الدولة لاسترداد أراضيها والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، استعرض السكرتير العام موقف فحص طلبات التصالح على مخالفات البناء والمتغيرات المكانية، مؤكدًا أهمية الإسراع في البتّ بتلك الطلبات والتعامل معها وفقًا للقانون.
وأكد المحافظ أن الدولة لن تتهاون في استرداد حقوقها، وستتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه واضعي اليد غير الملتزمين بسداد المبالغ المستحقة، مشيرًا إلى أن التقاعس عن السداد يُعد إهدارًا صريحًا للمال العام.