أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أنه تشهد محافظة الشرقية طفرة في تقديم الخدمات الإلكترونية للمواطنين من خلال خدمة الشباك الواحد بالمراكز التكنولوجية الموجودة في مراكز ومدن وأحياء المحافظة.

 وذلك تنفيذاً لخطة الدولة في تطبيق سياسية التحول الرقمى في المعاملات الحكومية الإلكترونية لتخفيف العبء عن المواطنين وتقليل التكدس في أماكن تقديم الخدمات الحكومية لنيل رضا المواطن والمساهمة في سرعة إنجاز المعاملات الحكومية.


وأشار المحافظ إلي أهمية التحول الرقمى فى توفير التكلفة والوقت والجهد وتحسين وتبسيط الإجراءات للحصول على الخدمات المقدمة للمستفيدين وبجودة عالية وكذلك خلق فرص لتقديم خدمات إبداعية ومبتكرة غير تقليدية وتمكين المؤسسات من التوسع والانتشار للوصول إلى شريحة أكبر من المواطنين وتحقيق الحوكمة وترشيد النفقات وإتاحة كافة الخدمات بطريقة مميزة وبسهولة ويسر.

ومن جانبها أوضحت المهندسة أميرة عبيد المشرف العام على المراكز التكنولوجية بالمحافظة انه تم الإنتهاء من إنشاء وتجهيز عدد كبير من المراكز التكنولوجية المصغرة بمراكز ومدن المحافظة بواقع مركز تكنولوجي بكل وحدة محلية وذلك خلال عامي 2022 - 2023 م بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية.

 

وأشار إلى أنه تم الإنتهاء من تنفيذ تدريب لجميع العاملين بتلك المراكز التكنولوجية بواقع  11 مركز تكنولوجي مصغر بالوحدات المحلية القروية بنطاق مركز منيا القمح وتم تشغيلها بالفعل لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر.

الشرقية تحتفل بذكرى ليلة النصف من شعبان بمسجد الفتح

وأضافت المشرفة علي المراكز التكنولوجية بالمحافظة أنه جاري تنفيذ تدريب للعاملين بالمراكز التكنولوجية بواقع 16 مركز تكنولوجي مصغر بالوحدات المحلية القروية التابعة لرئاسة مركز ومدينة فاقوس على منظومة الوحدات القروية لخدمات المواطنين وذلك على ثلاث مراحل، لافته انه بالمرحلة الأولى تم تدريب العاملين بالمراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية القروية ( السماعنة – قنتير – الديدامون – الغزالي – بني صريد) عن طريق مدربين متخصصين من مشروع تطوير خدمات المواطنين بوزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية وبحضور المختصيين بالدعم الفني بمكتب الإشراف على المراكز التكنولوجية بالديوان العام، وبعد إنتهاء فترة التدريب سيتم التشغيل الفعلي الكامل لتلك المراكز لتصبح جميع الخدمات مميكنة بها  و سيتم تنفيذ التدريب علي باقي المراكز التكنولوجية بالوحدات المحلية القروية بنطاق مركز فاقوس تباعاً لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين  في سرعة انهاء معاملاتهم الحكومية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهمية التحول الرقمي التخطيط والتنمية الخدمات الحكومية الخدمات الإلكترونية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المراكز التكنولوجية المحلية القروية الوحدات المحلية القروية بالمراکز التکنولوجیة المراکز التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

مركز التأشيرات الموحد

مركز التأشيرات الموحد الجديد
VFS.GLOBL معاناة سنوية تتجدد..
هذا ملخص معاناة مواطنين كانوا ينوون السفر صيفاً..
يقول مراجعون: كان مركز التأشيرات الموحد في حي (أم الحمام) بمدينة الرياض لكنه انتقل منذ أعوام قليلة إلى (حي الهدا) مقابل مدخل حي السفارات..
يضيفون: توقع المراجعون أن يودعوا معاناتهم السابقة والزحام الشديد والفوضى وساعات الانتظار إلى غير رجعة.. لكن..
لكن الواقع جاء مخالفاً لذلك..
ففي كل موسم من مواسم السفر التي لا يخلو منها أسبوع في عاصمة تضج
بالحركة والرحلات والوجهات السياحية
المتعددة.. في كل موسم يواجه المراجعون زحاماً غير طبيعي وممرات ضيقة ومداخل ومواقف سيارات لا تليق بمرتادي هذا المركز اللوجستي المهم الذي يُفترض فيه أن يقلل ويختصر من الاجراءات والمتطلبات للحصول على التأشيرات دون حاجة لمراجعة مقرات السفارات..
وعلى الرغم من الرسوم الهائلة التي يدفعها المراجعون إلا أن المركز يفتقر للمواقف وليس به لوحات تشعر المراجع بقرب وصول رقمه لينال الخدمة المطلوبة..
وحين تراجع المركز الموحد للتأشيرات ترى العائلات متكدسة وانتظار بالساعات حتى يتاح لهم تقديم الأوراق والتبصيم في غرف كأنها علب أو حجز انفرادي..
ورغم المطالبات المتوالية وازدياد اعداد المراجعين كل يوم وكل أسبوع على مدار العام فان الوضع المأساوي لم يتغير أبداً ..بل يزداد سوءاً..
ويتعجب مراجعو المركز من الإصرار على عدم تطوير خدمات مركز التأشيرات في العاصمة الرياض التي تشهد تنامياً عظيماً وتطوراً مذهلاً وحركة نشطة لمواكبة الاقبال على الوجهات السياحية..
أليس من الأولى أن يكون مركز التأشيرات واجهة مشرفة لسفارات راقية نالت تكاليف باهظة لتقديم تأشيراتها لراغبي الزيارة والسياحة..
أما كان حرياً بها أن تكون مخرجاتها وخدماتها القنصلية متطورة رائعة متاحة على نحو سلس مريح جميل لا يعكر مزاج الزائر أو راغب السياحة الذي بذل حر ماله ووقته وكان رافداً اقتصادياً
ينعش تلك الدول ويشغل مرافقها وأماكنها السياحية طوال العام..
إن المواطن والمقيم على هذه الارض الطيبة اعتاد على دولة تقدم كل الخدمات الراقية والتطبيقات المتطورة
والأتمتة لكل ما يسهم في توفير الخدمات للمواطن والمقيم في وطن يشهد حركةً وتطوراً يخلب الألباب
ولذلك يشعر المراجع لهذا المركز بالأسى إذ لم يشمل التقدم التقني مثل هذه الخدمات اللوجستية المهمة التي لا يستغني عنها زائر أو سائح..
أليس من المهم إعادة تشكيل منظومة الخدمات التي تقدمها السفارات من خلال هذا المركز اليتيم شبه الوحيد
الذي من المفترض أن يوفر هذه الخدمات لأكثر من 120 جنسية
في عاصمة مزدحمة يقفز عدد سكانها
ليتجاوز عشرة ملايين نسمة..
أما كان الأفضل أن تكون هناك (داتا)
لجميع من حصلوا على (تأشيرة دول
أوروبا) الشنقل وذلك توفيراً للجهد
والوقت والاوراق والتصوير وطوابير
الانتظار كل عام..
حيث يتم الرجوع اليها بشكل آلي
دون تحميل المسافرين عناء إعادة تلك الاجراءات مع كل إصدار لتلك التأشيرة التي تخول حاملها زيارة جميع دول الاتحاد الاوروبي.

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يعتمد حركة تنقلات بالوحدات المحلية وإدارات الديوان العام تشمل 125 قيادة محلية
  • سكرتير مساعد الدقهلية يتفقد المراكز التكنولوجية ومستوى الخدمات المقدمة بالمنزلة والمطرية
  • محافظ الدقهلية يكلف السكرتير العام المساعد بتفقد مركزي المنزلة والمطرية ومتابعة المراكز التكنولوجية
  • إبرام حزمة اتفاقيات لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي تتضمن إنشاء مركز تدريب صناعي بشمال الباطنة
  • رئيس عدلية دير الزور يطلع على آلية إنجاز معاملات المواطنين واحتياجات الغرف القضائية والدواوين
  • محافظ قنا يبحث 81 شكوى من المواطنين لتحسين الخدمات
  • منظومة الشكاوى الحكومية بالشرقية تستجيب لـ 2652 شكوى وطلب
  • مركز التأشيرات الموحد
  • القبض على قائد ميكروباص عرض حياة المواطنين للخطر بالشرقية
  • ريحوا الناس.. ماذا حدث في جولة وزيرة التنمية المحلية المفاجئة بحي عابدين؟